Monday, February 11, 2013

روح

عن "خطفة الروح" ..

هى اليوم تفكر بصدق فى "الزمن" فى عالم الأرواح .. عالمها الموازى ..
هل ثانية الأرواح كالثانية ها هنا ؟
و هل دقيقة عالم الأرواح 60 ثانية .. تماماُ مثلنا ؟!
و ماذا عن اليوم .. العام .. السنون ؟!
و إلا ..
فما الذى يجعل فى لحظة صدق -فيها من التقاء نقى للأرواح - ما يختصر سنوات من المعرفة ؟
و ما الذى يجعل "ثانية" واحدة حاسمة و فاصلة كذروة أحداث يوم ما فى عالمنا هذا ؟!
و ما الذى يجعل دقيقة ما تسبق زمننا إلى ما هو اّت فتتم ما لم يبدأ و تتجاوز الحسابات , الممكنات و المستحيلات إلى حيث الأمان , الاحتواء و الاستيعاب ؟ أو تردنا إلى ماض بعيد قريب؟
يوم التقينا فى رحلة تعارف بخالق تبعتها رحلات متجولة لأرواحنا فى اسكتشاف بعضنا البعض ..
قلنا .. بلى ..
و بعدها تاّلف من تاّلف ..
و تنافر من تنافر !
بصدق هذا التصديق "بلى" ..
كان صدق التاّلف ..
و كان صدق التنافر..
و أصبحنا ها هنا فى رحلة تحصيل حاصل ..
**قبل أن تُشجع على البدايات كان يجب أن تفهم أنك لا تستطيع أن ترسم النهايات**
رحلة منبعها الصدق و منتهاها ما هو معروف مسبقاً بناءاً على ماضٍ لا ينسى محوره الصدق , و سبل بينهما نختارها نحن ..
صدق ؟!
أم كذب؟!
**و لا صدق نجانا , و لا كدب ريحنا**

و زمن الأرواح لا يشبه زماننا..
قد تعرف شخص ما لسنوات , و عند لحظة ما تشعر أنك التقيته من جديد..
و قد تقابل أحدهم لأول مرة فلا تجد روحه و لا روحك حاجة لاخفاء ما هو مستور .. تتركه ينساب رغماً عنكما - أو برضا تام مستتر- فلا يكون ما بعد هذه اللحظة ككل ما قبلها !

**ALEPH**

و قد تعرف اّخر قدر ما تعرفه و لا تتعدى علاقتكما علاقة أصنام متجاورة فى ساحة مهملة !

و عودة إلى ها هنا ..
على هذه الأرض ..
و ماذا بعد "خطفة الروح" و ال"ألف" و التاّلف الموازى ؟!
و كيف حين تصطدم "روح" -بنقاء منبعها و نورانيته- ب "طين" هذا العالم المادى ؟!
فإلى أى السبل نفر ؟!
أو أيهما ننكر ؟!
ها هنا : الخوف / القيود / الترقب / العند / الكبر / الغرور / الغيرة / العجلة / الغضب / الحيرة ..
و هناك : الاحتواء / الرضا / النور / المحبة / التسامح / الانطلاق / التاّلف ..
سباق مستمر بين عالمين ..
فلمن تكون الغلبة ؟!
أو كيف السبيل إلى الوصال بينهما ؟!

**الحب الحقيقي التقاء روحين والأرواح لا تتنافس في الجمال ولا في الذكاء لأن كل الأرواح جميلة وذكية**
 

Sunday, February 10, 2013

ال Risk و أشياء أخرى !

الدنيا شبه ساندوتش الكبدة الاسكندرانى: ريحة محصلتش و طعم يجنن , و احتمالات إصابة بالتسمم مابتخلصش  : D

حـــــــــــــوار

من بين كل الرغى اليومى حوارات قليلة جداً فى الشهور الأخيرة اللى أقدر أقول إنى منسيتهاش , لأنها لا تنسى , لأنها جديرة بأن تحفظ فى الذاكرة , لأنها لمست عمق ما فى القلب أو فى العقل , لأنها كانت صادقة ..لأنها كانت ببساطة كلام "بنى اّدم" ل"بنى اّدم" و برقى حوار"إنسان " ل"إنسان "..
*مش كل بنى اّدم إنسان بالمناسبة ! *
واحد من الحوارات دى كان امبارح ..

