من الاسئلة التقليدية الفانتازية اللى بتتكرر دايما و احنا بنلعب (الزجاجة) اللعبة الشهيرة سبب كل المشاكل فى الدنيا....لو مكنتش عايش فى الزمن دا تحب تعيش فى اى زمن؟؟!..فتلاقى اللى بتسأله لف الازازة و كمل ولا اكنك قلت حاجة و قالك مش عارف و لكنى وجدت نفسى اعيش دون شعور فى السبعينات و الثمانينات لمدة اسبوع كامل..ملبستش فستان منفوش و جوانتى و رحت احضر حفلة لعبد الحليم فى حديقة الاندلس..انما وجدت عقلى يعيش هذه الفترة الزمنية دون انذار...فبدأ الاسبوع بقراءة بعض دواويين نزار قبانى شاعر الرومانسية اللى نص كلامه عاوز مونتاج انما يمثل هذه الفترة الزمنية كديوان"حبيبتى-مائة رسالة حب-احبك و البقية تأتى-اجمل قصائدى" و قرأت كتاب "يا ابنتى لا تحيرينى معك"لاحسان عبد القدوس الكاتب اللى عاوز نفس الونتاج بتاع نزار قبانى و هو حوار بين ابنة السبعينات و امها ابنة الجيل الماضى..كما قرأت بعض مقالات نجيب محفوظ التى كتبها فى هذه الفترة الزمنية و قامت دار المعارف بتجميعها فى كتاب..و قرأت ما هو اجمل فى نهاية الاسبوع..مذكرات ابى لهذه الايام..قلت اقارن كدا من كلام الناس اللى عاشت الزمن دا..اقارن بين دلوقتى و زمان فى شوية حاجات
علاقة الاباء و البناء: و التى ظهرت فى كتاب احسان عبد القدوس..تتشابه بشكل كبير فى علاقاتنا الان..فمناقشات الابنة مع امها متقاربة من حديثى مع امى و معلماتى و المشاكل التى تحدث البنت عنها ممثلة مشاكل الشباب هى نفسها مشاكل الان من تأخر سن الزواج و الاهتمام بالمادة و الصعوبة التى يواجهها الشاب فى تكوين نفسه..لان دخله لا يزيد عن 60 جنية...لو دلوقتى اتجوز بال60 جنية..مراته لو عرفت تجيب بيهم مستيكة بس تبقى ست مدبرة
الرياضة:قرأت عنها فى مذكرات والدى..كان اتحداوى..سامعة ضحكة شرشيرة من بعيد اتحداوى هاهاهاها..ايون يا ظريف اتحداوى..لا اهلاوى ولا زملكاوى..و كتب كثيرا فى مذكراته عن الماتشات التى حضرها للاتحاد و التى غلب فيها الاتحاد الاهلى و الزمالك فى الدورى الذى يشبه دورى هذا العام..حيث المنافسة بين الاندية المعروفة التى فقدت رونقها الان...دا على المستوى المحلى..و على المستوى العالمى اتغلب الاهلى من نادى برازيلى 5/0 هزيمة مقاربة لهزيمته العام الماضى فى الاحتفال بالمئوية و حصله الزمالك من نادى عالمى اخر...لا جديد..انها الساحرة المستديرة دائما
الفن: اختلف كثيرا...رأيت فى مذكرات ابى اشارة لعيد ميلاد عبد الحليم حافظ و نقاش حول اغنية للست كما ارتبط الفنانيين بأفكار فكان عبد الحليم فنان الثورة...فأقلية من الفنانيين اليوم يكون صاحب فكرة و رسالة و يجبرنا على تذكر اليوم الذى وفد فيه الى الدنيا
السينما:طال الحديث عنها و عن طوابير الحجز فى مذكرات والدى...و طال الحديث عن (ابى فوق الشجرة) و (البحث عن فضيحة) او غيرهم .... ما اذهلنى ان السينما كانت فعلا شاشة ذهبية مناسبة لكل فئات الشعب...الكل يتابعها و الكل يتصارع لتذكرة فيلم...لا تزال السينما فى مصر براقة انما تغيرت المواضيع التى تناقشها الافلام و اقتربت من واقعنا واصبحت اكثر احتراما للاسرة و لكنى ارى انها فقدت الاقبال الا فى مواسم معينة لكثرة المشاكل
