Monday, July 18, 2011

يوم أن زرنا الجماعة

هذا ما دار فى زيارة لمقر جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية قمت بها أنا و صديقتى أميرة مهدى,دونا هذه الأحداث سوياً و حاولنا إلتزام الحياد قدر المستطاع,كان هدف الزيارة نقاش مفتوح حول أداء الجماعة فى الفترة الأخيرة من باب توصيل وجهة نظر من خارج الجماعة كما اننا رأينا أن هذا ما يقتضيه واجبنا تجاه وطننا فى هذه المرحلة.

و قد أعددنا خطاب للمهندس(مدحت الحداد) رئيس المكتب الاداري للاخوان بالاسكندرية هذا نصه

http://www.4shared.com/document/lsCCrYcA/Letter.html

كان فى حاجة كدة شبه حالة تحفز من ساعة ما دخلنا,قابلنا واحد و قلناله أننا عاوزين نقابل حد مسئول هنا فى الجماعة عشان احنا لينا رأى فى أداء الجماعة الفترة اللى فاتت و أعتقد أنكم حترحبوا أنكم تسمعوا الرأى دة

رد و قالى:بالراحة طيب!!

أنا و الله كنت بتكلم بالراحة بس دا أدانى خلفية أن كأن أى نقد أو نصيحة بتتوجه يبقى لازم نكون مشمرين و متاّمرين و داخلين

خناقة ...ما علينا

بعدها دخلنا فعلاً نتكلم مع حد,هو أنا مش فاكرة اسم و منصب الحد اللى احنا قابلناه,بس كان حاجة عبد الله أو عبد الله حاجة و قال أثناء الكلام أنه عضو فى المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى محافظة الإسكندرية من سنتين.

اديناله نسخة قراها الأول..و أبدى استحساناً على إيجابيتنا و على الكلام اللي بيظهر خوف على مصر أولا و أخيرا...و اننا مش جايين نعادي ولا نهاجم..و أكد انه بيدعم النقد البناء..و جابلنا شاي و نسكافيه كمان و كذا مرة مردش عالموبايل عشان يكمل كلام معانا

لأ و الراجل التزم بالمواصفات اللي قلناهاله على الشاي و النسكافيه يعني :D:D

النسكافيه كان حلو الحمد لله

قال لواحد شوف الاخوات يشربوا ايه :) :)

إحم..نعود بقى...ندخل في الجد :S:S:S:S

بعد مقدمة لقد جئنا في سلم..و انه بما اننا في ثورة لسة ماخلصتش فده مش شأن داخلي للجماعة..لأ ده يخصنا كلنا عشان مصر...أثرنا أولا نقطة 27 مايو...و مقارنة بينه و بين 9 أبريل...في اليومين دول كان فيه عدم إجماع على مطلب طرحته بعض القوى...و في اليومين دول حصلت مشاكل...بس يوم 9 أبريل نزلتم..و يوم 27 ما نزلتوش

و بما اننا نزلنا في اليومين..فاللي حصل يوم 9 أبريل ان كلنا نزلنا..و أول ما وصلنا المنطقة العسكرية في مجموعتين بعينهم وقفوا يشتموا في الجيش وده كان غلط...بس في نفس الوقت أعدادنا كانت كتيرة جدا و بما ان ده ماكانش مطلب جماهيري إسقاط المشير فالهتاف بتاعهم كان أضعف ما يكون...و الناس اتضايقت منهم..و حصل نفس السيناريو في التحرير..ونقدر نقول اليوم نجح بشكل كبير

يوم 27 مايو بقى...أولا العدد ماكانش قليل...ثانيا الشباب بتوع الدستور أولاً حاولوا يهتفوا بالدستور أولا وماكانش فيه تفاعل معاهم وبالتالي كان الهتاف كله تأكيدا على شروط الثورة اللي ما اتحققتش...و احنا شفنا ده بعينينا...ليه بقى ما نزلتوش زي يوم 9 أبريل؟؟..تنزلوا و تزودوا عدد اللي ماكانوش بيقولوا الدستور أولاً لو دة مش مطلبكم..تنزلوا تأكدوا على بقية شروط الثورة اللي لسة مخلصتش؟!!

