Saturday, December 13, 2008

حتعمل ايه؟

عمرى ما كتبت و انا متضايقة و قليل ما بكتب عن حاجات شخصية...انما المرة دى مش عارفة اعمل حاجة غير انى اكتب...و مش لاقية اى حل عند اى حد فيمكن الاقى عندكم....حتعمل ايه لو نمت يوم و صحيت..بصيت و شفت نفسك فى المراية بكيت؟؟!!!!!
و الله ما بهزر ولا بغنى...انما ايه اللى ممكن يتعمل لما تحس انك بتتغير تدريجيا للاسوأ..و لما تحس انك مش لاقى نفسك اللى اتعودت عليها زمان...و انك حاجات كتير مكنتش بتعملها زمان و بقيت بتعملها دلوقتى؟؟....و طريقة حياة كنت عايشها زمان مش عارف تعيشها دلوقتى؟؟....الناس المفروض انها كل ما بتكبر كل ما بتبقى احسن...لو حصل العكس...يبقى الغلط فين...لو بطلت تتكلم عن التغيير و تقدير العلم و بطلت تحط اهداف و بطلت تشتغل فى اى حاجة و اعدت تتفرج عالحياة و عالايام و عالناس و دا كله من غير اى سبب....لما تحس ان طاقتك للحياة بتخلص و انك مش انت......لما تحس ان نفسك بتاعة زمان وحشتك و تعد تفتكر فى ايام عدت و فاتت زى ما بتسمع كلام المصريين عن اجدادهم الفراعنة على اى قهوة.....لما ثقتك فى نفسك و فى قدراتك تقل من غير اى سبب و انت عارف انك لو اشتغلت حتلاقى...انما مش عارف تشتغل....لما تبقى عارف (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) و مع ذلك مخدش اى خطوة....و اما تحس ان مشاكلك ملهاش حل عند حد و تستنى معجزة تغيرك فى زمن مفيهوش معجزات

لما يعدى عليك الوقت و انت واقف بتتفرج عليه و هو بيعدى و عارف انك حتتسأل عنه و سايبه يعدى...و بتتفرج عالعقارب و هى بتنقل نقلة نقلة ولا نقلات ابو تريكة مع فلافيو و هى فى الحقيقة بتنقلك من واحد لواحد تانى
و لما تبقى لزمتك(عادى)و (كله محصل بعضه) و (يلا مش مهم) و دا كله اكتر كلام كرهته فى حياتك
و لما تبقى ولا عارف تكبر دماغك و تبيع القضية ولا عارف تشتريها
من الاخر...لما تحس انك فى شيزوفرانيا...قناعاتك و قيمك و اهدافك فى سكة و انت

مش قادر غير انك تمشى فى سكة تانية ملهاش دعوة بيهم ولا تعرفهم
ساعتها حتعمل ايه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Monday, December 8, 2008

العيد فرحة


تاج من اسلام مدونة(نام يا مصرى)له علاقة بالعيد و اجواء العيد اللى مسيطرة على كل المدونات

يلا نجاوب من غير لك كتير


ماذا يمثل لك العيد ؟ وما أكثر شئ يبهجك في مظاهر العيد ؟

العيد...دا هو الاسم شارح نفسه...يعنى احتفال و يعنى فرحة من القلب و يعنى ود و تواصل مع الاهل و الصحاب و احساس باللمة مع الناس اللى بتحبهم اللى بيحسسك بالتالى بالامان و السعادة

و احلى حاجة فى مظاهر العيد بعد صلاة العيد الولاد الصغيرين المشردين دول و هما شاريين اللعب بالعيدية


اوصف لنا طقوسك في العيد .. من ليلة العيد لآخر يوم ؟

طبعا الوقفة يعنى البيجاما الجديدة و قلبة البيت رأسا على عقب..اول يوم بيبدأ بالصلاة طبعا بعدها الفطار العائلى و اللف على كل العيلة و الاتصالات مع اهلى و اصحابى...غالبا تانى يوم بردو بيبقى تهانى كدا...اخر الايام بتبقى خروجات مع الصحاب و مسرحيات و تليفزيون


احكي لنا أطرف موقف حصلك في العيد ؟

مممممممممم......هو بتبقى كله مواقف حلوة و دا لان بيبقى فيه لمة و انا مقتنعة ان اللمة بتجيب تهييس على طول كدا...انما موقف معين مش فاكرة


بتحرص على تهنئة الأهل والأقارب والأصدقاء بالعيد .. ولا مش بتهتم ؟؟

و الله بحاول على اد ما اقدر اعدى عليهم كلهم او على الاقل اكلمهم


مين أول حد تزوره أو تكلمه في التليفون /الموبايل عشان تهنيه بالعيد ؟

مممممممم......اول ناس بابا و ماما و نهى و رضوى اصحابى و سارة بنت عمى


إيه الفرق بين العيد الحالي .. وعيد (أيام الطفولة )؟

فكرتونا بالذى مضى و الله...دا عيد زمان دا كان سكر..العيدية طبعا و شرا اللعب و البالونات و الملاهى و التنطيط و الشقاوة و خصوصا اننا و احنا صغيرين كنا فى بيت عيلة...تخيل بقى حوالى عشر اطفال منطلقين فى عيد...دلوقتى اهدى شوية اكيد...لا شوية ايه ..اهدى كتيييييييير...دى كانت طفولة مشردة

هههههههههههههههه

ذكريات


تفتكر الحياة من غير عيد .. هتفرق كتير ؟؟؟

طبعا...العيد الصغير فرحة بعد صيام و العيد الكبير بيحطك فى حالة روحانية تحفة بعد شهرين تقريبا من روحانيات رمضان...فدول محطتين مهمين جدااااااااااااا....و حلو احساس الفرحة بعد ما نشتغل و نتعب سواء فى رمضان او فى العشرة الاوائل من ذى الحجة و يمكن فعلا ربنا بالعيد كان عاوز يحسسنا معنى الاجتهاد و بعده الثواب بقى


إيه أجمل رسالة تهنئة بالعيد وصلتك .. قلنا طبعااا بتقول إيه ؟؟ ومن مين ؟؟

اه واحدة صاحبتى اسمها بسمة...افرح زقطط حنكش بلبط و انكش شعرك و اتنطط عيد سعيد عليك يا جميل يا مقطقط


لسه بتاخد عيدية ؟؟ من مين ؟؟ وبتديها لمين ؟

طبعاااااااااااا...باخد و مش بدى حد حاجة...هههههههه


إيه رأيك في التاج ؟

عسول جدااااااااااا


تحب تمرره لمين من المدونين ؟ اذكر على الأقل 10

صوت من مصر

مزمز

kemet

احساس لسا حى

صاحب المضيفة

قلوب بتغنى

bar2ash

heba

كراكيب

sometimes

Saturday, November 29, 2008

خدوا الحكمة من افواه...


كم اشتقت الى كوب النسكافية اثناء التفكير العميق فى الموضوع الجديد...كم اشتقت الى عالم التدوين...كم افتقدت خواطر كل مدون و مدونة...كم شعرت ان شيئا هاما جدا ينقصنى فى الفترة السابقة..التدوين...تلك الكلمة السحرية التى تعلمك التعبير عن ذاتك و قرائتها فى كلمات على سطور ...ذلك العالم الذى يستحوذ عليك فور تقدمك بالخطوة الاولى لاسكتشافه....فترة طويلة مضت ...لم اجد فيها ما يستفزنى للكتابة...ربما قد انشغلت عن هذا العالم باستكشاف عالم جديد و مرحلة جديدة تمثلت فى بداية مرحلة تعليمية جديدة بالنسبة لى(اعدادى هندسة)بما تحمله من تقلبات و اضطرابات و اختلافات عن (المدرسة)

اختارنا لكم اليوم يا شباب مقتطفات من اجمل ما سمعت و قرأت فى الفترة السابقة...قد تكون حكم..او خواطر ...او تأملات فلسفية..قد يكون قائلها فنان..او سياسى او كاتب او شخص عادى....و لذلك اشعر اننا يجب ان نأخذ الحكمة من افواه من عاشها و شعر بها و قرر نقلها لك ليفيدك او ليشاركك افكاره او ليعينك على فهمه ليس الا



  1. المصرى هو من يملك مصر كلها_محمد صبحى


  2. الرجولة معنى يبدأ من احتواء المرأة و ينتهى بأحتواء الوطن_محمد صبحى


  3. سحر الفن يكمن فى التأثير فيك_محمد صبحى


  4. من يقاوم الاحتلال ليس ارهابيا_محمد صبحى


  5. من حق المرأة ان تكون قطة مدللة مع من تحب..اسد قوى فى المجتمع و فى الحياة العملية_مفيد فوزى


  6. من عاش لنفسه..عاش صغيرا و مات صغيرا..و من عاش للناس امتد عمره لعمر كل من ساعده_عمرو خالد


  7. الى لية فى الدنيا ذكرى لابد يوم هيعيش لها ..الى لية فى الدنيا فكرة يفدى نفسة لحلهـــا... الى لية حلوة وصبية يفدى روحة لجلهــــــــا... والى قال لاء مش شوية اللة بكرة يحلهــــــا_محمد منير


  8. الرجال من المريخ و النساء من الزهرة_خير ما يصف الاختلاف_جون جراى


  9. علاقات البشر شبيهة بالمراة...عندما تكسر يجب الا نحاول اصلاحها لان ذلك قد يؤدى لجروح عميقة...الافضل تركها_واحدة صاحبتى


  10. الفرق بين القيادات العربية و القيادات الاجنبية انهم يطبقون سياسة بصرف النظر عن الرئيس و اننا نسير برؤية فردية بصرف النظر عن السياسة_بردو محمد صبحى


  11. من شدة علم الله بأحوالنا..خصص لنا مواسم لشحن النفوس بالطاقة و الامل و الحياة و القرب منه...ايام الجمعة...رمضان...العشر الاوائل من ذى الحجة_واحدة صاحبتى تانية


  12. الحب بوابة سحرية...و المرور بها بمثابة دخول لعالم جديد و رؤية جديدة لعالمك القديم و مزيج من الاتنين فى كثير من الاحوال_واحدة صاحبتى تالتة
  13. الاصغاء للمرأة افضل انواع المغازلة_مفيد فوزى
  14. طاقة + ثقافة + فكر + تدين بدون تطرف=شباب صالح_مفيد فوزى
  15. كلما شاهدت الاختلافات التى تطرأ على مجتمعنا شعرت بحاجتنا لدور عالم الاجتماع لرصد هذه التغيرات المفاجئة و طرح حلول علمية لها_مفيد فوزى


Sunday, September 7, 2008

و الله بعودة+تاج



طبعا انا بقالى زمن بعيد عن مدونتى و عن المدونين الجامدين جدا انما بجد دا غصب عنى .. عاوزة بس اقولكم كل سنة و انتم بألف خير و صحة و سلامة و يا رب يكون رمضان السنة دى نقطة تحول فى حياة كل حد مننا..و عاوزة اشكر كل اللى بيسألوا عليا دايما و اقولهم ان انا الحمد لله تمام


و عاوزة اتكلم معاكم فى حاجة يا شباب...عندى احساس الايام دى ان فى حركة فى البلد جامدة جدا..حملات من احترم نفسك لبؤجة الخير لغيرها ..و جمعيات شغالة بنشاط مكثف من رسالة لجمعيات صناع الحياة و اللى شغلتنى الفترة اللى فاتت و فى اقبال جامد جدا عالجمعيات دى


بدأت احس ان البلد بتتحرك بس المرة دى بجد..و ان ولاد البلد استجدعوا مع بلدهم


حد حاسس الاحساس دا؟
طب ايه تفسيره؟
ولا هو رمضان شهر كريم عالكل؟

التاج بقى من محمد هشام ..يلا بينا نجاوب

بدأت تدون امتى و دخلت العالم دا ازاى؟

انا بدأت ادون من تقريبا اخر شهر يناير او بدايات فبراير السنة دى و دا معناه انى لسا فى الاول اوىىىىىىى..و دخلت العالم دا عن طريق انى كنت بشوف حاجات كتير اوى حواليا فى الشارع و فى المدرسة ايام ما كنت لسا فى المدرسة بقى و فى اماكن كتير ببقى عاوزة اعلق على تصرف شفته او كلمة سمعتها و مش دايما فى مجال انك تتكلم مع صحابك مثلا عن الشارع لان الصداقة علاقة خاصة اكتر..فكرت فى حاجة تدينى المجال دا و كنت فى نفس الوقت اعرف واحد عنده مدونة كلمنى عن التدوين و عملت المدونة و تابعنى فى الاول و قالى انى ممكن اكتب كويس على حد كلامه يعنى