السياسة:نكتة طبعا..مقالات نجيب محفوظ تمحورت حول الوحدة الوطنية و التنمية و الديموقراطية و احترام حقوق الانسان و الارهاب و غيرها من المشاكل التى مازلنا نعانى منها..و اذكر مقالا كتبه يشكر الحكومة على قرارها بأن يتناسب دخل الفرد مع الزيادة فى الاسعار تناسبا طرديا و القرار طبعا من ساعتها قيد التنفيذ فى الخطة الالفية..لو عاش شوية نجيب لسحب شكره...حاجة كمان الشهادة لله الراجل مجبش سيرة طابور العيش
ففى اكتر من ثلاثيين عام اشياء تقدمت و اشياء تأخرت و اشياء بقيت كما هى..و لكنى اكتشفت ان الفارق ليس كبيرا بين ما كان و ما يكون....فأكتشفت ان التغيير فى بلادنا يتسم بالبطء الشديد سواء كان تغييرا ايجابيا او سلبيا لم يتغير الكثير فى اكثر من ثلاثيين عاما ..فقط ريتم الحياة من الهدوء الى السرعة
Friday, February 29, 2008
Sunday, February 24, 2008
ابتسامة..و نظرة..و صمت طويل
لست ادرى..هل هو الحظ؟؟...ام هى الاقدار الرحيمة و المنحة الالهية التى كافئنى بها الله ...كافئنى بقذف هذه الاشخاص المميزة فى حياتى جالبة لى احساس مزمن يأسرنى طوال حياتى بأى ما زلت و لسوف اظل مدينة اليهم بالكثير..الكثير الذى لا يساويه شىء و هو العطاء دون انتظار اى مقابل
ذكرتك فى ذكرى ميلادك الى هذه الدنيا منذ اكثر من ستيين عاما..ولا اعلم هل تتذكرنى ام قد انهك الزمن ذاكرتك التى طالما ابهرتنى
اليوم...هو يوم ميلاد معلم فاضل....تخطى الستيين ببضع سنوات...و لكنه طالما يبهرك بعلمه و بثقافته و بأسلوب معاملته المميز..و كثيرا ما استوقفنى ذلك الحب الجارف من الناس له..و كنت لا اجد له تعليلا الى ان شاءت الاقدار ان احتك بهذا الرجل....و اتعلم منه الكثير و الكثير
علمنى كيف تكون الانسانية...تعلمت منه احترام الاخر رغم انه لم يتحدث معى فى هذه القضية الشائكة من قبل و لكنى كنت اشاهده فى تعامله مع الاخرين من بعيد و استنبط قواعد معاملة الاخر...تعلمت منه كيف النجاح...و كيف تحافظ على نجاحك..عرفت منه ان لا شىء صحيح ولا مطلق الا الله وحده.....علمنى كيف تمر فى حياة الناس لفترة لا تتجاوز الثمانى اشهر لتحدث تأثيرا جذريا فيهم...علمنى كيف تذكر شخص طوال حياتك و تدعو الله ان يجازيه عنك كل الخير و ان يمد فى عمره حتى يفيد غيرك كما استفدت انت منه..علمنى معنى مهنة المعلم و مدى قدسيتها و كيف تكون الصداقة بين معلم فى الستين من عمره و طالبة اقل من العشرين ببضع سنوات
انه معلمى الفاضل...استاذ يدعى مصطفى العلايلى..قد يسمع عنه البعض خاصة اذا كان من سكان الاسكندرية..فهو من فطاحل الكيمياء..و قد لا يعرفه اخرون.....و لكنى اجزم ان احدا لم يعرفه و لم يتأثر به
كنت دائما افكر فى المستقبل البعيد..فى حالى و انا فى سن الستين مثل هذا الرجل الفاضل...لا اعلم هل سأكون بعد من سكان الدنيا ام قد انتقل الى عالم اخر.....انما ما اعرفه و اجزم به ان الحياة لو كانت مثل حياة استاذى الفاضل لبدأت بعد الستين...