- 1 -
* أنا حاسة إنى بكبر فى اليوم 20 سنة
- لسة. أول ماتعرفي إنك بتكبري في اليوم يوم بس هتبقي كبرتي, أول ماتحسي إن الدنيا مبهوقة عليكي وانك بتمشي بالراحة فيها هتبقي كبرتي .

-2- 
* حياتى مش طبيعية 
- س مين قال إننا مقدرلنا نعيش حياة طبيعية ؟ عاوزة تعيشى حياة طبيعية ؟ عيشى لنفسك ..لو عشتي للناس انسي الطبيعي !
* فى مستوى تجرد معين محتاج توصله لو كنت بجد بتدور على الحقيقة .. مستوى يخليك مش بتدور على الحياة السهلة و لا الطبيعية لو كنت فعلاً تنشد ما هو أعلى ..
بس السؤال : ليه مانقدرش نعيش لحاجة كبيرة و بردو من غير ما الناس كلها ما تتوجع كدة ؟
و لو أنى عارفة أن محدش بيتعلم بطريقة تانية !
- ربنا مخلقش الدنيا مرة واحدة ..

طب ليه خلق الكون علي مراحل ؟ مش ده فيه درس لينا ؟
مهما كان قضيتك كبيرة ف هي ممكن تتجزأ
-3-
* أنا مش بعرف استسلم .. و عمرى ما كنت بثبت عشان قادرة.. بالعكس فى الغالب ببقى مخلصة خالص..بس بثبت عشان عمرى ما حسيت إن من حقى رفاهية الاستسلام دى
-ماتستسلميش ، بس ماتعمليش زي الثور في رباعيات صلاح جاهين وتعاندي وتكملي عالفاضي "طب بس خطوة كمان وخطوة كمان ، يا أوصل نهاية الساقية يا البير يجف"..جربي حلول وسكك تانية

-4-
*مخى شبه الشجرة باين .. أصل و منه تفريعات كتير 
-أو شبه النافورة ,النافورة منبع ومصب. والمصب منفد عالمنبع تاني. *منها وإليها*

أو علي حد تعبيرك الشهير
بنلف ف دواير
 
 
-5-
- كلنا شبه بعض
*كلنا شبه بعض ..
بس فرق النسب فى التركيبة..
 
-6-
- مش بتخافي عليهم من الموت. بتخافي من المجهول..
It's the unknown we fear when we look upon death and darkness.
عشان كدة ، في سلسلة مفاتيحي هتلاقي حرف D عشان يفكرني بضيف هيشرفني ف آخر رحلتي..
الموت .. Death 

-7-
* كل النهايات بدايات جديدة
-جسمك بيرد النيتروجين للأرض

* و روحك للسما

و فينا كلنا من الاتنين روح برقى السما .. و طين بدنو الدنيا 
عاوزة أخف .. أخف من كل حمل رابطنى لتحت .. أنا أصلاً من فوق .. عاوزة أفضل بالرقى دة .. عاوزة أحافظ على روحى من كل القرف و العك
عاوزة أسلّمها زى ما أستلمتها
-8-
-ماتدوريش علي الرقي
أو الارتقاء
انشغلي بالدنيا "الواطية"
انغمسي فيها وصلحي منها قد ماتقدري
بكل إنش تصلحيه في الدنيا هترتقي قدم لفوق.
سهلة ؟
بمعني آخر ، ماتستعجليش عالهدف.
كل أما بتنضفي طينها بتديلها من طينك النضيف
ف نسبة الطين فيكي تقل بالنسبة لمجموع الطين والروح
ف تقربي تبقي كائن نوراني أكتر
ف ترتقي
سهلة ؟