المهم قالنا عاللي حصل للأستاذ البرنس-قيادى فى الجماعة تم التعدى عليه يومها بالضرب على ما أذكر- يوم 9 أبريل...قولناله بس وجودكم كان مهم ليكم وللثورة...قاللي احنا على طول بنتضرب ودي ماكانتش أول مرة و و و...المهم و بالنسبة ليوم 27 قالنا أولاً ائتلاف الإسكندرية فيه واحد بس عن الإخوان و احنا رضينا بده رغم ان عددنا في الشارع أكبر...بس احنا رضينا عشان مصلحة الكل..و كنا واخدين قرار ان النزول يكون الجمعة اللي بعدها..جت 6 أبريل و أعلنوا النزول يوم 27 و أضيف مطلب الدستور أولاً..و احنا على هذا الأساس رفضنا النزول..قبلها بيومين بس تراجعوا عن المطلب ده بس احنا حسينا إن دي مؤامرة أو خديعة عشان كده مانزلناش.

و فى نقطة مشكلة 9 ابريل و 27 مايو و الهتافات اللى كانت ضد الإخوان و الحاجات دى,أنا قلتله إننا أكيد بندين محاولة إقصاء أى قوة وطنية فى الوقت دة و مش عاوزين تفريق لأن دا ضد مصلحة مصر كلها,بس لاحظ أن قبل 9 إبريل كان 1 إبريل,اليوم اللى الجماعة منزلتش فيه و كالعادة مارست التشكيك فى اللى نازلين و هجوم شديد جداً عليهم و دا كمان اللى حصل 27 مايو,فمنقدرش نلوم الناس على غلط و أحنا نتحمل جزء منه,مش عشان موقف الجماعة أنها متنزلش طبعاً,ما الوسط مثلاً منزلش 27 مايو و محدش زعل منه,الغلط فى إسلوب التشكيك و إلقاء التهم

هو قال أن البيان اللى اتوزع يوم 27 و اتفهم منه أن الجماعة بتتهم اللى نازلين بإنهم شيوعين و حاجات كدة هما راجعوه و قرروا إنها كانت غلطة و صدرت تعليمات أن الأسلوب دة لا يتبع تانى

هنا اتناقشنا فى مشكلة أن تعليماتهم داخلية,و مراجعاتهم داخلية,و الإعتذار عن الغلط بردو داخلى,بمعنى أن اللى اتغلط فيهم مش عارفين حاجة عن كل دة,و لو كان طلع بيان اعتذار كانت النفوس صفيت و حالة التأهب ضد الجماعة دى كمان خلصت!!...و مكنش فى منه رد واضح!!

أنا كنت بقارن عشان أقول مش وقته نسيب الشارع...و الشارع بيعرف يردد أنهي هتاف و أنهي مطالب بالضبط و وجودكم كان هيأكد الإجماع ان مفيش دستور أولاً..تاني رجوع لمنطق المؤامرة...قولناله طيب مش نازل دي ممكن نختلف فيها..انما تخون اللي نازلين فده مرفوض...إخوان أونلاين من الآخر سياستها التحريرية لازم تتغير

فقالنا فعلا دي كانت غلطة...بس دي غلطة فردية واحنا هنبلغ القاهرة بس مالناش سلطة عليهم !!!

سألناه مش الموقع بيمثلكم ولا لأ؟؟...لو بيمثلكم يبقى تغيروا السياسة التحريرية..لو لأ قولوا مش بتاعنا وريحوا نفسكم...و كمان خبر بلطجية التحرير(يوم 28 يونية) ده كان مستفز

قالنا فعلا دي كمان غلطة فردية...والخطأ وارد...بس فعلا كان في بلطجية...و حكالنا عاللي حصل يوم الجمعة(1/7) في القائد...و ان كان في بلطجية و اللي 6 أبريل عملوه...و انهم عشان كده مش بينزلوا..قولتله لو كان المفروض نسيب الميدان عشان فيه بلطجية كنا سيبنا الميدان بقى يوم موقعة الجمال.