اتمنى من الله ان اعيش حياة مؤثرة مثل حياة هذا الرجل ...مليئة بالنجاح و التأثير الايجابى فى الناس و العطاء المستمر..حتى اذا وصلت لهذه السن الجميلة..شعرت انى قد اديت جزء من الرسالة التى خلقنى الله لاجلها..و استمتعت بمتعة ان يتذكرك شخص مررت بحياته منذ عقود طويلة..و جمال ان تبقى لك صورة فى ذاكرة شخص اخر يبتسم كلما يذكرها..و ربما ان يتذكرك احد فى يوم ميلادك مثلما اتذكر هذا الجميل الذى اجزم انه لا يكاد يتذكر حتى اسمى و لكنى اكتب جزء من رد الجميل الى هذا العملاق الاب الجميل داعية الله ان يعطيه المزيد من حياة البذل و العطاء و ان يهدى الله الكثير من المعلمين الى خطاه حتى يتعلم كل منهم قدسية مهنته..و ادعوه ايضا على استحياء بجزء صغير من الايجابية و التأثير و العطاء و حب الناس بالتالى الذى تمتع به هذا الرائع
قد لا تعطى كلماتى الحق لكل من اعطى و بذل سواء كان ابا او معلما او مديرا او داعية او غيرهم الكثيرون و لكن تقبلوا منى ابستامة امل فى المستقبل بوجود امثالكم..و نظرة وعد ان نحافظ على بذلكم ..و صمت طويل بسبب العجز عن شكركم
اليوم...هو يوم ميلاد معلم فاضل....تخطى الستيين ببضع سنوات...و لكنه طالما يبهرك بعلمه و بثقافته و بأسلوب معاملته المميز..و كثيرا ما استوقفنى ذلك الحب الجارف من الناس له..و كنت لا اجد له تعليلا الى ان شاءت الاقدار ان احتك بهذا الرجل....و اتعلم منه الكثير و الكثير
علمنى كيف تكون الانسانية...تعلمت منه احترام الاخر رغم انه لم يتحدث معى فى هذه القضية الشائكة من قبل و لكنى كنت اشاهده فى تعامله مع الاخرين من بعيد و استنبط قواعد معاملة الاخر...تعلمت منه كيف النجاح...و كيف تحافظ على نجاحك..عرفت منه ان لا شىء صحيح ولا مطلق الا الله وحده.....علمنى كيف تمر فى حياة الناس لفترة لا تتجاوز الثمانى اشهر لتحدث تأثيرا جذريا فيهم...علمنى كيف تذكر شخص طوال حياتك و تدعو الله ان يجازيه عنك كل الخير و ان يمد فى عمره حتى يفيد غيرك كما استفدت انت منه..علمنى معنى مهنة المعلم و مدى قدسيتها و كيف تكون الصداقة بين معلم فى الستين من عمره و طالبة اقل من العشرين ببضع سنوات
انه معلمى الفاضل...استاذ يدعى مصطفى العلايلى..قد يسمع عنه البعض خاصة اذا كان من سكان الاسكندرية..فهو من فطاحل الكيمياء..و قد لا يعرفه اخرون.....و لكنى اجزم ان احدا لم يعرفه و لم يتأثر به
كنت دائما افكر فى المستقبل البعيد..فى حالى و انا فى سن الستين مثل هذا الرجل الفاضل...لا اعلم هل سأكون بعد من سكان الدنيا ام قد انتقل الى عالم اخر.....انما ما اعرفه و اجزم به ان الحياة لو كانت مثل حياة استاذى الفاضل لبدأت بعد الستين...
اتمنى من الله ان اعيش حياة مؤثرة مثل حياة هذا الرجل ...مليئة بالنجاح و التأثير الايجابى فى الناس و العطاء المستمر..حتى اذا وصلت لهذه السن الجميلة..شعرت انى قد اديت جزء من الرسالة التى خلقنى الله لاجلها..و استمتعت بمتعة ان يتذكرك شخص مررت بحياته منذ عقود طويلة..و جمال ان تبقى لك صورة فى ذاكرة شخص اخر يبتسم كلما يذكرها..و ربما ان يتذكرك احد فى يوم ميلادك مثلما اتذكر هذا الجميل الذى اجزم انه لا يكاد يتذكر حتى اسمى و لكنى اكتب جزء من رد الجميل الى هذا العملاق الاب الجميل داعية الله ان يعطيه المزيد من حياة البذل و العطاء و ان يهدى الله الكثير من المعلمين الى خطاه حتى يتعلم كل منهم قدسية مهنته..و ادعوه ايضا على استحياء بجزء صغير من الايجابية و التأثير و العطاء و حب الناس بالتالى الذى تمتع به هذا الرائع