فقالت : دنو الدنيا سلمة للارتقاء .. مش عبء
 

Saturday, February 9, 2013

يوم ممطر اّخر 2

كان الطريق ممتداً على مرمى بصرها...
أرتدت ملابس ثقيلة تليق ببرودة الجو..
و سارت تحت الأمطار..
و شقت خطواتها الخفيفة وسط الرياح المتسارعة حولها..
فى يدها سبحة صغيرة تتركها تنساب بحرية بامتداد أصابعها..
كما تطلق للسانها العنان ليذكر الله كما يختار القلب دون سابق تخطيط..
حتى أنها لتلزم الكلمة نفسها لشهور دون أن تفكر فى تغييرها..
سارت و سارت...
و استقلت سيارة أجرة لتذهب بها إلى منتهاها..
تحركت السيارة بحرية ..
و كانت هى الأخرى تحافظ على الحركة هذه الأيام..
تحافظ على أن تبقى للحياة سرها " الحركة "..
تحافظ على أن تسير خطواتها على كل الطرق الممهدة و الغير ممهدة..
دون النظر إلى أى شىء اّخر.."و لا تلتفت"..
"الوحيد اللى رجع بضهره و وصل:سيدنا على بن أبى طالب, الأمر كان و لا تلتفت , نفذه فوصل ! "
أمطار غزيرة تدق نوافذ السيارة..
و موسيقى تحبها تؤنس طريقها - أختارها السائق- فشعرت بأن لها بعد فى هذه الدنيا ما هو مألوف و يختاره غيرها!
لو أن لها أن توقف الزمن عند هذه اللحظة..
الحركة و الموسيقى على الطريق..إلى النهاية..
لو أن لها أن توقف الزمن أصلاً عند أى لحظة..
فماذا كانت لتختار؟!
هل توقفه عند مشهد تتويج لنجاح كبير؟!
أم توقفه عند مشهد لقاء مع أصدقاء الطفولة؟!
أم توقفه عند مشهد فيه هى و رمال الصحراء و صفاء نور القمر؟!
أم توقفه عند سجدة ؟!
أم عند ضحكة ؟!
أو عند دمعة ؟! 
أو عند حركة.. فقط حركة غير مفسرة !
ثم : على جنب لو سمحت...
فى الأنفاق..
وقف صفان من الناس فى محاولة للاحتماء بدفء الإنغلاق و الاحتواء عن البرودة الخارجية...
صفان , عن اليمين صف , و عن الشمال صف ..
و كأنهم وجدوا ما لا يعرفونه !
و كأنهم أتموا رحلة بحث عن شىء لا يعرفونه !
و كأنهم توصلوا إلى اتفاق فى اللحظة ذاتها أن يكتفوا براحة و سكون لحظى قبل المضى قدماً , أو الرجوع للخلف .. من يدرى !
و كأنهم "متبرمجين" ..
شقت طريقها وسطهم لتكمل إلى الأعاصير التى تنتظرها فى الخارج بخطى ثابتة..
و ابتسمت ..
و وصلت فى سلام حينما كان المحاضر يستعد لإلقاء السلام على طلبته ..
 

Sunday, February 3, 2013

رايح / جاى

#وجيه عزيز
 
هو االطرق دا رايح جاى ولا اللى راحوا مش راجعين ؟!
لو حد يعرف بس يقول..هو احنا دايما كدا علطول
ولا احنا توهنا و مش عارفين
هو احنا كنا زمان اطفال فينا براءة و فينا حنين
هو احنا رحنا بجد مدارس و خدنا فى العربى و فى الدين
و ساعات تعدى علينا و تفوت و نشوف حاجات جوانا بتموت
و نكمل اليوم قال يعنى..يعنى اصل اتلخمنا و مش شايفين
هو الطرق دا رايح جاى ولا اللى راحوا مش راجعين

Saturday, February 2, 2013

Hilal - Aleph ..

I forgive the tears i was made to shed ,
I forgive the pain and the disappointment ,
I forgive the slanders and the intrigues ,
I forgive the hatred and the persecution ,
I forgive the blow that hurt me ,
I forgive the wrecked dreams ,
I forgive the still-born hopes ,
I forgive the hostility and jealousy ,
I forgive the indifference ,
I forgive the injustice carried out in the name of justice ,
I forgive the anger and the crulety ,
I forgive the neglect and the contempt ,
I forgive the world and all its evils !!

** I will be capable if loving regardless of whether i am loved in return ,
of giving even when i have nothing ,
of working happily even in the midst of difficulities ,
of holding out my hand even when utterly alone and abandoned ,
of drying my tears even while i weep ,
of believing even when no believes in me !

"قلب فارس .. و كفى ! "