و برضه في موضوع إخوان أونلاين..قالنا هو عشان ده منبرنا الإعلامي الوحيد..و الناس مركزين معانا وبيعتبرونا ملايكة ومش بنغلط عشان كده أي غلطة بتتحط تحت الميكروسكوب..انما القوى التانية معاها أبواق إعلامية و بيقولوا اللي هما عايزينه

دخلنا بقى في إصرارهم المستميت على عدم الاعتذار..حضرتك بتقول احنا مش ملايكة وبنغلط...جميييييييييل...إيه حكاية بقى عدم الاعتذار دي؟؟؟

ليه دايما انتوا مظلومين و أي حد يغلطكم يبقى بيتآمر ووحش و و و و..من الآخر كده تصريحات صبحي صالح

بدأ كلامه بأن الأستاذ صبحي صالح من أول ما اختير في لجنة التعديلات الدستورية..و بدأت حملة رهيبة لتشويهه و تتبع سقطاته و و و و..و كان ناقص يدينا مناديل عشان نعيط بقى على الاضطهاد اللي شافوه من أيام عبد الناصر وحتى بعد الثورة برضه مضهدين و و و و

قولناله على فكرة احنا أهالينا كانوا في فترة من حياتهم إخوان..و احنا عارفين كويس قوي قد إيه المعاناة اللي شفتوها...و في هذه اللحظات رن هاتفي على نغمة "اتجمعوا العشاق في سجن القلعة":)

و كانت أغلب الردود رايحة فى سكة التربص اللى الناس متربصاه للإخوان و التاّمر عليهم و أنهم استحملوا كتير من 80 سنة-و دة محدش شكك فيه,و دة كان واجبهم و واجب الكل,و دة ميديش حد فضل على حد لأنه الواجب و إلا نبقى بنعيد مشكلة الجيش لما كل يوم يطلع يقولنا أصل أنا مضربتكمش,دا كان واجبك,و مش عمل الواجب هو اللى بيخلق البطولة,بس لو كان ضربنا كان حيبقى مجرم-المهم

كان ردنا دايماً فى نقطة التربص دى أنى أنا لو مصر كلها متربصالى و أنا مش بغلط دى مش مشكلة,إنما اللى بيغلط هو اللى بيخلى الناس تتكلم على غلطته,خصوصاً أن كل الحالات دى كانت مشاكل بالفعل حصلت ,محدش جاب حاجة من عنده يعنى حتى لو كانوا مستنيين على غلطة.

فى نقطة النقاش فى مشكلة صبحى صالح كمان أنا سألت سؤال مباشر و مخدتش عليه رد,السؤال هو ليه أ/صبحى بيتكلم و كأنه بيمثل الإسلام و دايماً اللى عاوز يختلف مع طرحه للدولة يبقى عاوز يختلف مع 600 اّية فى القراّن,و الهجوم عليه هجوم مدبر على الإسلام؟! سألت هل دى رؤية الجماعة كلها ولا دا كلامه هو بس؟هل فعلاً فى حد فى مصر أو فى أى مكان بيمثل الإسلام؟هنا ضحك و قال أنه مبسوط أننا بعد 25 يناير فى شباب بتتكلم و بتتناقش و اعتذر عن الرد لأنه كان عنده معاد,بصراحة هو مش غلطان أحنا اللى روحنا من غير ميعاد,بس فين,الاستقتال طبع أصيل فى المواطن المصرى .