ايه كان انطباعك فى البداية؟

كنت ببقى مبسوطة اوى لما اتكلم فى حاجة عاوزة اتكلم فيها حتى لو مجاليش ولا تعليق و كنت محترمة اوى العالم الكبير دا و كان عندى احساس انى نفسى اتعرف على كل المدونين لاننا جامعانا حب بلدنا و حب قلمنا او كىبوردنا

مين اكتر واحد بتهتم بتعليقه على بوستك الجديد؟

بهتم بجد بكل تعليق بيجيلى اوى حتى لو نقد

ايه اهم حاجة اتعلمتها من عالم التدوين؟

اتعلمت احترم وجهة نظر الاخر و ماتضايقش منها حتى لو غير وجهة نظرى و اتعلمت اعبر عن رأيى بأسلوب شيك و محترم حتى لو نقد و اتعلمت ان مشاعرنا حاجة مهمة اوى ولازم نعبر عنها حتى لو بالكتابة فى مكان مفيهوش حد يعرفك بشكل شخصى زى النت كدا

ايه اكتر حاجة كرهتها؟

الناس اللى مالهمش فيها اللى بيدخلوا يقولوا كلام مالوش علاقة بأى حاجة...يعنى افتكر واحد مثلا دخل اعترض على بوست لمجرد انه عرف انى لسا فى ثانوية عامة قبل ما اخلص منها مع انه نفس البنى ادم دا دخل قبل كدا و عجبه بوست ليا اوى ..لا و مش اعترض و بس..شتم كمان و انا سيبت التعليق زى ما هو

حاسس ان التدوين له تأثير؟

اكيد بيأثر اول حاجة فى حياة اللى بيدون نفسه و بيعلمه ازاى يعبر عن نفسه و بيأثر فى اللى بيقرا الكلام دا و فى المجتمع بقى بشكل عام..و اكبر دليل على كدا ان فعلا فى حملات طلعت من عندنا و فى حملات كبرت بالمدونين ....طبعا مؤثر

تهدى التاج لمين؟

http://www.blogger.com/profile/04882291844076624000

Sometimes

حكومتى ملاك

قهوة بالفانيليا - شيماء علي

blue-wave

كان فى تاج كمان من عروس البحر....انا جاوبت على حتة منه قبل كدا فى تاج سابق و فى جزء اول مرة اتسأله فحجاوبه

اذكر 6 اسرار لا يكتشفها من يقابلك لاول مرة؟

مممممممممممممممم

انا اصلا الانطباع الاول بيكون دايما غلط عنى...فاللى بيشوفنى اول مرة مش بيتخيل انى ممكن اكون عاقلة و بفكر كويس بردو...مش بيتخيل انى ممكن اكون اخدت عليه بسرعة انما لسا مش واثقة فيه...مش بيتخيل انى ممكن يكون ليا فى التدوين و المناقشات و القراءة و الندوات و الحركات و بردو الكورة و محمد بركات...مش حياخد باله بردو انى محترمة و مش بتاعة اى حاجة من الكلام دا بتاع شيرين ...مش حياخد باله انى مؤمنة بالوسطية فى كل حاجة فى حياتى..و مش حياخد باله انى متسرعة

للاسف بقى اول انطباع بيبقى حاجة من الاتنيين و دا على حسب مودى اليوم دا لانى مودية جدااااااااا....يا اما ببقى مهيسة فبيتاخد انطباع انى تافهة و مرفهة يا اما ببقى متضايقة فيتاخد انطباع انى عقد...بس مش بزعل لان اول ما بنعرف بعض كويس الحمد لله الانطباع بيتصلح كمان انا مش مؤمنة بفكرة الانطباع الاول لان حرام تظلم حد و تحكم عليه من اول مرة تشوفه...لازم تكون تعرفه كويس دا غير ان 93% من الانطباع الاول لغة جسد و مظاهر ولا وعى و دى اخر حاجة قريتها بقى عن الانطباع الاول و اللى خليتنى ائفش منه افش ابدى

بس يا عروسة البحر



كل سنة و انتوا بألف خير يا رب و رمضان كريم

Friday, August 8, 2008

دردشة مصرية


بوست فانتازيا عالاخر..لو مصر كلمتنا فى الوقت دا ممكن تقولنا ايه؟


مصر:ايه يا دينا عاملة ايه
دينا:انتى شايفة حالك يسر اوى
مصر:طب و يتزعأيلى انا ليه..ما انتوا السبب
دينا:احنا مين ان شاء الله...
مصر:اللى ماسكينى
دينا:طب و احنا مالنا و مالهم..ما هم لابدين فى الدرة نعملهم ايه يعنى
مصر:نعملهم ايه..ما انتوا طول ما انتوا ساكتين ماتقولوش بيعملوا فينا كدا ليه
دينا:دول خطر عليكى بجد...حيبوطوا صورتك ادامنا
مصر:عيب عليكم...انا مش كدا...و مش دول اللى المفروض تعرفونى عن طريقهم
دينا:امال نعرفك منين يا ست الكتكوتة و الدنيا عندك بقت طريقك مسدود مسدود يا ولدى...العيل من دول بيتظلم من اول ما يبدأ يتعلم بنظام غلط و بعدين يشتغل لو اشتغل بروتين غلط و بعدين يعيش عيشة غلط و اهو كله غلط فى غلط
مصر:يعنى خلاص يأستوا
دينا:لسا شوية انما زى ما تقولى افشين شوية .. ماتفهميش بقى عليكى ولا عليهم
مصر:ابدأى بيكى يا بنتى..و صدقينى لو انتى عملتى اللى عليكى و كل واحد عمل اللى عليه بقلب و فكر شوية فيا حأتغير
دينا:ما احنا بردو تعبنا..يعنى انتى عاجبك اللى بيحصل دا؟
مصر:لا طبعا ... انما انتوا طول عمركوا رجالة و طلعتوا بيا من مواقف اصعب من كدا بكتير
دينا:رجالة..كمان بتغلطى فيا
مصر:ههههههههه ايوة كدا خليكوا زى ما انتوا..اضحكوا و اشتغلوا و اوعوا تيأسوا و انا و الله بحبكم انما هما اللى مش سايبنى فى حالى
دينا:يعنى فى افل؟
مصر:افل..ما دام اللمبى دخل فيها يبقى مفيش امل...بس انا بقولك اهو اكتر من كدا و عدينا
دينا:طب بذمتك انا اعمل ايه عشان انسى السواد اللى جوايا من ناحيتك
مصر:لا انا عارفة انه شوية زعل و حيروحوا و على العموم افتكريلى شوية حاجات حلوة عشتيها معايا و فى وسط اخواتك يا بنتى
دينا:اه و الله معاكى حق...بس اخواتى نصهم هجوا و خلعوا منك
مصر:معلش ان شاء الله يرجعولى احسن مما راحوا
دينا:يا شيخة دا فى منهم قاعد فى اسرائيل و مترستأ عالاخر
مصر(باطراقة حزينة):ربنا يهدى...بس دول انا مش محتاجاهم
دينا:امال نفسك فى ايه...؟؟؟ اوعى تقولى كمانانا..............ههههههههه
مصر:يا بنت بطلى شقاوة...نفسى فى دينا اللى مش متشائمة اللى عارفة ان فى امل و اللى بتبدأ بنفسها و مش دينا و بس ... دينا و محمد و حسنين و جرجس و تامر
دينا:لا تامر لا عشان مانخسرش بعض...خليها حماقى او منير و اهو اكيد انتى بتحبيه...طب اخرتها ايه؟
مصر:معلش شوية صبر و شغل بجد عشانكم قبل ما يكون عشانى و حتى لو ملحقتوش تعملوا حاجة اللى بعدكم حيقولوا الله يرحمهم اللى قبلنا بدأوا حاجات كويسة ولازم احنا نكمل
دينا:تفتكرى حتحلوى يا بت بعد عشرين سنة كدا ولا زى ما انتى ولا حتوحشى ولا ايه
مصر:زى ما انتوا عايزين و شغالين...ممكن بقى تفرحونى بيكم شوية..مايبقاش انتوا و المسئولين عليا
دينا:امرى لله...ححاول اعمل اعادة تأهيل و انسى كل اللى بيحصل دا و ارجع زى زمان...اه يانى منك مطلعة عينى بس بحبك
مصر:عارفة...و مش انتى بس و كل ال80 مليون ...... و انا كمان يا دودو
دينا:دودو...هو احنا بنتدلع غير فى كاس الامم و فى باقى السنة ناخد على افانا
مصر:تاااااااانى...ما قلنا خليكوا زى المنتخب
دينا:ماشى يا قمر.....انتى مالك احلويتى كدا
مصر:لا انا زى ما انا...بس لما تشوف اللحظة بعين تانية تقدر تعمل منها حاجة حلوة
دينا:هى وصلت لفودافون .....ماشى يا عسسسسسسسسسسسسسل

Monday, July 28, 2008

متى؟؟


لا ادرى ان كنت قد اعتزلت التدوين ام اعتزلت مبادئى ام اعتزلت الغرام كما قالت ماجدة الرومى...غرامى لمصر الحبيبة...تسيطر على كأى مصرى فى هذه اللحظات مشاعر من القهر و الكبت و خيبة الامل و التخبط بين ما قيل و ما يقال و ما نود ان نسمعه...بين مشاعر متعاطفة و عقل يتمنى لو كان يفهم اكثر ما يدور ليعلم الحقيقة....لن اتحدث عن الحكم الصادر فى قضية العبارة...لانى لست اهلا للحديث عن القانون او الحديث عن كارثة لا اعلم عنها الكثير...انما اتسائل من المذنب؟

.و متى نحترم القضاء و متى نندد به؟

..و متى يأخذ اهالى الالف ضحية بثأر اولادهم و متى اشعر كمواطنة مصرية بأنى انسانة لها كيانها المحمى بصفة القانون و ليس المعتدى عليه من قبل القانون..متى افهم من الظالم و من المظلوم ...و متى اراكى يا مصر مصر اخرى غير ما ارى

.لم اشعر قط بالرغبة فى العيش طويلا فى هذه الحياة رغم انى اعشقها و احياها بكثير من الامل انما هى المرة الاولى التى ارفع يداى الى السماء و ادعوها بصدق:اللهم مد عمرى لارى مصر مصر التى اتمناها على يدى و لو ليوم واحد يا رب

اشعر بالرغبة فى الحداد ...لا من اجل الضحايا و لكنى اشعر انى بحاجة لحالة من الحداد على بلدى...التى تخيلتها بشكل و تمنيت ان يتحقق هذا الشكل على يدى و ايدى كل من تيم بعشقها الى يصل بنا الحال لهوة مظلمة لا ندرى اخلاص منها ام انه مكان المستقر كما استقرت الضحايا فى هوة بداخل بحرنا على ارض بلدنا دون عقاب يذكر للجانى ايا كان من هو

كما انى لا ادرى ما ستثيره كلماتى فى ذهن قارئها..و لست من المقتنعين بفكرة الغد الاسود و الظلام..و لكن عذرا لكل من يقرأ لم اعد احتمل ان ادخل فى نقاش طويل مع من يسب البلد و افهمه انها مش غلطة البلد ان مسئولينها مش عارفين قيمتها...لم اعد اعتبر عدم الانتماء قضية شرف لما اصابنى من ارف

هذا ما املاه على احساسى و قلبى انما كان لعقلى رأى اخر..فما زال مقتنعا انى احب مصر و اود فى المشاركة فى نهضتها و ان التغيير ممكن و ان المستحيل مستحيل ان يوجد على ارض الواقع امام ارادتنا لو وجدت و ان كل هذه الاحداث يجب ان تكون دينامو يولد الرغبة فى النهوض مما نحن فيه و ربما يكون هو من ورطنى فى اغنية منير فى المدونة فى هذا التوقيت

فهل يصدق القلب ام العقل
و لنداء من استجب؟؟
و متى اراها كما اود ان ارها..مصر

Wednesday, July 23, 2008

تاج بردو


المرة دى التاج من محمد هشام و يلا نجاوب بسرعة عشان التاج طويل اوى

اذكر 16 صفة عن نفسك؟


  1. متسرعة و معنديش صبر و تلقائية زيادة عن اللزوم و دايما بتفهم غلط

  2. اهلاوية طبعا

  3. لكاكة

  4. بحب القراءة و الكتابة و المشى و التصوير و النت

  5. مبحبش اعمل حاجة مش عاوزة اعملها خالص

  6. بحب اصحابى جدا

  7. بحب مصر جدا و بالتالى بحب منير

  8. شخصيتى قوية الى حد ما

  9. رومانسية فى الخباثة و لجوا

  10. مش بعرف اخبى حاجة و كله بيبان عليا للناس اللى يعرفونى كويس

  11. مش بعرف اسامح لما حد ييجى على كرامتى

  12. طموحة جدا

  13. متفائلة اوىىى و شايفة بكرا احلى بينا ان شاء الله

  14. نقطة ضعفى العطاء..و كل ما حد ما يبدى من قلبه و باخلاص اكتر كل ما كان الشخص دا له مكانة تانية عندى

  15. بحب بيتنا و دار تحفيظ القران بتاعى و البحر و اسكندرية كلهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

  16. بحب ربنا جدااااااا و دى اكبر نعمة هو اداهالى و بحاول اكون دايما شكورة للنعم دى بتصرفاتى و كلامى و احساسى و كل حاجة


    اذكر احلام تخص ماضيك..كنت حتتخلى عن ايه و حتتمسك بايه لحد دلوقتى؟.

