Wednesday, February 10, 2010

فى الغزل

و على رأى الست نجاة"من يوم ما عرفتك و الدنيا لها طعم جديد"حقا...هذا ما أشعر به تحديداااااااااااا
حقا....أحبك...لأن الدنيا و أنا جنبك لها طعم جديد
لأن كل يوم بصحبتك مختلف عما سبقه من الأيام
لأن وجودك فى حياتى يضع يدى على و يعرفنى من أنا و يشعرنى بالفخر لأنى انسانة
ففيك و بك اتعلم فن الحياة....فن التفكير...فن التميز...فن التمرد...فن الحب....فن الفلسفة...و فن الابداع و كل التفانييييييييين
فبك...ارتقى كل يوم و كأنى فى رحلة صعود على سلم الحياة المختلف الدرجات...و لكن الشىء الوحيد الذى لا يختلف أبدا انك دائما خير رفيق
و لأنك تنتقل بى بين جميع المشاعر...فأحب و أكره....و أرضى و أسخط....و أهدأ و أثور....و أفكر و استسلم
أحبك لأنك الطريق الوحيد الى الحقيقة و لأنك ثقتى و مرجعيتى الوحيدة فى ذلك الزمان
و لأنك دائما خير أنيس
و لأنك تعلو بى و تهذبنى و تعلمنى و تثقل خبراتى و تنسق أفكارى بس و الله مش حب مصلحة...فأحبك و أنت هايف بردو...فلكم أثور على التفاهة و الهيافة فى البداية و لكنى سرعان ما اكتشف ان حتى تفاهتك تفيدنى

بالذمة فى كدااااااااا

و أنا بقول كفاية ساسبنس بقى
و حان الوقت لأصدكم......انك انت....انت(ماتفهمش غلط).....انت المقصود يا كتابى
امر بتلك الحالة عند الانتهاء من قراءة أى كتاب و اشعر و كأنى يجدر بى أن احمد الله على نعمة القراءة و على وجود المفكرين و الأقلام و الورق و الحبر......فمن بستان الى بستان و من مدرسة الى مدرسة و من حالة شعورية الى ضدها باختلاف الكتاب و الكاتب
فتجد القارىء حالم هادىء وهو يقرأ لنزار قبانى-ما يصلح قرائته من أعماله-
و تجده متأمل عندما يقرأ لمصطفى محمود
و مفكر حينما يقرأ لأحمد العسيلى-الكاتب الصاعد-
و تجده محترم انسانيته حينما يمر على كتاب لعبد الوهاب مطاوع
و متحسر على حال تدين مجتمعه عندما يرى الدين بعين ابن حزم و الغزالى
و نادم على أنه لم يعش عصور نهضة مصر الحديثة مع جمال الدين الأفغانى و محمد عبده
و أرى رقابنا جميعا تطول فخرا بك يا زويل و شرفا للانتماء لعصر جديد ادخلتنا اليه.....عصر العلم
حتى الكتاب الساخر يعطيك ما تفتقده.....يعطيك البسمة و يمنحك السعادة حتى لو كانت مؤقتة
حتى الكتاب التافه يعلمك كيف تكون التفاهة و يقول لك:اوعى تعمل زيى

زمااااااااان.....قالها لنا معلم فاضل.....اقروا عشان تبقوا بنى اّدمين....و بحثت عن طرق أخرى كثيرة للوصول الى الانسانية بجهد أقل فلم أجد
و ها أنا ذا أضم صوتى لصوته و أقولها و رزقى على الله:أمة أقرأ لازم تقرأ
سك عالموضوع