المهم أنا عشان أحاول أنهي الجدل...قولتله ممكن تكون التصريحات دي من قبل الثورة و انه كان يقصد ان اللي تقدر تستحمل ظروف الشاب الإخواني لازم تكون إخوانية ومتعودة عالجو ده..ولو أن دي مش حقيقة برضه...بس ما علينا...فهو فرح جدا و قاللي أيوة صح

قولتله لأ استنى...إيه حكاية الذي هو أدنى دي؟؟؟؟...يعني ينفع كده؟؟؟

دي مالهاش علاقة يعني...المهم قعد يقوللنا لأ ليها أسباب بس مش راضي يقول....أصل الوقت مش هيكفي...قولتله على فكرة بقى دكتور العوا كمان معمول ضده حملة قوية جدا...بس لما طلع مع مصطفى حسني وقال التصويت بنعم واجب..بعدها بيوم طلع اعتذر على النت وفي ندوته و في كل مكان..ومفيش صحفي قدر يمسك عليه الكلمة..و بعدين احنا غسلنا ساويرس و حسين يعقوب لما غلطوا وقالوا كنا بنهزر...إيه حكاية الهزار معاكو بقى؟؟؟...يطلع يعتذر ويخلصنا...

أنا فاكرة إني قولتله إن حكاية الأخوات دي حسستني بإهانة..قاللي لأ مش إهانة ولا حاجة...ماهو ممكن واحدة تكون كويسة وهي مش من الأخوات برضه :D:D:D

كان للأسف ماينفعش نحتد بالنقاش أكتر من كده عشان مش صح...

بشكل عام فى مشاكل ظهرت فى الحوار أكتر من مرة أو نقدر نقول عليها سمة عامة للحوار,أولها مشكلة التاّمر اللى كان محسسنا بيها طول الوقت,و كمان التخريم من الموضوع و الدخول فى مواضيع تانية و دة حصل أكتر من مرة...فكرنى برباعية جاهين بتاع علم اللوع أكبر كتاب فى الأرض,للأسف محستش أن الكلام مستقيم و أننا بنتكلم فى موضوع واحد,كنا بنتكلم فى وادى و فى الغالب الرد فى وادى تانى,أو بمعنى تانى كان سامعنا و مش سامعنا,

احنا كنا من وقت للتانى بنأكد أننا جينا بس عشان مصلحة بلدنا و عشان اتعلمنا أن رأي أن حد فى أداء أى جهة بيحسن الأداء دة لو فعلاً سمعوا لرأيه...لكن دا لم يقلل من التوتر اللى كان فى اللقاء عموماً

أحنا سيبنا أرقام تلفوناتنا عشان لو فى أى رد عالجواب اللى احنا سبناه أو لو فى أى ملاحظات بس محدش كلمنا لحد دلوقتى!!

فى كل الأحوال,هى كانت مغامرة و تجرية جديدة نفسنا نكررها مع كل القوى الوطنية اللى فى بلدنا و اهو يا يبقى بيننا و بينهم كلهم عيش و شاى و نسكافيه يا ميطلعوش فى كرم ضيافة الجماعة:)

و لمحاولة إلتزام الحادية,م/أحمد حسن(من شباب الإخوان وصاحب فكرة الزيارة دى بما أنه من دعاة الإصلاح فى شباب الجماعة ) اطلع على الخطاب المرسل و على تفاصيل اللقاء و كان هذا رده كالاّتى

اولا جزاكم الله خير على تلبية الدعوة

واللى هدفها الضغط ومش شرط الاستجابة

الجزء الاول من الخطاب اتفق فيه بنسبة مية فى المية

الجزء التاني للاسف عندي عليه تعليقات كتير اوجزها فى ::

فصل الحزب والقضية دي صعبة ومش هيتم الفصل غير خلال سنتين على الاقل النية موجودة والتنفيذ مشتبك وصعب وبالتالي الفصل لن يتم غير بالتجربة والخطأ وده هياخد وقت لكن الارادة موجودة

قانونية الجماعة

الجماعة واخدة حكم قضائي بأنها لاينطبق عليها قرار حل الاحزاب اللى اصدره عبد الناصر وبالتالي فهي غير محظورة مشكلتها انها لم تكيف نفسها على قانون الجمعيات الجديد بتاع سنة حاجة وسبعين ده

اتكلمنا مع الاخوة فى النقطة دي فكان ردهم انه ان شاء الله فيه شبه اجماع من هيئات المجتمع المدني على تعديل القانون لما فيه من عوار وقيود وتشويه والتكييف القانوني هيتم بمجرد تعدبل القانون