و الله حلمت احلام كتير زمان..حلمت انى اكون مضيفة طيران و انى اكون مهندسة و دكتورة و ضابطة و طيارة و كل الكلام دا و كان نفسى اعمل كل حاجة و انا صغيرة...انما طبعا دلوقتى مش بفكر فى كل دا...حلمى انى اقدر اخلص دراستى الجاية بنجاح و اعمل شركة لانتاج برمجيات الكمبيوتر الهادفة للاطفال و الشباب و اشارك فى اصلاح بلدى عشان الاقى حاجة اقولها لربنا لما ابقى بين ايديه


اذكر احلام تخص مستقبلك و ما تتمناه؟


اتمنى اكون بنت كمل كدا...محترمة و متدينة و محبوبة و اهلاوية زى ما انا و مصرية بجد و عاملة حاجة لبلدى و مسلمة و عاملة حاجة لدينى و مثقفة و راضية ربى قبل كل دا



اذكر شخصين على الاقل موجودين فى حياتك و كنت تتمنى وجودهم من قبل كدا؟


ممممممممم.....فى مدرسين كتير قابلتهم فى الثانوية العامة و اثروا فيا و كان نفسى اقابلهم من قبل كدا زى مستر مصطفى عبد العظيم و مستر مصطفى العلايلى..و من اصحابى انا اعرفهم كلهم من زمان انما فى بنت اسمها اميرة كان نفسى اعرفها كويس من زمان



اذكر شخصين غير متواجدين فى حياتك و تتمنى وجودهم مستقبلا فى حياة و حياة ولادك؟


ما دام حياتى و حياة ولادى يبقى باباهم اول حاجة اتمنى انى اقابله و يكون فى حياتى مستقبلا و اتمنى لولادى المعلم الفاضل اللى يأثر فيهم


و حمرر التاج


لقلوب بتغنى
KEMET
CANARY
FACEMOON


صوت من مصر




Friday, July 18, 2008

دورة مجلس الشعب.. أولها رفع الأسعار وآخرها الاحتكار




كتاكيتى البلوجارية الحلوين...ليكم وحشة و الله...بصوا يا شباب .. البوست المرة دى غير البوستات اللى قبل كدا لانه مش من بنات افكارى ولا ولادهم ولا يقربلهم اصلا عشان انا اتبنيته من على موقع بص و طل بعد الاستئذان طبعا من ادارة الموقع(شفتوا الادب و الاخلاق الرفيعة و السجايا القويمة)و دا لان انا حسيت الموضوع فعلا مهم..هو ملخص لاهم القوانين اللى صدرت فى الدورة البرلمانية الاخيرة و راى المؤيدين و المعارضين و اليكم المقال بكى بورد قصدى بقلم نانسى حبيب





38 قانوناً.. 28 استجواباً.. 2237 طلب إحاطة شهدها مجلس الشعب في دورته التي انتهت، والتي توصف بأنها الأكثر سخونة مؤخراً.. الغريب أن بداية الدورة البرلمانية هذه المرة كانت هادئة ولكن فجأة ومع اقتراب ختامها تتابعت القوانين المثيرة للجدل والتي أحالتها لها الحكومة منها مثلا مشروع الموازنة وقانون الحفاظ على حرمة دور العبادة وقانون زيادة أسعار السلع والمواد البترولية وقانون الطفل وقانون الضريبة العقارية وتعديل قانون الجامعات وتعديل قانون استخراج جوازات السفر وقانون إلغاء المدعي العام الاشتراكي وقانون المرور وقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ومشروع قانون إنشاء محاكم محافظتي حلوان و6 أكتوبر وقانون إنشاء مجلس الهيئات القضائية وقانون تعديل كادر المعلمين وغيرها الكثير....
الدكتور "فتحي سرور" رئيس المجلس أشار إلى أن هذه الدورة كان فيها 143 جلسة لمدة 644 ساعة و25 دقيقة وكان عدد اجتماعات اللجان 1245 اجتماعا وبلغ عدد تقاريرها 1472 تقريرا، وبلغت طلبات الإحاطة 2237، وكانت أهم ظاهرة بارزة "تزويغ" نواب الأغلبية في أكثر من جلسة وهو الشيء الذي انتقده الدكتور "فتحي سرور" بشدة.
لكن الملاحظ هو وجود الكثير من الجدل بين نواب الحكومة والمعارضة الذي وصل في بعض الحالات إلى مشادات واشتباكات بالأيدي، وبعض القوانين صاحبها ضغط شعبي وإعلامي كبير وأخرى تغيرت بعض بنودها.. فيما يلي رصد لأبرز القوانين المثيرة للجدل، والتي تم إقرارها خلال هذه الدورة من مجلس الشعب




قانون زيادة أسعار العديد من السلع والمواد البترولية
القانون: تقرر زيادة رسوم استخراج تراخيص السيارات حيث يدفع صاحب السيارة التي تزيد سعة محركها عن 2030 سي سي رسما سنويا يعادل 2% من قيمة السيارة ارتفاعا من 500 جنيه في الوقت الحالي. كما يزيد سعر البنزين 95 بنسبة 57% إلى 275 قرش للتر في حين يصل سعر البنزين 92 إلى 185 قرشا والبنزين 90 إلى 175 قرش، ويزيد سعر وقود الديزل (السولار) والكيروسين 47 % إلى 1.10 جنيه للتر. وترتفع السجائر الأجنبية بما يصل إلى 20% مقارنة مع زيادة تبلغ نحو 10% في أسعار الأنواع المحلية. بالإضافة إلى زيادة تصل إلى 57% في سعر الغاز الطبيعي الذي تدفعه الصناعات التي تعتمد بشدة على الطاقة وفرض رسم استخراج يبلغ 27 جنيها على طن الطفلة المستخرجة من المحاجر وإلغاء الإعفاءات الضريبية على بعض الصناعات.
مشادات جانبية: بعد أن أعلن الرئيس مبارك زيادة الراتب الأساسي للعاملين في القطاع العام بنسبة 30 %، جاء قانون رفع الأسعار ليتسبب في موجة من السخط الشعبي خاصة وأن سبب زيادة الأسعار هو توفير التمويل اللازم لعلاوة الـ30%.
مؤيدون: حركة اقتصادية تصحيحية في المجتمع المصري الغرض منها الأخذ من القادرين لإعطاء غير القادرين، فمثلا لتر السولار الذي يباع مقابل 75 قرشا سعره الحقيقي 7.25 جنيه، وجزء كبير من هذا الدعم يذهب إلى أصحاب المراكب النيلية. لذا فإن القانون يهدف إلى إلغاء الدعم عن جميع السلع الترفية، وأكد المؤيدون أن الدعم الذي يحصل عليه غير القادرين لن يقل بل سيشهد زيادة خلال الفترة المقبلة كما أن الأسعار لن تزيد.
معارضون: ترى المعارضة أن الطبقة الوسطى هي التي ستتحمل هذه الزيادات، وأنه كان من الأجدر أن تُحصِّل الحكومة مديونياتها على رجال الأعمال وعلى الشركات، وأكدوا أن زيادة الأسعار بدأت في الأسواق بالفعل قبل إقرار القانون في إشارة إلى أن الحكومة لن تستطيع إحكام الرقابة على الأسواق؛ لأنها هي التي رفعت الأسعار. وقال نواب المعارضة إن هذه الزيادة سيتحملها أساسا الفقراء في زيادة أسعار كل السلع الأساسية.
قانون الطوارئ
القانون: تمديد حالة الطوارئ لمدة سنتين اعتبارا من الأول من يونيو..
مشادات جانبية: بعد الكثير من الترقب والوعد بإنهاء حالة الطوارئ وبدء العمل بقانون مكافحة الإرهاب أعلن رئيس الوزراء الدكتور "أحمد نظيف" في كلمة ألقاها في المجلس أنه يمكن أن ينتهي العمل بقانون الطوارئ قبل نهاية المدة الجديدة التي تطلبها الحكومة، والتي سيتخللها إقرار المجلس لمشروع قانون مكافحة الإرهاب الذي تعتزم الحكومة التقدم به لكن قانون الطوارئ لا غنى عنه الآن.
مؤيدون: يرى المؤيدون أن الحكومة تستخدم قانون الطوارئ فقط ضد من تصفهم بالإرهابيين ومتعاطي المخدرات، وأن هذا لا يتم إلا في مواجهة الإرهاب، وبالقدر الضروري اللازم لمواجهة هذه الظاهرة وحماية أمن الوطن والمواطنين في مواجهة خلايا وتنظيمات الإرهاب التي لم تهدأ حتى الآن في إشارة إلى أنه توجد حروب وأزمات في المنطقة تتطلب تمديد العمل بالطوارئ متسائلين: هل يريد المعارضون أن تكون مصر مثل العراق؟ هل يريدون أن تكون مصر مثل لبنان؟ هل يريدون أن تكون مصر مثل فلسطين؟
معارضون: يؤكد المعارضون أن الحكومة تسيء استغلال قانون الطوارئ لاستهداف المعارضين السياسيين، وأنها تسعى لإطالة قانون الطوارئ من أجل تحقيق مكاسب سياسية مؤكدين أن الحكومة ستواصل نفس الإجراءات بعد فرض قانون مكافحة الإرهاب. وأصدر نواب المعارضة بيانا اعتبروا فيه أن قرار التمديد يمثل خطورة على "ركائز الدولة المدنية" واعتبروه سببا لشلل الحياة السياسية"، وهو ما أدى بدوره إلى حالة من "الاحتقان السياسي" وأشاروا إلى أن حالة الطوارئ هي أحد أسباب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر منذ عقود.
قانون الطفل
القانون: أقر مجلس الشعب قانونا يقضي بتجريم ختان الإناث، ورفع سن توثيق الزواج إلى 18 عاما مع أحقية المرأة في نسب طفلها مجهول النسب إليها.
مشادات جانبية: تخلل الجلسة العديد من المناوشات والأزمات بدأها وزير العدل "ممدوح مرعي" عندما بدأ حديثه قائلاً: "بسم الله الذي نعبده جميعًا"، وهو ما أثار غضب البعض قائلين إنه: "لا أحد يمكن أن يتدخل في علاقة الإنسان بربه"، وبعدها خاطب "مرعي" النواب قائلاً: "من يتكلم في الدين فلا بد أن يتكلم بأدب"، فصاح أحد النواب مقاطعًا إياه، قائلاً: "أنت هتعلمنا الأدب ولا إيه؟!"
مؤيدون: أكد المؤيدون أن القانون جاء استجابة لمطالب شعبية، ونتيجة نقاش مجتمعي انطلق عام 2003، وهو قانون يضمن حماية حقوق الطفل من أنواع التمييز وأشكال العنف والإساءة البدنية والمعنوية والجنسية والاستغلال.
معارضون: رفضت المعارضة التعديلات التي أدخلتها الحكومة، مؤكدة أنها: "تخالف أحكام الدين الإسلامي، وتصطدم بشدة مع قيم المجتمع، ومع الدستور"، وأشار نواب المعارضة إلى أن مادة سن الزواج 18 والفحص الطبي سوف تفتح بابًا للمفاسد ولن تحقق أي إيجابية، وسوف تفتح الباب للزواج العرفي، أما المادة التي تعطي للأم الحق في الإبلاغ عن وليدها وقيده بسجلات المواليد واستخراج شهادة ميلاد لينسب إليها كأم، تشجّع على الزنى وارتكاب الرذيلة.
قانون الضريبة العقارية
القانون: فرض ضريبة على العقارات المبنية بقيمة 10 % من القيمة الإيجارية السنوية للعقارات التي يزيد ثمنها عن نصف مليون جنيه على أن يتم خصم 3% من قيمة الضريبة المفروضة على العقارات لبند الصيانة تخصم من الضريبة وتخصص لأعمال الصيانة‏.
مؤيدون: يرى المؤيدون أن نسبة ‏%2‏ من سكان مصر هي فقط التي تخضع للضريبة العقارية. وأن المشروع يهدف إلى تخفيف الأعباء الضريبية‏,‏ وعدم تحميل المواطنين أعباء فوق طاقتهم‏، كذلك التدرج في الأعباء‏,‏ بما يتناسب مع قيمة العقار.‏
معارضون: يرى المعارضون أنه في ظل الوضع الراهن، وفي ظل عدم استقرار أسعار مواد البناء التي أصبحت كالزئبق، لا يستطيع الشعب تحمل مزيد من الضرائب كما دفع البعض بعدم دستورية القانون؛ لأن به تفريقًا بين المراكز القانونية المتساوية، فكيف يتم تحصيل الضريبة من مواطن يملك عقارًا واحدًا يزيد قيمته عن 500 ألف جنيه ولا يتم تحصيله من مواطن يملك أكثر من عقار قد تقل قيمتهم عن هذا الحد بقدر بسيط جدًّا؟
قانون منع الممارسات الاحتكارية
القانون: تحديد عقوبة المحتكر بحد أقصى 300 مليون جنيه بدلاً من العقوبة السابقة وهي من 10 إلى 15% من إجمالي المبيعات، بالإضافة إلى توقيع نصف العقوبة على من يبلغ عن مخالفة وهو شريك أو طرف فيها، وإلزامه بدفع نصف الغرامة التي يحددها الحكم النهائي.
مشادات جانبية: ثار الكثير من الجدل خاصة مع غياب "رشيد محمد رشيد" وزير التجارة والصناعة، ثم تدخُّل "أحمد عز" وتعديله في مشروع القانون بتطبيق نصف العقوبة على المبّلغ ثم وجود أقاويل عن استقالة "رشيد محمد رشيد"، وأخيرا ظهوره في مؤتمر صحفي بعد غياب لافت أكد فيه أن "ظروفاً خاصة" منعته من حضور جلسات مجلس الشعب استدعت سفره خارج البلاد.
مؤيدون: أكد المؤيدون أن تعديل قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية؛ وذلك لإحكام الرقابة على الأسواق بهدف حماية المستهلك والسوق الداخلي من الممارسات الضارة.
معارضون: انتقدت نواب المعارضة القانون قائلين إن الغرامة كان لا بد أن تكون مؤلمة وليست بضعة ملايين يمكن أن تربحها شركة أسمنت في يوم واحد؛ لأنه بمرور السنوات الـ 500 مليون جنيه أو الـ 300 مليون جنيه لن يكون لها قيمة كما وصف جهاز حماية المنافسة "بالفاشل" و"الوهمي"، كما أكدوا أن القانون يفتح الباب للتلاعب في قيمة الغرامة؛ لأنه لا يشترط المعاقبة بالحد الأقصى بل يمكن تطبيق عقوبات أدنى بكثير. ووصفوا القانون بأنه "وُلد ميتا" في إشارة إلي أن القائمين بالأدوار التشريعية في مجلس الشعب ورؤساء اللجان هم أساسًا من كبار المحتكرين.




