Saturday, June 8, 2013

ليكون من الموقنين

يقطعوا النور كل يوم , و أنا أطلع أتفرج عالسما و أبعث بسلامى لجدنا إبراهيم
المجدد الأعظم ...
و الثائر الأنبل ..
و القلب الأشجع ..
و الفارس السائر عكس التيار ..
:)
"و إذ قال إبراهيم لأبيه اّزر أتتخذ أصناماً اّلهة إنى أراك و قومك فى ضلال مبين – و كذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات و الأرض و ليكون من الموقنين – فلما جن عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربى فلما أفل قال لا أحب الآفلين – فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربى فلما أفل قال لئن لم يهدنى ربى لأكونن من القوم الضالين – فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربى هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إنى برىء مما تشركون – إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات و الأرض حنيفاً و ما أنا من المشركين – و حاجه قومه قال أتحاجونى فى الله و قد هدان و لا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربى شيئاً وسع ربى كل شىء علماً أفلا تتذكرون – و كيف أخاف ما أشركتم و لا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطاناً فأى الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون – آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم "
البصيرة تقدر تشوف اللى مش بيشوفه النظر ..
تقدر تشوف الخطوط الفاصلة اللى مش بيحددها المنطق ..
تقدر توصل بالقلب للى صعب العقل يوصله ..
 
 

ســفـــر

و كيف نشكو المسافات فى دنيا -أصلاً- سفر !
 
 

تشوهات

و نكرر ..
مطلوب فى كل المجالات و على جميع الأصعدة واحد بس يكسر الدايرة المفرغة اللى كل الناس بتلف فيها .
مش شرط أى واحد فينا يكون الواحد دة , بس شرط نرفض نلف فى نفس الدواير !
و فى سياق منفصل متصل , إليك خانة "رد الفعل " كمثال..
تدخلها برجليك , تعيش مقتنعاً أنك ضيف شرف فى حياتك فتسمح لكل أنواع الأفعال أن تحدث و تكتفى أنت بالتأمل , فلازم عشان تتزن يكون فى فعل , فى الغالب حيكون نفس الفعل اللى أنت لم تختاره و لم تجيد التجاوب معاه فى محاولة لمسايرة الأمور أو لأسباب أخرى دفينة  , فيكون فى حد تانى رد فعل لفعلك , و يضطر يكرر نفس الفعل عشان يتزن !
و تكمل الدايرة من غير ما حد يكسرها !
“اقلع غماك يا تور و ارفض تلف
اكسر تروس الساقية و اشتم و تف
قال: بس خطوة كمان .. و خطوة كمان
يا اوصل نهاية السكة .. يا البير تجف
و عجبى”
 
 
  

مجتمع أصنام العجوة

يفرض قيوده ..
يزينها و يسميها بأسماء -أشيك- فهى "واجب , أصول , ..."
و لأنى لا أؤمن بهذا المجتمع ..
و لا بالقيود..
و لا بما يفرضه ..
فإنى قد أحللت الجميع مما يقيد به المجتمع أفراده ..
فلك مطلق الحرية فى اختيار قيودك !
و لأن كسر القيد مشقة على الجميع ..
و لأنه سيظل قيد ..
فلن تفلح فى التعايش معه طويلاً ..
فإما أن تلتزم به مع ضغط , فاضطرار , فتجريف لكل شىء من محتواه , فانهيار للصدق ..
و إما أن تصبح لحريتك أقرب خطوة ..
و إنى لأزهد كل ما فقد الصدق , فوق زهدى لأى "كل" !
 


مع الكتب

مأساة الحلاج
- لا تبغ الفهم .. اشعر و أحس , لا تبغ العلم .. تعرف , لا تبغ النظر.. تبصر
-لا يخشى الموت , إلا الموتى !
-بل .. تسأل قلبك !
- الظلم بكل مكان , و الجنة آخر سعى الإنسان , لا أول سعيه..
-فى عصر ملتاث قاس و ضنين , لن يصنع ربى خارقة أو معجزة ,كى ينقذ جيلاً من هلكى ..قد ماتوا قبل الموت ..

و كان هواء المخافة يصفر فى أعظمى و يئز , كريح الفلا ..و أنا ساجد راكع أتعبد ..فأدركت أنى أعبد خوفى لا الله , كنت به مشركاً لا موحدا..
- أتحفنى بكمال الجمال , جمال الكمال ..
-هل كنت تحض على عصيان الحاكم ؟ بل كنت أحض على طاعة رب الحكام ..
-الله يصنفنى حيث يشاء ..


رباعيات جلال الدين الرومى
-مناخل هى الأيام كى تصفى الروح
تكشف النجس , و كذا
تبين النور لثلة يرمون
بهاءهم إلى الكون
- دع العاشق خزيان , أبله ,
ذاهلاً .. العاقل
سوف يبلى الحوادث و هى تمضى لأسوأ
فدع العاشق فى كونه !
-هل الحياة لتفنى ؟ يهب الله أخرى
مجّد المطلق , و سلم بالمقيد
العشق نبع فانغمر
كل قطرة تنفصل , عمر مستجد
-لا حب أفضل من حب بدون حبيب
ليس أصلح من عمل صالح دون غاية
لو يمكنك أن تتخلى عن السوء و الحذق فيه
فتلك هى الخدعة الماكرة !