قد لا تعطى كلماتى الحق لكل من اعطى و بذل سواء كان ابا او معلما او مديرا او داعية او غيرهم الكثيرون و لكن تقبلوا منى ابستامة امل فى المستقبل بوجود امثالكم..و نظرة وعد ان نحافظ على بذلكم ..و صمت طويل بسبب العجز عن شكركم
Tuesday, February 19, 2008
انا .. و الضمير .. و هواكى
ثمة اشياء نخاف ان يجد لها الموت سبيلا..و ثمة اشياء نتمنى ان تموت..و ثمة اشياء نتمنى لو كنا نستطيع تخليدها..و اشياء اخرى نتمنى موتها احيانا و صحوتها فى احيان اخرى..فلو ماتت بكيناها و لو مرت بفترة صحوة و نشاط اتعبتنا..و هذا النوع الاخير هو ما يستوقفنى دائما فوجدت له امثلة كثيرة فى حياتنا
اول ما نعانى منه هو الضمير..فمن منا لا يتذكر ليلة قضاها هو و ضميره..كان البطل فيها ضميره...مارس هوايته فى التوبيخ و التأنيب و من منا لم يتمنى للحظة لو كان يقدر على الغاء هذا الاختراع..و على الجانب الاخر..من منا لم يأنب ضميره على هدوءه و عدم ثورته فى مواقف كثيرة.........ليس فقط الضمير هو الوحيد الذى نطلب منه"غفوة"انما مشاعر اخرى مماثلة كشعور الانتماء
اقول هذا لانى عدت يوما منهكة بعد يوم طويل تنتظرنى الكثير من الاعمال لاقوم بها و لكنى فقدت حماسى لانجازها..حينها لا يجدى العمل شيئا...فتحت التلفاز و طلبت من ضميرى غفوة لا تتعدى النصف ساعة..خدرته و كله تمام..تابعت تقرير فى التلفاز عن احد افقر الاحياء فى مصر و كنت قد نويت الا اذكرها ثانية فهى الاخرى فى اجازة مع ضميرى و لكن على رأى عمرو دياب(بردو كلامى يلف و يرجع ليها اوام)
المهم...قلت تقرير مش حيفرق..انتما ايها الضمير القاضى القاسى انت و دافع الانتماء فى اجازة....كنت اتابع التقرير وحدى و بجوارى ورقة و قلم فامتدت يدى لهما و كتبت كلاما لم افهمه فى وقتها و تركت الورقة ..و فى الصباح وجدت الورقة فى مكانها و عندما قرأت ما بها سكت لافكر من الكاتب ... اذ بى انا الكاتبة...لا اعرف كيف كتبتها ولا لماذا؟؟!..فأنا لم اعهد هذا النوع من الكتابة من قبل..و كأن احساسى و انفعالى بالتقرير و بالطبقة التى تحدث عنها هو الذى كتب هذا الكلام..كلام رفضه ادراكى و عقلى ..دا انا فى اجازة عاطفية يعنى مش كدا
لكن حقا ثمة اشياء لا تحترم اجازتك و رغبتك فى الراحة و تطرق بابك دون سابق ميعاد و تحذرك بألا تطيل الراحة فأنا بحاجة لك..ذكرنى التقرير بمصر فأيقظ ضميرى النائم و انهى اجازتى باستدعاء عاجل بل و فجر فى احساس شاركنى فيه قلمى و اوراقى و كأنهما شعرا بنفس الاحساس....استقبلت الاشارة..علم و ينفذ..فلا تستعجب اذا سمعت احدهم يغنى(حبك عاملى جنان) فهذا حالك و حالى و حال كل انسان فى حبه لنفسه و لحياته و لاهله و لبلده..فهى انواع فريدة للعشق قد تقودك للجنون.