Sunday, July 13, 2008

روطين








  1. عندما تتحول سجلات الحكومة لوسادة خالية للاحلام السعيدة و من فوقها رأس الموظف




  2. عندما يطلب منك الموظف 15 طلب من نفس المكان على فترات متباعدة بحيث تذهب الى المكان المنشود و تعود منه 15 مرة متتالية




  3. عندما يدون اسم ابنك احمد بدلا من مصطفى و عندما يكون نوع ابنتك ذكر




  4. عندما تذهب لاستخراج مستند رسمى و تتجه لامين السجل المدنى للحصول على امضاؤه المشرفة و تذهل من طول رجله و ازاى حاططهم كدا على بعض بطريقة تثير فضولك خاصة و ان الرجل فى وش سعادتك




  5. و عندما يذهلك اكثر ان الامين قد توقفت معلوماته عند العصر الجاهلى و عصور ما قبل الاسلام ولا يزال يعتقد فى نظام الرق و العبودية و يعاملك طبقا لهذا المبدأ




  6. و عندما يقسم مواطن محترم بالطلاق بالثلاثة على الا يستخرج المسنتدات المطلوبة لانه جاب اخره على حد تعبيره




  7. عندما تختار بين اعطاء الساعى او غيره مبلغ و قدره او ان تنتظر فى طوابير لا اول لها ولا اخر لشهور




  8. عندما يطول الطابور و تختلف عناصره شكلا و مضمونا و يكون الاتفاق الوحيد على سب البلد و نظامها




  9. عندما تتركك الموظفة لشرب الشاى او تأميع البامية و تقولك:يوه هو انا بلعب




  10. عندما تجد المؤسسات الحكومية اقذر من عشوائيات زينهم و تتذكر قول احمد حلمى عندما ترى الارضية:هى الدنيا بتشتى هنا بس ولا ايه




  11. عندما ينهكك التعب و الاعياء و يطلب منك ملء بيانات فيسرع رجل كمل على حد التعبير العامى و يقولك عنك يا باشا فأنت يا عينى تبصله بوجه متأثر و تقول مصر لسا بخير..و بعدين تقوله شكرا يقولك"جوز لحاليح"لزوم الاصطباحة


عندها تدرك انك قد منحت "بونس"ربانى لتكفير ذنوبك بالصبر على البلاء و على الروطين..عندها تدرك اهمية معرفة حقوقك علشان"مانضربش على افانا" من رجال القانون الكرام..عندها تدرك كيف يهدر الوقت و الجهد..عندها تدرك المانع الحقيقى من ان ننقش اسم مصر بالنجوم فى سماء المجد..عندها نعرف سبب تأخر مصر..و اظنك عندها عرفت انى قد قضيت يوما عجيبا بين المصالح الحكومية

Tuesday, July 8, 2008

روابط مهملة


اصبح الامر اشبه بمن يمشى فى حلم..عفوا فى كابوس طويل اثناء نوم 14 ساعة...هذا هو حالى و انا امشى فى الشوارع طول ما انت ماشى تسمع المصطلحات الاتية...اجنبى لا عربى
اهلاوى..زملكاوى
مسلم..مسيحى
مصرى...خليجى ..لبنانى
عمرو دياب..لا طبعا تامر حسنى
لا افهم ما الحكمة من كمية الانقسامات اللى نبتكرها ببراعة كل يوم اكثر من اليوم اللى كان قبله على رأى حماقى طبيعى ان يختلف الناس ..و اكرر يختلف و ليس يتخالف ,و نحن معترفين بذلك حتى فى امثالنا الشعبية..بنقول كل شيخ و له طريقة و كل دار و لها مدار و صوابعك مش زى بعضها..فهناك لحظات نختلف فيها الخلاف الطبيعى الذى لا يؤدى لاى مشاكل او خلافات...طبيعى ان اكون مسلمة تربطنى علاقة صداقة ببنوتة مسيحية و تكون علاقة ناجحة دون النظر الى دين..بالطبع سنفترق و نتذكر الاختلاف لحظيا..فى يوم الاحد او الجمعة فى وقت اداء الفرائض و عادى بردو ان اتعرف على زملكاوية ولا اتذكر ذلك الا فى نهائى الدورى المصرى الذى نادرا ما يستحوذ عليه احد غير الاهلى و الزمالك و الاسماعيلى
لا افهم ما اهمية كمية الاختلافات التى نخترعها و كأننا معجبيين بفكرة تباعد وجهات النظر..و النكتة بقى اننا هما هما اصحاب نظرية المؤامرة..فنحن كعرب لدينا فطرة تقول ان المخطط الامريكانى اننا نتقسم و نتفرق حتى يتسنى لها هى و بنتها الصغيرة اسرائيل الاستحواذ علينا..و تعالى ننزل الشارع دلوقتى و اسأل اى طفل صغير حيقولك بث يا عمو امليكا بتستهبل..تقوله و عرفت منين يا حبيبى حيقولك بابا قال كتا امبارلح لتانت فوذية...بصرف النظر عن الخناقة اللى حتحصل بين ماما و بابا لما تعرف ان المحروس كلم فوزية و بصرف النظر عن صحة نظرية المؤامرة او عدم صحتها..انما ما لا افهمه هو كيف نلوم على غيرنا رغبتهم فى تفتييت وحدتنا و نبتكر نحن الاختلافات و الانقسامات فيما بيننا لتدمير هذه الوحدة..انا لست ضد فكرة الاختلاف..فهناك اختلافات تثرى بلادنا..اهلى و زمالك و اسماعيلى يعنى دورى قوى..مسلم و مسيحى يعنى وحدة وطنية..حزب وطنى و جماعة محظورة يعنى خطوة نحو المشاركة السياسية ماتفهمش الخطوة لادام ولا لورا..المهم مش موضوعنا..مصرى بارادة و عزيمة مع خليجى بشوية دنانير يعنى وطن عربى قوى..انما النكتة البايخة بقى الاختلافات التى لا معنى لها ولا فائدة منها...عمرو دياب ولا تامر..ما تسمع اللى تسمعه يا ابنى..ولا بنات المنصورة ولا بنات اسكندرية...ما تتنيل تظبط من اى حتة..فأستعجب من كمية المشاحنات التى تنشأ بسبب اختلافات بدعناها و صدقناها و عشنا فيها..دا احنا حتى فى الدين الواحد بنختلف ...بنختلف فى الدعاة اللى بنسمعهم و فى السنن و فى كل ما هو فرعى..ولا نلتفت حتى اننا من نفس الاصل..فعادى ان تجد شد بين محبى عمرو خالد و محبى مصطفى حسنى و معز مسعود من جهة و انصار حسين يعقوب و وجدى غنيم و غيرهم من جهة اخرى..و لكنى ارى ان التنوع فى اى شىء مطلوب فهو يعطى فرصة اكبر للمتلقى لاختيار ما يناسبه و ما يتلائم مع سنه و ثقافته و فلسفته..انما تقول لمين
و ربنا يخلى منير اللى قال...لا يهمنى اسمك لا يهمنى عنوانك..يهمنى الانسان..الانسان..فى النهاية كلنا اخوات فى الانسانية و دى مش بمزاجك يا حدىء دا هما ابوك ادم و امك حوا اللى حطوك فى الوضع دا...اتمنى ان نتقبل الاختلافات الطبيعية و ان نجد المزيد من المناطق المشتركة و نتذكر روابطنا المشتركة المهملة روابط الانسانية و روابط العربية و الروابط المصرية بصرف النظر عن الروابط الاخرى فيما بيننا حتى نحافظ على اجمل ما فينا..ان نظل يدا واحدة ولا تنتقل الخلافات فى الفروع الى الاصول فى يوم ما