موضوع المعارض الخيرية وجهة نظرى المتعارضة

الجماعة هي المختصة بالامور الدعوية والمجتمعية وكافة النشاطات ماعدا السياسي التفصيلي منها

وبالتالي المعارض دى نشاط مجتمعي فمفيش مشكلة انه يكون تحت اسم الاخوان

بالعكس ده الاصح انه يكون تحت اسم الجماعة مش الحزب

ورأيي الشخصي الاولى من المعارض اقامة مشاريع انتاجية احسن من المسكنات دي

موضوع النقابات الموازية محض افتراء صحفي

دمتم بخير

وجزاكم الله خيرا على مجهودكم ووقتكم ربنا يعينكم :))

و لحق الرد برضه,دى شهادة تانية للى حصل يوم7/1 عشان منبقاش ظلمنا أى طرف

https://www.facebook.com/notes/mohamed-tarek/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A7-%D8%AC%D8%B1%D9%89-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%85-17/231815340173807

Sunday, July 3, 2011

تأملات فلسفية فى الحياة الحلمنتيشية

الشعر الحملنتيشى:نوع من الشعر الفكاهي ويعتبر الشاعر حسن شفيق المصري أول من أطلق هذا الإسم عليه ويبدو من الكلمة أنها كلمة منحوتة . أي أنها نحتت من كلمتين ( حلا ) من حلا الشيء حلاوة . و ( منتيشي ) من ( نتش ) الشيء إذا جذبه . والنتاش في العامية المصرية هو الفشار أو الكذاب . وبهذا تكون الكلمة اما ان تعني النتش الحلو أو الفشر اللذيذ

.

هذا ما جمعته من قصاقيص ورق كتير,مواضيع متفرقة و كلام مختلف متشابه يجمعه صفة واحدة أنه كلام ابن عم حديت ابن خالة رغى فقط ولا غير,بس حلمنتيشى عشان هى الدنيا بطبيعتها فيها الكثير من السخرية!!

أحسن ما فيها العشق و المعشقة

و شويتين الضحك و التريقة

شفت الحية,لفيت,لقيت الألذ

تغييرها,و دا يعنى التعب و الشقا

و عجبى!!

- بدأت اتأكد أن الحياة الصاخبة التى نعيشها طوال الوقت بحاجة من وقت إلى اّخر إلى لمسات من الهدوء الذى يمكن الإنسان من التأمل عند بعد من حياته,حتى لو لم تكن من محبى الهدوء زى حالاتى.

-يقارب مصطلح التأمل عند بعد التحكم عن بعد,فهل تأمل حياتنا يمكننا من التحكم فيها بعد فترة بسبب مشاهدتها بعقلانية.

-حاجات كتير وجودها بيضايقنا,و لو غابت...حنتضايق بردو,و يظل الإنسان هو الكائن الوحيد اللى العكننة عنده غية رغم أنه المفروض عايش بيدور عالسعادة!!

-الربيع من أجمل فصول السنة و الورد جميل على رأى ثومة,بس الشتاء أحلى ليه بقى؟عشان هو الجندى المجهول اللى ورا كل الحاجات الحلوة دى و ياما ناس و حاجات فى الصورة ملهاش قيمة و اللى وراهم أهم.

عـوّدَنا الدّهـرُ علـى

تعاقُـبِ الفصـولْ .

ينطَلِقُ الرَبيـعُ في ربيعِـهِ

.. فيبلغُ الذُّبـولْ !

وَيهجُـمُ الصّيفُ بجيشِ نـارِهِ

.. فَيسحـبُ الذُّيولْ !

ويعتلـي الخريفُ مَـدَّ طَيشِـهِ

.. فَيُـدرِكُ القُفـولْ !

ويصعَـدُ الشّتاءُ مجنـوناً إلى ذُرْوَتِـهِ

.. ليبـدأَ النّزولْ !