Thursday, June 26, 2008

من الاعدادية لعش الزوجية


اعزائى البلوجارية...استكمالا لمسلسل سلبيات مصرية ننتقل للحديث عن ظاهرة جديدة
انا فى الصف الثالث الثانوى..او تقريبا خلصته يعنى...يعنى انا لحد دلوقتى انا و زميلاتى الكريمات معانا اعدادية..مش عيب و البنى ادم بيكبر بردو و بكرا ناخد الثانوية العامية...لفت نظرى ظاهرة غريبة جدا بدأت تظهر بشكل كبير..نص الدفعة..او حتى نسير فى طريق المصداقية الذى تعودت عليه من البلوجارية الاحباء..جزء كبير من الدفعة بين المخطوبة و اللى مكتوب كتابها و اللى مقرى فاتحتها و اللى متكلم عليها و اللى محجوزة...فتسمع هذه الكلمات بكثرة اثناء تجولك فى المدرسة..و تشاهد فى ايادى البنات اليمين شتى انواع المعادن من الذهب و الفضة..الحمد لله انها موصلتش للشمال لسا
اما عن رأيى فى هذه الظاهرة انى حقا اشفق على هذه البنات....بطبيعتنا الانسانية نمر بعدة مراحل و تختلف احتياجاتنا من مرحلة الى اخرى...ففى الطفولة كان اكثر ما تمناه المرء ان يلهو و يستكشف ما حوله فى جو من الامان و ارتبط بأهله لانهم كفلوا له هذا الشعور بالاطمئنان ....ثم مرحلة المراهقة و التى تمر بيها عرائس الغفلة..و من متطلبات هذه المرحلة عند البنات ان تشعر بأنوثتها و بأنها مرغوبة و عند الطرف الاخر الشعور بأنه راجل و قادر على تحمل المسئولية..و بتطبيق ذلك على الثنائيات السابق ذكرها نجد ان البنت وجدته مناسب لانه طرق بابها و اشعرها انها مرغوب فيها دون سائر البنات..و شعر هو باحساس الرجل المتكامل عند طرقه هذا الباب...اشفق عليهما من المرحلة القادمة..مرحلة الاستقرار و ما بعد المراهقة حيث تفكر البنت فى سندها..فى نصفها الثانى الذى ستلقب باسمه و سيكون ابا لاولادها و معاونا لها فى هذه الحياة و هو يبحث عن المرأة المحترمة التى تعينه على متاعب الحياة و تصونه فى بيته و عرضه.....و قد يجد كلا منهما انه اخطأ الاختيار..ليس بسبب سوء الطرف الاخر..و لكن بسبب اختلاف احتياجاته و تطور تفكيره
و لكنى افكر دايما..لما تبقى فرص الزواج بسم الله ما شاء الله واخدة حقها كدا اوى و احنا لسا فى ثانوى..امال العنوسة جاية منيين..اكنش انا اللى عاملة المشكلة دى
دعونى اخذكم قليلا الى زاوية اخرى من نفس المنظور ...فى المدرسة...لدينا الكثير من المعلمات اللاتى يعانيين من العنوسة..لم اتخيل شعورهن عندما تأتى لها طالبة عندها لتريها البوم صور الخطوبة...لا اقصد النفسنة و الغيرة..لكنى اجده غريبا ان يتقدم شاب فى اوائل الثلاثينات او اكبر من ذلك بقليل الى بنوتة لم تكمل العقد الثانى من عمرها فى حين ان هناك من يمكن ان تناسبه اكثر عقليا و فكريا......فأشعر ببعض التناقض فى ذلك
فلنوسع منظورنا و نخرج من مدرستى الضيقة الى المجتمع و وسائل الاعلام التى لا تكل من الحديث عن العنوسة..تلك المشكلة التى تتفاقم تدريجيا
فكنت قد قرأت اخيرا مقال فى بريد الاهرام من عدد من الفتيات و الفتية يعانيين من هذه المشكلة..من المؤكد انه ليس فى هذه الدنيا اجمل من ان تجد نصفك الثانى و تشاركه حياته مثلما شاركته احاسيسه و عواطفه..و قد لا تجده ..وقد تحيا على امل ايجاده..و قد تعيش بحسه ليقينك انه موجود..و قد يبعدك الواقع كثيرا عن ذلك....فتسلم بالقدر..ان كل ما اطلبه هو فرصة من المجتمع و الناس لتقبل فكرة العنوسة عند الرجال و الاناث و التسليم بالقدر..فالعانس ليس بالوباء..وليست بخطافة الرجالة..ولا تستحق هذه الطبقة نظرة الشفقة او الرهبة فى اعيننا...رفقا بهم ايها المجتمع

و بين الاعدادية و الخطوبة و العنوسة فى مدرسة البنات الثانوية كانت معكم مراسلتكم متيحة حاتم..عفوا دينا محمد فى الحلقة ال125457879 للسنة ال2008 على التوازى و بنجاح ساحق مسلسل متناقضات مصرية..حصريا فى مصر
و سنوافيكم بالجديد
تحياتى

Tuesday, June 3, 2008

اجازة عارضة

اعزائى البلوجارية...بما انك وصلت لحد هنا لوحدك و قلت اما اشوف البنت دينا عاملة ايه فى الدنيا فيبقى لازم اقولك شوية حاجات كدا:
اول حاجة انا طبعا بعتذر عالاجازة العارضة اللى انا اخدتها اذ فجأة كدا و دا طبعا بسبب الامتحانات و المراجعات و منها لله الثانوية العامية
تانى حاجة ان كلكم بجد وحشتونى جدا و نفسى اشوف ايه الجديد عند كل واحد و كل واحدة فيكم
تالت حاجة عاوزة اعتذر لكل اللى ردوا عليا فى الموضوع اللى فات و انا مردتش لسا عليهم بس معلش بقى انا عارفة انكم كلكم ذوق و كفاح و حتصبروا عليا
رابع حاجة عاوزة اشكر كل اللى سألوا عليا و انا مش موجودة
خامس حاجة بقى مطلوب منك ترفع ايدك حالا للسما و تدعيلى انجح و بمجموع من فضلك بصرف النظر ان كنت مسلم ولا مسيحى ولا يهودى ولا بوذى المهم اعدى السنة الغامقة دى..و بصرف النظر ان كنت مؤيد ولا معارض للحكومة دا لو كانوا المؤيدين لسا ما انقرضوش و لحقوهم و عملولهم محميات ..عشان هو دا احسن توقيت للوحدة الوطنية
سادس حاجة عاوزة اقولكم كلكم مبروك لمصر عشان الماتش اللى فات و عقبال ما نوصل كأس العالم و يتفك العمل اللى معمول لنا فى افريقيا فوق شجرة بانجو دا

و عاوزة اسأل سؤال يا جماعة مالوش اى علاقة بالكلام اللى عدا دا..لا مؤاخذة ليه الشعب المصرى بياكل لب و سودانى كتير مع انه اكتر شعب المفروض انه يكون معندوش وقت للتسالى
ما علينا

ادعولى بقى و ماتنسونيش لحد ما ارجعلكم باذن الله
و يا قاتل يا مخنوق

Thursday, April 24, 2008

على بابا و ال700 الف طالب



كان ياما كان يا ولاد فى يوم من الايام واحد اسمه على بابا..كان مسئول عن 700 الف طالب و طالبة و كلهم فى الثانوية العامة..الطلاب دول يا شباب مش بيروحوا مدارس و كانوا بيضربوا مرضى و بياخدوا دروس فى كل المواد فى مراكز للدروس الخصوصية و فى بيوت اصحابهم كمان..و كانوا مبيعين اهلهم اللى وراهم و اللى ادامهم عشان يعرفوا يعلموهم..على بابا معجبوش الحال..فابتكر حل حلو اوى..الحل يتمثل فى جملة(اقفل يا سمسم)..قرر يقفل كل مراكز الدروس الخصوصية علشان محدش ياخد دروس و قرر يلغى الاجازات المرضى علشان محدش يعمل فيها عيان و يزوغ من المدارس..انما يا ولاد تعالوا نشوف حال ال700 الف طالب دول..كلهم او احقاقا للحق خلينا نقول 600 الف منهم مش بيروحوا مدارس علشان عارفين انها زى قلتها و تقريبا حجم الاستفادة صفر% انما هو عنده 30 يوم غياب بعدها يحول منازل و يفقد ميزة المدينة الجامعية فبيكون الحل ضرب المرضى و فى نفس ذات الوقت انه مش بيستفيد من المدرسة بياخد دروس خصوصية...مشكلة على بابا انه عالج العرض و ساب المرض ..لغى المرضى..سامعة حد بيقولى طب و العيان يعمل ايه حقولك ان اجازته المرضى لازم تعتمد من القاهرة ..تقولى طب و العيان يروح القاهرة ازاى ولا حد من اهله حيفضى للروتين دا ازاى..اقولك علمى علمك


و فى نفس ذات الوقت على بابا ما اتكلمش عن الموظفين اللى بيشوفوا الطلبة ادامهم زى القرد و بيمضوا المرضى ولا كأنه شايف حاجة..و على بابا برده لما قفل مراكز الدروس ماقالش حنعمل ايه فى الدروس الخصوصية اللى فى البيوت؟..هو الاعتراض على فكرة الدروس ولا على المكان؟و فى نفس ذات الوقت بردو ازاى تكون الدروس الخصوصية ممنوعة و يطلع تصريح ببناء مركز دروس خصوصية و بياخدوا منه ضرايب كمان.. و فى القرارين لم يعترف على بابا ان الطالب غير مستفيد من مدرسته ولا ان المناهج مالهاش لازمة (اغلبها)و اللى له لازمة بتروح قيمته فى طريقة تدريسه الخاطئة ..ولا اتكلم عن نظام التنسيق اللى لازم يتفجر دا


و بكدا يا ولاد على بابا عمل زى اللى عنده صداع و عارف انه بسبب مرض خطير قام واخد بانادول على ريفو و تناسى المرض الاصلى .....اتفق مع على بابا ان دى ظواهر خاطئة انما اختلف فى طريقة الحل من وجهة نظره


و بكدا يا ولاد كانت حدوتة على بابا حدوتة مصرية(مع الاعتذار لمحمد منير)و كالعادة بدون نهاية و بالتالى انضمت جملة (اقفل يا سمسم)عن جدارة الى الاقوال المأثورة فى التراث المصرى لانها حتتكرر فى الفترة الجاية كتير وابقوا قولوا دينا قالت
ملحوظة:الرقم بتاع ال700 الف دا من عمنا محمود سعد لو طلع غلط انا مليش دعوة و دا تحقيقا للشفافية و المصداقية عشان الحكومة تتبسط

Tuesday, April 15, 2008

تاجين

تاجين فى الراس توجع...جالى تاجين انا فعلا معتزة بيهم جدا سواء بتاع (استراحة محمد) او (صوت من مصر)بجد الاتنيين من كبار المدونيين فى نظرى و انا مبسوطة جدا جدا جدا انكم افتكرتونى و اديتولى التاج داو احب كمان اسجل اعجابى الشديد جدا بفكرة التاج دى لانها فعلا بتقرب المدونيين من بعض و بتعرفهم على بعض اكتر و اكتر
ندخل بقى فى الموضوع
اولا:اذكر عشرة اشياء عن نفسك
ثانيا:اختر خمس اشخاص تهدى لهم التاج
ثالثا:لا تهدى التاج لمن اهداه اليك
رابعا:عرف اللى بعتلك التاج انك نزلته عندك

اولا:عشر حاجات عن نفسى

  1. مصرية اسكندرانية الى النخاع..اهلاوية اتحداوية و بحب الملوخية و نفسى اخلص من الثانوية

  2. عارفة ان ربنا عادل و كل حاجة بيعملها فى حياة اى حد فينا هى الصح و هى انسب حاجة ليه فى الوقت دا و دا بيخلينى دايما ابص للامور بشكل مختلف

  3. متفائلة جدا و عندى دايما احساس ان بكرا احسن و خصوصا بعد ما شفت ازاى كل البلوجارية اللى معانا بيموتوا فى بلدهم و نفسهم يغيروها و دا ادانى احساس ان حبنا لبلدنا حيقويها و يغيره

  4. حظى حلو جدا جدا او خلينا نقول ربنا بيحبنى لانه حط فى سكتى ناس كتير اوى غيرت تفكيرى و فادتنى بجد و دا بيدينى احساس دايما ان تربينى و نشأتى كانت اختيار ربانى بحت و دا بيحسسنى دايما انى لازم اكون اد المسئولية و لازم اكون اد النعم اللى ربنا اداهالى و احاول على اد ما اقدر ائدى شكرها فعلا و قولا

  5. ممكن اسامح اى حاجة الا ان حد ييجى على كرامتى و دا بالنسبالى نهاية اى حاجة مهما كانت حلوة فى يوم من الايام..و فاشلة فى التعبير عن مشاعرى لكاكة و اوحش عقاب ليا انك تسكتنى و عندى عيوب بالعبط كمان تانية بس بحاول و الله ابقى احسن بس مفيش حد كامل

  6. رغم كل حاجة وحشة فى بلادنا دلوقتى الا انى حاسة اننا عندنا اوبشن اننا نكون جيل بدأ فى التغيير ..ممكن مانلحقش نشوف مصر مصر تانية انما على الاقل اللى بعدنا حيقولوا فى ناس بدأت قبلنا و كان نفسهم يعملوا حاجة

  7. بموت فى الضحك و الهزار و الخروج و مقضياها بالطول و بالعرض و بالورب و مقتنعة ان الحياة حلوة بس طبعا بحدود و مفيش اى تعارض بين انك تعيشها و بين انك تعيشها صح

  8. صحابى حاجة مهمة جدا جدا فى حياتى لانى بحس انهم غير كل البنات..بنات صح اوى و مميزات اوى اوى اوى و فعلا وقفوا جنبى كتير اوى فى اوقات كنت محتجالهم فيها..و سمعونى لما حبيت اتكلم و صبروا عليا و انا متضايقة و حتى لو مرحتلهمش و اتكلمت معاهم مجرد احساسى انهم فى حياتى و انى لو احتجتلهم حلاقيهم بيدينى احساس بالراحة و الامان..كمان مدرسينى و اهلى ليهم فضل كبير عليا اوى و يكفى انى اعرف ان اى معلم او اى اب او اى ام ادولنا كل حاجة ممكن يدوها و لو كان ممكن يدى اكتر مكنش اتردد ثانية

  9. اكتر حاجة ممكن تبسطنى فى الدنيا انى اخلى حد متضايق يبتسم و دا طبعا ليه اصل انى حاخد ثواب(من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدينا)و كمان لانى بحب الضحك اوى و نشاطات تانية بحبها بردو زى التصوير و القراءة و المزيكا و ماتشات الاهلى و الكتابة طبعا و اكتر حاجة بتجيبلى العصبى اللى بيفتى و هو مالوش فيها و اللى بيستكبر يقول معرفش

  10. لبكرا بقى...نفسى اعمل حاجة بجد لبلدى ..نفسى لما اموت اكون سبت فعلا بصمة فى الدنيا مش جيت و رحت زى ملايين غيرى ان شا الله اكون اثرت فى حد واحد بس..انما اكون عملت حاجة حتى لو قليلة..نفسى اكون بنوتة مسلمة صح ... و نفسى لو جبت اولاد اربى ولاد على حب بلدهم و على الجرأة و على الحق و الحرية و طبعا لازم احب ابوهم لانى لا يمكن ابدا اتجوز جواز صالونات و شايفة ان لقب عانس اجمل كتير من لقب مدام فلان لو مفيش بينى و بين فلان دا حب ولا تفاهم ولا احترام ولا توافق


نختار بقى خمسة نهديلهم التاج:

حهدى التاج ل:
احمد سكر..و اقوله حمد لله عالسلامة
mnoon
facemoon
محمد مفيد
مفقوعة مرارتى من حماتى

Wednesday, April 2, 2008

تجريبيات ..و محافظ محافظ ..و عمر بن الخطاب

انها المرة الاولى ان اجنى على بوست بأن ألاحقه ببوست اخر بعده بفترة وجيزة...لسا كاتبة من يوميين انما طبعا طمعا فى كرم البلوجارية حبايبنا اللى حيقروا دا و اللى قبله و يسيبوا تعليقين كمان..بلطجة بقى
و انها ايضا المرة الاولى التى استفز فيها بهذا القدر من مسئول...اعلم انها عادة ان يستفزنا المسئولون عنا..و لكن هذه المرة تعدى كل الخطوط بكل الالوان
تعلمون انى اسكندرانية..و ارى الاسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط و بونبوناية الشرق و روح مصر...اراها ارق و اجمل و انقى مدن العالم ...و اتأكد من هذا الرأى فى ضحكة بناتها و فى جدعنة شبابها و فى كل تفصيلة من تفاصيلها.......و الطبيعى لبلد بهذا الجمال و سكان بهذه الرقة ان يأتى محافظ منهم ..من نفس الطباع و نفس الجدعنة تجاه محافظته و تجاه بلده عامةامس..فى برنامج "عمرو اديب" شاهدت مهزلة حقيقية...
سمع الكثير عن مشكلة المدارس التجريبية فى الاسكندرية..التى تحولت الى تجريبى متميز و بالتالى ارتفع سعر المصروفات المدرسية من 200 جنية الى 1000 جنية مطالب بها الطلبة اثناء العام الدراسى الحالى و الا فلن يتقدموا الى الاختبارات النهائية و لن ينتقلوا من صف الى صف....ناقش عمرو اديب المشكلة و عرض صور للتجريبى المتميز صاحب البلاعات المسدودة حيث انه لا فرق بينه و بين التجريبى سوى اهانة الطلبة فى وسط المدارس لعدم سداد المصروفات و التهديدات اليومية بالطرد من المدرسة مع رفض النقل لمدارس اخرى......و قد تقرر تطيبق هذا النظام على جميع المدارس التجريبية فى الاسكندرية ابتداء من العام المقبل
اتصلت سيدة فاضلة بالبرنامج باكية تشكو سوء المعاملة...سوء معاملة ابنها بالمدرسة و سوء معاملة المحافظ لاهالى الاسكندرية ..و اظن انها كانت تشكو فى الحقيقة من سوء معاملة حكومتنا للانسان ابتداء من السويسى المقتول فى مياة قناة السويس و المصرى المجنى عليه على الحدود مع اسرائيل الى الطالب المهان فى محراب علمه
حكت عن توجهها للمحافظ للاستعانة به هى و اهالى الطلبة البسطاء و الاحتماء به من غول الاسعار حتى فى التعليم...فأجاب سيادته"مقدرش ألغى القرار...القرار ماشى على رقبتكم..ولا اقدر انقل ولادكم...و 1000 جنية ايه اللى بتتكلموا عليها دا انا بعلم بنت بنتى ب18000 جنية"و طبعا هذا الكلام الرائع صدر بعد عناء الوصول للمسئول ............ثم تعطف سيادته و اتصل بالبرنامج و اضاف انه اصدر القرار بناء على رغبة بعض الاهالى و المعلمين فى رفع جودة المدارس و بالتالى رفع المصروفات(و المدارس هى هى و البلاعات بردو مسدودة فى التجريبى المتميز زيه زى الحكومى حتى مش التجريبى العادى) و اضاف ان اقلية من اولياء الامور تعانى من ارتفاع سعر المصروفات و انه لن يشغل وقته الثمين فى سماع مشاكل كل مواطن سكندرى بل و لاتوجد معاناة اصلا و ان الالف و 200 طالب الذين يهانون يوميا فى مدارسهم و يطردون انما هم ايضا اقلية او يمكن لابسيين طقية الاخفا و مش باينيين لا هما ولا اهاليهم......و بصرف النظر عن مستقبل اولادنا هؤلاء و بصرف النظر عن اى احمق ينتظر منهم ولاء و انتماء لمصر(مع ان مصر مالهاش دعوة بشوية مسئوليين كفتة) تبين سيادته انه يتكلم فى قضايا فرعية فأخذ يناقش مع عمرو قضية(مين يروح لمين)عندما طلب منه عمرو الرد على الجماهير و الرأى العام بأن يظهر معه فى البرنامج..فأضاف(انا ما اجيلكش..انت اللى تجينى) و عندما وافقه عمرو قال مهددا(طب تعلالى بقى)ثم بدأت مرحلة التشكيك فى مصداقية البرنامج حيث فبرك البرنامج صور التجريبى المتميز ابو بلاعة و ان المدارس بالصلاة عالنبى زى الفل و الدنيا قشطة عالزبادى و الزبادى فى الخلاط بالاضافة طبعا للعبارات البهاراتية من (مش فاضى)..(مش حعد اسمع مشاكل كل واحد)....(اللى عاوزنى يجينى).. و شوية و يقولك(انت لو جيت مش حقابلك لانك جاى تعمل مشاكل مش جاى تحل مشاكل)و اصلا اصلا اصلا كلامه و صوته مش واضح نصيحة اخوية يجيب متحدث رسمى........ما علينا
اللى يعيش ياما يشوف و اللى يعيش فى مصر يشوف اكتر

انما احيط سيادته علما:
اولا:الاعلام هى السلطة الرابعة فى الدستور
ثانيا: حقنا عليه ان يسمع مشاكلنا بل و يكرث حياته كلها لخدمتنا و لحل مشاكلنا حتى لو كانت مشاكل فردية و ان كان يرى ان مشكلة 1200 طالب و طالبة مشكلة فردية فعليه ان يتعلم الفرق بين المفرد و الجمع من جديد
ثالثا:احب ان اضيف معلومة للمحافظ المحافظ اللى مش بياخد عالناس بسرعة و اللى بيحافظ على المسافات بينه و بين الناس و بيتكلم فى مين يروح لمين ...اضيف معلومة له و لكل مسئول فى بلادنا و اقولها بالعامية (انتوا شغاليين عندنا) و وظيفة كل منكم حل مشاكلنا
رابعا: اتسائل الاخ الدمنهورى مين اللى جابه يتولى امر اسكندرية ..هل انتخبه السكندريين ام انه القدر الذى نقله من دمنهور لاسكندرية مع كامل الاحترام لدمنهور طبعا و لكنى ارى ان من يحكم شعب او محافظة يجب ان يكون منهم كليا حتى يشعر بما يعانون منه
خامسا و اخيرا :اود ان ارسل سلامى و تحياتى لك يا (عمر بن الخطاب) فاروق الاسلام كنت و ستظل...ولى الامر الذى كان يسير على الاقدام يتفقد حال رعيته

ولانها مصر و لانها الاسكندرية المختصة بهذه المشكلة..ولان المشكلة مسئولون لا يقدرون قدر و عظمة ما تولوا امره من بلد عظيمة كمصر يبقى اللهم ولى امرنا للى يراعيك فينا و يدرك نعمتك عليه بأن يكون مصرى مسئول عن مصريين...قولوا امين يا بلوجارية يمكن تكون ابواب السما مفتوحة

Monday, March 31, 2008

عيش..حب الناس و عيش


اغنية جميلة لخالد سليم"عيش..حب الناس و عيش" و لكنى لم اقصد الاغنية...فأنا اقصد العيش ابو خمسة صاغ دا الجميل اللى مافيهوش ولا مسمار..لست فى حاجة الى ان اتحدث عن المشكلة الرغيفية و لا عن الطوابير ولا عن تهريب الدقيق فهى الان واقع و يعرفه الجميع معرفة جيدة جدا جدا....و لكنى انظر الى المشكلة بشكل مختلف..فلماذا نشأت الازمة؟..هل احب المصرى العيش فجأة زيادة فزاد طلبه عليه..ام انتشر الفساد فى مصر حتى ضاق به البسطاء..لا اعرف السبب تحديدا

نحن شعب محب جدا للغذاء المادى و العاطفى ايضا..و العجيب ان رغيف العيش هو الرمز الوحيد الذى جمع الاثنان معا..فربط المصرى طبيعته العشرية بأنه(واكل عيش و ملح) مع فلان..و تسمع البساطة فى قوله(خليه ياكل عيش) و ربط كرمه و ضيافته ب(باللقمة الهنية اللى تكفى الف و مية) طبعا دلوقتى لا بقت هنية ولا بقى فى حد ممكن يستقبل الف و مية اصلا ..و ربط السعى و الجلد ب(الجرى وراء لقمة العيش) و الاعجب حروف الكلمة العبقرية المشتقة من الحياة و العيشة الطبيعية للمواطن ان يجد ابسط مظهر لقوت يومه