(أحمد مطر)

-اكتشفت إنى لما بكتب بالقلم الرصاص بتلخبط اكتر عشان عارفة إنى ممكن أصلح غلطاتى,واضح إننا فعلاً لما بنلاقى حاجة ممكن تتصلح بنستقل بيها للأسف الشديد بدل ما نقدر إنها إديتنا الفرصة نصلح ,مش الفكرة فى القلم الرصاص إنما مشكلة حاجات تانية كتير فى حياتنا و طبيعة بشرية.

-قالك أهم لحظة فى حياتنا هى دلوقتى,مش بكرة,مش امبارح,مقامك حيث أقامك,و أجمل لحظة ممكن نوصلها هى اللى حتوصلنا لأجمل عمر,و اتقان اللحظة اتقان للعمر كله يعنى دلوقتى هو المهم,لو مكاننا فى وسط ناس يببقى اللى المفروض يتعمل إننا نعاملهم كويس و نعامل ربنا فيهم,لوحدنا يبقى الإخلاص مع نفسنا قبل إى حاجة تانية ,شغل يبقى المطلوب"نعمل" أياً كان العمل ايه هو ,و لو ماسكين ورقة و قلم يبقى حق و شرف الكلمة و أمانة تسجيل التاريخ حتى لو تاريخنا إحنا الشخصى ..و دى تبقى أحلى خدمة تخدم بيها العالم.

-فكرة العمل دى فكرة محترمة جداً,بجد أى حد بيعمل أى حاجة يستحق أنه يحترم,حتى العمل الإسود,أهو مصير اللى بيغلط يعرف غلطه و يتغير إنما الناس ال Neutral دول معتقدش أنهم ممكن يتغيروا,هما مش شايفين حاجة تستحق التغيير أصلاً.

-كل حاجة حلوة لازم يكون فيها نسبة تعب تتناسب طردياً مع كم السعادة اللى حتمنحها الحاجة دى لينا بعد كدة.

-تبتعد قدر ما تبتعد عن مصدر الصوت و لكنك تظل تستمع لها,لها مدى يفوق الحواس,فيروزى ملائكى مداها....هى فيروز.

-حلوة الديموقراطية,حلوة التعددية,حلوة الجامعة,وحشة السياسة,حلوة الحياة حتى فى أواخرها,حلوة الحياة حتى و لو فتافيت.

-الغنا دى حاجة عظيمة,الغنوة خطوة و صديق,الغنوة خطوة و طريق,سحر المغنى دا روح بتغنى لروح على رأى منير و يا مين يفهم.

-كل انتماء بيقول حاجة عن صاحبه,سواء لفكرة أو لتيار أو لحزب او لنوع مزيكا أو لنوع أفلام أو لصحبة أو لبلد...منها تقرا الشخصيات,الناس عادة بتتقرا بحاجات كتير..دى اهمها.

-الكتابة دى دنيا تانية,بيها تعيش عمرك مرتين,عمرك و عمر استرجاعك لعمرك و أصدق حاجات تعرفها عن نفسك اللى تعرفها و أنت بتكتب

عندي قلم

ممتلئٌ يبحث عن دفتر

و الدفتر يبحث عن شعر

و الشعر بأعماقي مضمر

و ضميري يبحث عن أمن

و الأمن مقيم في المخفر

و المخفر يبحث عن قلم

- عندي قلم

- وقع يا كلب على المحضر

(أحمد مطر)

-أجمل و أوقع حاجة فى بلدنا أنك كمواطن تقضيها Suspense تعد كدة تتفرج و تقول يا ترى ايه اللى ممكن يحصل؟فلو كان إبراهيم الفقى قال عيش بالأمل فأنا شايفة أن العيشة بال Suspense حاجة حلوة بردو J





أنا اللي بالأمر المحال اغتــــــــــــوي

شفت القمر نطيت لفوق في الهـــــوا

طلته ما طلتوش إيه انا يهمنـــــــــي

و ليه .. ما دام بالنشوة قلبي ارتوي

عجبي !!