لا اعرف ما السبب فى هذه الظاهرة...ولا اعرف ما السبب فى ان يكون حل الظاهرة موضوع من رئيس البلاد و لكنى اعرف انها اشارة ان كل من فى منصب مسئول عن هذه المهزلة مقصر..و كل مواطن يرى السرقة فى الافران و يقف مصورا بكاميرا الموبايل مستمتعا بالسبق الصحفى سلبي اتمنى ان تحل الازمة لان المواطن المصرى التعبان لا يستحق طوابير كمان

Friday, February 29, 2008

اسبوع الزمن اللى فات

من الاسئلة التقليدية الفانتازية اللى بتتكرر دايما و احنا بنلعب (الزجاجة) اللعبة الشهيرة سبب كل المشاكل فى الدنيا....لو مكنتش عايش فى الزمن دا تحب تعيش فى اى زمن؟؟!..فتلاقى اللى بتسأله لف الازازة و كمل ولا اكنك قلت حاجة و قالك مش عارف و لكنى وجدت نفسى اعيش دون شعور فى السبعينات و الثمانينات لمدة اسبوع كامل..ملبستش فستان منفوش و جوانتى و رحت احضر حفلة لعبد الحليم فى حديقة الاندلس..انما وجدت عقلى يعيش هذه الفترة الزمنية دون انذار...فبدأ الاسبوع بقراءة بعض دواويين نزار قبانى شاعر الرومانسية اللى نص كلامه عاوز مونتاج انما يمثل هذه الفترة الزمنية كديوان"حبيبتى-مائة رسالة حب-احبك و البقية تأتى-اجمل قصائدى" و قرأت كتاب "يا ابنتى لا تحيرينى معك"لاحسان عبد القدوس الكاتب اللى عاوز نفس الونتاج بتاع نزار قبانى و هو حوار بين ابنة السبعينات و امها ابنة الجيل الماضى..كما قرأت بعض مقالات نجيب محفوظ التى كتبها فى هذه الفترة الزمنية و قامت دار المعارف بتجميعها فى كتاب..و قرأت ما هو اجمل فى نهاية الاسبوع..مذكرات ابى لهذه الايام..قلت اقارن كدا من كلام الناس اللى عاشت الزمن دا..اقارن بين دلوقتى و زمان فى شوية حاجات
علاقة الاباء و البناء: و التى ظهرت فى كتاب احسان عبد القدوس..تتشابه بشكل كبير فى علاقاتنا الان..فمناقشات الابنة مع امها متقاربة من حديثى مع امى و معلماتى و المشاكل التى تحدث البنت عنها ممثلة مشاكل الشباب هى نفسها مشاكل الان من تأخر سن الزواج و الاهتمام بالمادة و الصعوبة التى يواجهها الشاب فى تكوين نفسه..لان دخله لا يزيد عن 60 جنية...لو دلوقتى اتجوز بال60 جنية..مراته لو عرفت تجيب بيهم مستيكة بس تبقى ست مدبرة
الرياضة:قرأت عنها فى مذكرات والدى..كان اتحداوى..سامعة ضحكة شرشيرة من بعيد اتحداوى هاهاهاها..ايون يا ظريف اتحداوى..لا اهلاوى ولا زملكاوى..و كتب كثيرا فى مذكراته عن الماتشات التى حضرها للاتحاد و التى غلب فيها الاتحاد الاهلى و الزمالك فى الدورى الذى يشبه دورى هذا العام..حيث المنافسة بين الاندية المعروفة التى فقدت رونقها الان...دا على المستوى المحلى..و على المستوى العالمى اتغلب الاهلى من نادى برازيلى 5/0 هزيمة مقاربة لهزيمته العام الماضى فى الاحتفال بالمئوية و حصله الزمالك من نادى عالمى اخر...لا جديد..انها الساحرة المستديرة دائما
الفن: اختلف كثيرا...رأيت فى مذكرات ابى اشارة لعيد ميلاد عبد الحليم حافظ و نقاش حول اغنية للست كما ارتبط الفنانيين بأفكار فكان عبد الحليم فنان الثورة...فأقلية من الفنانيين اليوم يكون صاحب فكرة و رسالة و يجبرنا على تذكر اليوم الذى وفد فيه الى الدنيا
السينما:طال الحديث عنها و عن طوابير الحجز فى مذكرات والدى...و طال الحديث عن (ابى فوق الشجرة) و (البحث عن فضيحة) او غيرهم .... ما اذهلنى ان السينما كانت فعلا شاشة ذهبية مناسبة لكل فئات الشعب...الكل يتابعها و الكل يتصارع لتذكرة فيلم...لا تزال السينما فى مصر براقة انما تغيرت المواضيع التى تناقشها الافلام و اقتربت من واقعنا واصبحت اكثر احتراما للاسرة و لكنى ارى انها فقدت الاقبال الا فى مواسم معينة لكثرة المشاكل
السياسة:نكتة طبعا..مقالات نجيب محفوظ تمحورت حول الوحدة الوطنية و التنمية و الديموقراطية و احترام حقوق الانسان و الارهاب و غيرها من المشاكل التى مازلنا نعانى منها..و اذكر مقالا كتبه يشكر الحكومة على قرارها بأن يتناسب دخل الفرد مع الزيادة فى الاسعار تناسبا طرديا و القرار طبعا من ساعتها قيد التنفيذ فى الخطة الالفية..لو عاش شوية نجيب لسحب شكره...حاجة كمان الشهادة لله الراجل مجبش سيرة طابور العيش


ففى اكتر من ثلاثيين عام اشياء تقدمت و اشياء تأخرت و اشياء بقيت كما هى..و لكنى اكتشفت ان الفارق ليس كبيرا بين ما كان و ما يكون....فأكتشفت ان التغيير فى بلادنا يتسم بالبطء الشديد سواء كان تغييرا ايجابيا او سلبيا لم يتغير الكثير فى اكثر من ثلاثيين عاما ..فقط ريتم الحياة من الهدوء الى السرعة

Sunday, February 24, 2008

ابتسامة..و نظرة..و صمت طويل


لست ادرى..هل هو الحظ؟؟...ام هى الاقدار الرحيمة و المنحة الالهية التى كافئنى بها الله ...كافئنى بقذف هذه الاشخاص المميزة فى حياتى جالبة لى احساس مزمن يأسرنى طوال حياتى بأى ما زلت و لسوف اظل مدينة اليهم بالكثير..الكثير الذى لا يساويه شىء و هو العطاء دون انتظار اى مقابل


ذكرتك فى ذكرى ميلادك الى هذه الدنيا منذ اكثر من ستيين عاما..ولا اعلم هل تتذكرنى ام قد انهك الزمن ذاكرتك التى طالما ابهرتنى
اليوم...هو يوم ميلاد معلم فاضل....تخطى الستيين ببضع سنوات...و لكنه طالما يبهرك بعلمه و بثقافته و بأسلوب معاملته المميز..و كثيرا ما استوقفنى ذلك الحب الجارف من الناس له..و كنت لا اجد له تعليلا الى ان شاءت الاقدار ان احتك بهذا الرجل....و اتعلم منه الكثير و الكثير
علمنى كيف تكون الانسانية...تعلمت منه احترام الاخر رغم انه لم يتحدث معى فى هذه القضية الشائكة من قبل و لكنى كنت اشاهده فى تعامله مع الاخرين من بعيد و استنبط قواعد معاملة الاخر...تعلمت منه كيف النجاح...و كيف تحافظ على نجاحك..عرفت منه ان لا شىء صحيح ولا مطلق الا الله وحده.....علمنى كيف تمر فى حياة الناس لفترة لا تتجاوز الثمانى اشهر لتحدث تأثيرا جذريا فيهم...علمنى كيف تذكر شخص طوال حياتك و تدعو الله ان يجازيه عنك كل الخير و ان يمد فى عمره حتى يفيد غيرك كما استفدت انت منه..علمنى معنى مهنة المعلم و مدى قدسيتها و كيف تكون الصداقة بين معلم فى الستين من عمره و طالبة اقل من العشرين ببضع سنوات
انه معلمى الفاضل...استاذ يدعى مصطفى العلايلى..قد يسمع عنه البعض خاصة اذا كان من سكان الاسكندرية..فهو من فطاحل الكيمياء..و قد لا يعرفه اخرون.....و لكنى اجزم ان احدا لم يعرفه و لم يتأثر به
كنت دائما افكر فى المستقبل البعيد..فى حالى و انا فى سن الستين مثل هذا الرجل الفاضل...لا اعلم هل سأكون بعد من سكان الدنيا ام قد انتقل الى عالم اخر.....انما ما اعرفه و اجزم به ان الحياة لو كانت مثل حياة استاذى الفاضل لبدأت بعد الستين...
اتمنى من الله ان اعيش حياة مؤثرة مثل حياة هذا الرجل ...مليئة بالنجاح و التأثير الايجابى فى الناس و العطاء المستمر..حتى اذا وصلت لهذه السن الجميلة..شعرت انى قد اديت جزء من الرسالة التى خلقنى الله لاجلها..و استمتعت بمتعة ان يتذكرك شخص مررت بحياته منذ عقود طويلة..و جمال ان تبقى لك صورة فى ذاكرة شخص اخر يبتسم كلما يذكرها..و ربما ان يتذكرك احد فى يوم ميلادك مثلما اتذكر هذا الجميل الذى اجزم انه لا يكاد يتذكر حتى اسمى و لكنى اكتب جزء من رد الجميل الى هذا العملاق الاب الجميل داعية الله ان يعطيه المزيد من حياة البذل و العطاء و ان يهدى الله الكثير من المعلمين الى خطاه حتى يتعلم كل منهم قدسية مهنته..و ادعوه ايضا على استحياء بجزء صغير من الايجابية و التأثير و العطاء و حب الناس بالتالى الذى تمتع به هذا الرائع
قد لا تعطى كلماتى الحق لكل من اعطى و بذل سواء كان ابا او معلما او مديرا او داعية او غيرهم الكثيرون و لكن تقبلوا منى ابستامة امل فى المستقبل بوجود امثالكم..و نظرة وعد ان نحافظ على بذلكم ..و صمت طويل بسبب العجز عن شكركم

Tuesday, February 19, 2008

انا .. و الضمير .. و هواكى


ثمة اشياء نخاف ان يجد لها الموت سبيلا..و ثمة اشياء نتمنى ان تموت..و ثمة اشياء نتمنى لو كنا نستطيع تخليدها..و اشياء اخرى نتمنى موتها احيانا و صحوتها فى احيان اخرى..فلو ماتت بكيناها و لو مرت بفترة صحوة و نشاط اتعبتنا..و هذا النوع الاخير هو ما يستوقفنى دائما فوجدت له امثلة كثيرة فى حياتنا

اول ما نعانى منه هو الضمير..فمن منا لا يتذكر ليلة قضاها هو و ضميره..كان البطل فيها ضميره...مارس هوايته فى التوبيخ و التأنيب و من منا لم يتمنى للحظة لو كان يقدر على الغاء هذا الاختراع..و على الجانب الاخر..من منا لم يأنب ضميره على هدوءه و عدم ثورته فى مواقف كثيرة.........ليس فقط الضمير هو الوحيد الذى نطلب منه"غفوة"انما مشاعر اخرى مماثلة كشعور الانتماء

اقول هذا لانى عدت يوما منهكة بعد يوم طويل تنتظرنى الكثير من الاعمال لاقوم بها و لكنى فقدت حماسى لانجازها..حينها لا يجدى العمل شيئا...فتحت التلفاز و طلبت من ضميرى غفوة لا تتعدى النصف ساعة..خدرته و كله تمام..تابعت تقرير فى التلفاز عن احد افقر الاحياء فى مصر و كنت قد نويت الا اذكرها ثانية فهى الاخرى فى اجازة مع ضميرى و لكن على رأى عمرو دياب(بردو كلامى يلف و يرجع ليها اوام)

المهم...قلت تقرير مش حيفرق..انتما ايها الضمير القاضى القاسى انت و دافع الانتماء فى اجازة....كنت اتابع التقرير وحدى و بجوارى ورقة و قلم فامتدت يدى لهما و كتبت كلاما لم افهمه فى وقتها و تركت الورقة ..و فى الصباح وجدت الورقة فى مكانها و عندما قرأت ما بها سكت لافكر من الكاتب ... اذ بى انا الكاتبة...لا اعرف كيف كتبتها ولا لماذا؟؟!..فأنا لم اعهد هذا النوع من الكتابة من قبل..و كأن احساسى و انفعالى بالتقرير و بالطبقة التى تحدث عنها هو الذى كتب هذا الكلام..كلام رفضه ادراكى و عقلى ..دا انا فى اجازة عاطفية يعنى مش كدا

لكن حقا ثمة اشياء لا تحترم اجازتك و رغبتك فى الراحة و تطرق بابك دون سابق ميعاد و تحذرك بألا تطيل الراحة فأنا بحاجة لك..ذكرنى التقرير بمصر فأيقظ ضميرى النائم و انهى اجازتى باستدعاء عاجل بل و فجر فى احساس شاركنى فيه قلمى و اوراقى و كأنهما شعرا بنفس الاحساس....استقبلت الاشارة..علم و ينفذ..فلا تستعجب اذا سمعت احدهم يغنى(حبك عاملى جنان) فهذا حالك و حالى و حال كل انسان فى حبه لنفسه و لحياته و لاهله و لبلده..فهى انواع فريدة للعشق قد تقودك للجنون.