-أد ايه جميل إننا نعيش بالأمل,نعيش و عنينا على بكرة من غير ما نضيع النهاردة,فى نفس ذات بلدنا,دا أنسب حل لمشاكل كتير,لازم نبص للى جاى و يعوض علينا ربنا عوض الصابرين فى اللى راح و فى اللى حاصل دلوقتى,أد ايه جميل إنها كل ما تضلم فى وشك تبص لبعيد و تقول مش دة اّخر المطاف ولا عمر الضلمة بتطول ولا عمر النور حتى بيفضل,المهم دايماً نكون عارفين أن(بكرة جايب نهار,يستاهل المشوار)و لو مجبش نهار نستنى بعد بكرة...نستنى بعد بعده...بعد بعد بعده J

أقــولْ :

الشمسُ لا تـزولْ

بلْ تنحَـني

لِمحْـوِ ليلٍ آخَـرٍ

.. في سـاعةِ الأُفولْ !

أحمد مطر))

-الحكمة ضالة المؤمن و المعرفة ثم المعرفة هى الضمان الوحيد لأن يحظى الإنسان بإنسانيته و يبقى مختلف عن الدبدوب,بعد المعرفة و البحث ييجى إعمال العقل و الحكم على أى حاجة فى الدنيا,و لكل معاييره فى الحكم على الأشياء,أما لى فأنا ضد كل ما هو غير إنسانى –و مش كلنا إنسان بتاعة سميرة سعيد- أنا مع الإنسانية كما أرادها الله لخلقه قولاً و فعلاً و تكريماً للبشر,فكل من عاش لذلك بحبه و كل من وضع الحرية و الإنسانية تحت رجليه ظاناً أنها سترفعه أنا ضده .

قال لزوجه: اسكتي . و قال لابنه: ا نكتم.

صوتكما يجعلني مشوش التفكير.

لا تنبسا بكلمةٍ أريد أن أكتب عن

حرية التعبير !

(أحمد مطر)

-مش مهم الشغل,المهم تظبيط الشغل-قاعدة مصرية قديمة-و مش مهم القرارات ولا الاختيارات على كبرها أو صغرها,الأهم فعلاً أن تجد سعادتك فيما اخترته,حتى لو مكنش القرار قرارك بنسبة 100% ,أن تجد فيه مساحتك الخاصة هو ما يكونك و يشكلك..الشغف و ليس التعود.

-ما كانت الأوطان إلا ليكون الإنتماء,و ما كان الإنتماء إلا ليكون الأمان,و ما كان الأمان إلا ليكون الإنسان,هل من شخص يخبرنى عن سبب لتواجد هذا الوطن حتى الاّن!!

لو سقط الثقب من الإبرة!

لو هوت الحفرة في حفرة!

لو سكِرت قنينة خـمره!

لو مات الضِّحك من الحسرة!

لو قص الغيم أظافره

لو أنجبت النسمة صخرة!

فسأؤمن في صحة هذا

وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة.

لكنْ.. لن أؤمن بالمرة

أن بأوطاني أوطانا

وأن بحاكمها أملاً

أن يصبح، يوماً، إنسانا

أو أن بها أدنى فرق

ما بين الكلمة والعورة

أو أن الشعب بها حر

أو أن الحرية.. حرة !

(أحمد مطر)

-فى حب يونس و عزيزة عبرة,ليت يونس كان من محبى الحبسة و حب التملك,أو يا ريت كانت عزيزة من محبى الحرية...المحصلة إختلافات تؤدى للفشل,الحب و أشياء أخرى يعنى!!

-عابرى الشارع فى مصر نوعين,نوع يبقى فى صف مستنى الفارس المغوار اللى حييجى من بعيييييييد بالطبل و الزراغيد عشان يعديهم,و نوع لا بيبص يمين و لا شمال و بيديها على طول,المتسرع و المتواكل اّفة المجتمع.

للأسف من صغر سنى

علتى...يزهق قوام

أبتدى و اسخن لكنى

بعد فترة أبرد و انام

كله فى الاّخر بميل له

و كله فى الاّخر بمله

حتى لو كان شىء فاضله

خطوة واحدة عالختام!!

(مصطفى إبراهيم)