استنوا بقى..ورقة و قلم و مراية و خلوا بالكوا معايا..تعالوا بقى لما اوريكم اللى كتبته ساعة التقرير المشئوم:


طرقت على بيبان فكرى صبية

قلتلها من ورا الباب ايه اللى رماكى عليا

ما انا كنت بتحجج و بهرب و بقول دا هى اللى مقصرة شوية

علشان بخاف يوم تيجى عينك فى عنيا

قالتلى ماتقدريش...انا جوا القلب من يوم ما وعيتى عليا

فاكرة اليوم دا..فاكرة الساعة..كانت لحظة مغربية

فاكراها عشان مش بنسى ولادى و شايلالهم شوية حنية

فى حضنى ولا بعيد عنى...انا جواهم يا بنية

زعلك زى زعلهم..مش منى..دا عليا

دا انا مهما اكون انا مصر..و اسمى ام الدنيا دية

و لو تواربى الباب شوية و تدورى عالحلو اللى فيا

معايا تنسى اللى راح و اللى جاى ولا تفتكرى القسية

Thursday, February 14, 2008

خناقة..مسنودة شويتيين









من الطبيعى ان تعود الى منزلك بعد يوم متعب و منهك..و من الطبيعى ان تشتاق الى قسط من الراحة و اول ما سيتبادر الى ذهنك اختراع اجدادنا العرب العبقرى "القيلولة"

بعد يوم طويل مرهق عدت من الخارج و "قيلتلى شويتيين" ثم استيقظت و فتحت التلفاز كعادتى و لكن هذه المرة على القانوات الارضية مخالفة لعادتى..ما زلت اشعر ان ثمة شىء ما يميز هذه القنوات رغم تأخرها الى حد ما عن ركب الفضائيات..يميزها الشىء نفسه الذى يميز شوارعنا ذلك الشىء الذى عجزت عن وصفه و لكنى وجدت حاجتى فى مدونة لصديق ...هو"طعم الشوارع" و لكنى اكتشفت موهبة اخرى للقنوات الارضية...موهبة الصراحة فى العرض و التناول
تعرض قنواتنا الارضية ملخص لجلسات مجلس الشعب بينما تعطيك الفضائيات فى الغالب الخبر فى ايجاز..فسمعت منذ فترة عن خلاص بين الاعضاء بسبب مشكلة ما..مش دى المشكلة..انما الجلسة التى شاهدتها بعد القيلولة كانت هذه الجلسة التى تفضل الاعضاء و ناقش فيها هذه المشكلة
قلت كويس...سأشاهد نموذج حى للنقاش الحضارى بين ممثلى الشعب الذين اختارهم الشعب ليمثلوه..نقاش هدفه مصلحة بلادنا و اهو كله عشان عيون الشعب
و لكنى صعقت عندما شاهدت الجلسة..خناقة على كبير...اسلوب حديث من البعض غير لائق..انسحاب من البعض الاخر عندما يختلف معه احد فى الرأى..اخرون يقذفون التهم ولا كورة التنس..و البعض فى وضع الاستعداد الشهير الا و هو الكف على الخد و الذى يذكرنى بمشهد سماع ربع من القارىء فى عمر مكرم مجاملة للمرحوم..و البعض تحدث و اضاف حبشتكات كمان من "التشويح" فشعرت انى اشاهد بالية مائى من نوع خاص جدا.
اخر عهدى بهذا الملخص انى كنت اشاهده و انا طفلة لمجرد مشاهدة المسلسل العربى من بدايته داعية الله مخلصة ان ينتهى السادة الافاضل سريعا لاتابع المسلسل..و بمرور الزمن اتقرب الى الله بنفس الدعوة شاكرة اياه على صراحة قنواتنا الارضية فى العرض و التناول...لكن لو كل يوم من دا يبقى نار الفضائيات ولا جنة الارضى

Wednesday, January 30, 2008

ثقافة علشان مصلحتك


الظاهر انى متأثرة بكونى طالبة شعبة علمى رياضة...نظرت الى عنوان مدونتى(ضحك و لعب و جد و حب)و بحثت عن عامل مشترك بينهم كما تعلمنا فى الرياضة..و الظاهر بردو انى متأثرة بما درست من فلسفة فنظرت نظرة فلسفية متأملة و حاولت البحث عما يجب ان يجمع الضحك و اللعب و الجد و الحب.....نعلم جميعا ان كل شىء فى حياتنا يجب ان يكون اساسه الى الله سبحانه و تعالى و هذا هو العامل المشترك الوحيد الذى وجدته بين الضحك و اللعب و الجد و الحب..فهم جميعا افعال فى حياتك يجب الاستمتاع بها بمصاحبة نية صادقة الى الله عز و جل.

جميعنا نعلم ذلك جيدا من الناحية النظرية و هذا ليس بجديد..و لكن القليل منا يشعر بذلك فى كل تصرفاته و فى كل افعاله...يشعر بأنه عايش لله...و اكملت رحلة البحث عن زلزال يحولنا من مجرد مصدقيين بهذه النظرية بشكل نظرى الى شعور و احساس فى كل نقطة فى دمك..و انت المستفيد فى الاخر لانك اكيد ستصل الى سعادة لا تعادلها سعادة..ستصل الى معادلة صعبة نادرة الوصول اليها

و بالصدفة كنت اشاهد برنامج ( الطريق الصح ) للداعية الاسلامى الشاب جدا (معز مسعود) استوقفنى كلمات تترات البرنامج بشدة ...فهى مختلفة فى كل شىء..غناها محمود العسيلى ببراعة و جاء اللحن و جاءت الكلمات بشكل جديد مبتكر كما تعودنا من عسيلى يشرح لنا منهج حياة بشكل "مطرقع"الى حد ما

و استوقفتنى اكثر جملة فى التتر(لو ربنا قالك دا غلط قالها علشان مصلحتك..اللى بيضحك للدنيا الدنيا بتضحكله زيادة...حب و خلى الدنيا تحب يا ناس..دا الحب عبادة..عارف ليه بيجيلنا امل دايما و يروح كالعادة..فاكريين الطريق الصح مافيهوش سعادة) بالظبط هو دا اللى كنت بدور عليه

جملة ربنا قالك دا غلط علشان بيحبك و علشان خايف على مصلحتك...و دائما ما تثبت صحة هذه العبارة....فكل المحرمات ثبتت لها اضرار جسدية و نفسية كبيرة ..و هى دى الدخلة اللى حسيت ان اسلوب الدعوة لو دخل منها حيفرق جدا فى نفسية المتلقى....الله لم يخلقنا ليعذبنا و مش معنى انك متدين او ماشى عالطريق الصح يبقى لازم تكون كئيب...بالعكس مصلحتك و سعادتك فى المرتبة الاولى عند خالقك و بالتالى يجب ان يستشعر الدعاة هذه الفكرة فى اسلوب دعوتهم و يحسسوا المتلقى ان انا كداعية هنا علشان مصلحتك

حتى بعيدا عن الدعوة...احنا فى اسلوب معاملتنا مع بعض لغة العاطفة هى الاكثر و الاصدق و الاقوى تأثيرا

يا ريت الجملة دى تبقى اكتر من جملة فى تتر.....تبقى ثقافة و طريقة دعوة و معاملة

Monday, January 28, 2008

حبيبتى و المطر..........و عجبى


بعيدا عن سوء الاحوال الجوية فى مدينتى اجمل مدينة فى العالم (الاسكندرية) جلست استمع الى صوت الامطار فى الخارج و صوت اغنية (حبيبتى و المطر) فى داخل غرفتى للمبدع نزار قبانى و التى غناها كاظم الساهر و يأتى ختام الاغنية رائع ابدع فيه (ابو وسام) بلسان نزار (كيف امحوك من اوراق ذاكرتى و انتى فى القلب مثل النقش فى الحجر ...انا احبك يا من تسكنيين دمى...ان كنتى فى الصين او ان كنتى فى القمر) .........استمعت لهذه الاصوات و انا اقرأ مقال فى مجلة الكترونية...و محدش يفتكر ان الاغنية و صوت المطر كانا موسيقى تصويرية ملائمة للمقال.........فلا توجد ادنى علاقة

كان المقال عن اول سيدة مصرية تطلق من زوجها عن طريق رسائل الموبايل..اتصدمت طبعا و عدت من عصر نزار قبانى الى عصر السرعة و ادركت الفرق بين عصر نزار و عصرنا الان مع انه مش بعيد اوى يعنى....لم استطع ان احدد مشاعرى فكيف ستستطيع هى تحديد مشاعرها تجاه الشخص الذى كانت تسميه شريك حياتها خاصة انها ام لولد منه...سيدة تعيش حياة زوجية هادئة ام لا الله اعلم و عندها ابن تحلم بأن يكون افضل رجال العالم فتستيقظ من احلامها على صوت رنيين الموبايل يعلن وصول رسالة حاملة معها نهاية لهذه الاحلام....تفتح الرسالة فاذا بها (انتى طالق)


كل تعليقى على الموقف انى استغربت رجلا بهذا الاستهتار و عدم القدرة على تحمل المسئولية و المواجهة الى هذا الحد...و اشفقت على طفل كان له هذا الاب...و ام احست انها لا تساوى عند شريك حياتها اكثر من ثمن الرسالة بالاضافة الى اختلاف الفقهاء فى هذا الحالة عن وقوع الطلاق ام لا.
ادركت انى اعيش فى عصر السرعة فعلا..عصر تتخذ فيه القرارات بسرعة بشعة المهم تكون انت بس
online
عصر تحولت فيه العلاقات الانسانية الى conversation
و سرحت الى المستقبل القريب...فماذا لو اختلف زوجان علاقتهما من هذا النوع...من المؤكد اننا لن نجمع العائلة فى منزل كبيرها مثلما نفعل الان لبحث الخلاف ...فلتجتمع العائلة على

conference
و من يظهر منه سلوك غير لائق يجب ان يعاقب بال

block
و على الشريكين المتنازعين اللجوء الى ال

appearing offline
عموما الرسالة "وصلت" للسيدة اكيد ما دام اللى بعتها كان "بيتكلم من القلب" حتى لو مكنتش الشبكة"شبكة المحمول الاولى فى مصر" و المستفيد الوحيد طبعا شركات المحمول....و اتكلم براحتك


و شعرت ان سيناريو فيلم سحر العيون يجب ان يطرأ عليه بعض التعديل...تذكرت كلمة محمد لطفى الشهيرة...(هى البنات جرالها ايه حضرتك) و حسيت انها لازم تتعدل شوية و تبقى ( بعض الرجالة جرالهم ايه سيادتك)


بحثت فى شعر نزار عن بيت اصف به ما وصلنا اليه فى علاقاتنا فلم اجد و لكنى وجدت مطلبى عند عم صلاح جاهين فى لزمته الشهيرة ....(عجبى)