استنوا بقى..ورقة و قلم و مراية و خلوا بالكوا معايا..تعالوا بقى لما اوريكم اللى كتبته ساعة التقرير المشئوم:
طرقت على بيبان فكرى صبية
قلتلها من ورا الباب ايه اللى رماكى عليا
ما انا كنت بتحجج و بهرب و بقول دا هى اللى مقصرة شوية
علشان بخاف يوم تيجى عينك فى عنيا
قالتلى ماتقدريش...انا جوا القلب من يوم ما وعيتى عليا
فاكرة اليوم دا..فاكرة الساعة..كانت لحظة مغربية
فاكراها عشان مش بنسى ولادى و شايلالهم شوية حنية
فى حضنى ولا بعيد عنى...انا جواهم يا بنية
زعلك زى زعلهم..مش منى..دا عليا
دا انا مهما اكون انا مصر..و اسمى ام الدنيا دية
و لو تواربى الباب شوية و تدورى عالحلو اللى فيا
معايا تنسى اللى راح و اللى جاى ولا تفتكرى القسية
Thursday, February 14, 2008
خناقة..مسنودة شويتيين
من الطبيعى ان تعود الى منزلك بعد يوم متعب و منهك..و من الطبيعى ان تشتاق الى قسط من الراحة و اول ما سيتبادر الى ذهنك اختراع اجدادنا العرب العبقرى "القيلولة"
بعد يوم طويل مرهق عدت من الخارج و "قيلتلى شويتيين" ثم استيقظت و فتحت التلفاز كعادتى و لكن هذه المرة على القانوات الارضية مخالفة لعادتى..ما زلت اشعر ان ثمة شىء ما يميز هذه القنوات رغم تأخرها الى حد ما عن ركب الفضائيات..يميزها الشىء نفسه الذى يميز شوارعنا ذلك الشىء الذى عجزت عن وصفه و لكنى وجدت حاجتى فى مدونة لصديق ...هو"طعم الشوارع" و لكنى اكتشفت موهبة اخرى للقنوات الارضية...موهبة الصراحة فى العرض و التناول
تعرض قنواتنا الارضية ملخص لجلسات مجلس الشعب بينما تعطيك الفضائيات فى الغالب الخبر فى ايجاز..فسمعت منذ فترة عن خلاص بين الاعضاء بسبب مشكلة ما..مش دى المشكلة..انما الجلسة التى شاهدتها بعد القيلولة كانت هذه الجلسة التى تفضل الاعضاء و ناقش فيها هذه المشكلة
قلت كويس...سأشاهد نموذج حى للنقاش الحضارى بين ممثلى الشعب الذين اختارهم الشعب ليمثلوه..نقاش هدفه مصلحة بلادنا و اهو كله عشان عيون الشعب
و لكنى صعقت عندما شاهدت الجلسة..خناقة على كبير...اسلوب حديث من البعض غير لائق..انسحاب من البعض الاخر عندما يختلف معه احد فى الرأى..اخرون يقذفون التهم ولا كورة التنس..و البعض فى وضع الاستعداد الشهير الا و هو الكف على الخد و الذى يذكرنى بمشهد سماع ربع من القارىء فى عمر مكرم مجاملة للمرحوم..و البعض تحدث و اضاف حبشتكات كمان من "التشويح" فشعرت انى اشاهد بالية مائى من نوع خاص جدا.
اخر عهدى بهذا الملخص انى كنت اشاهده و انا طفلة لمجرد مشاهدة المسلسل العربى من بدايته داعية الله مخلصة ان ينتهى السادة الافاضل سريعا لاتابع المسلسل..و بمرور الزمن اتقرب الى الله بنفس الدعوة شاكرة اياه على صراحة قنواتنا الارضية فى العرض و التناول...لكن لو كل يوم من دا يبقى نار الفضائيات ولا جنة الارضى
بعد يوم طويل مرهق عدت من الخارج و "قيلتلى شويتيين" ثم استيقظت و فتحت التلفاز كعادتى و لكن هذه المرة على القانوات الارضية مخالفة لعادتى..ما زلت اشعر ان ثمة شىء ما يميز هذه القنوات رغم تأخرها الى حد ما عن ركب الفضائيات..يميزها الشىء نفسه الذى يميز شوارعنا ذلك الشىء الذى عجزت عن وصفه و لكنى وجدت حاجتى فى مدونة لصديق ...هو"طعم الشوارع" و لكنى اكتشفت موهبة اخرى للقنوات الارضية...موهبة الصراحة فى العرض و التناول
تعرض قنواتنا الارضية ملخص لجلسات مجلس الشعب بينما تعطيك الفضائيات فى الغالب الخبر فى ايجاز..فسمعت منذ فترة عن خلاص بين الاعضاء بسبب مشكلة ما..مش دى المشكلة..انما الجلسة التى شاهدتها بعد القيلولة كانت هذه الجلسة التى تفضل الاعضاء و ناقش فيها هذه المشكلة
قلت كويس...سأشاهد نموذج حى للنقاش الحضارى بين ممثلى الشعب الذين اختارهم الشعب ليمثلوه..نقاش هدفه مصلحة بلادنا و اهو كله عشان عيون الشعب
و لكنى صعقت عندما شاهدت الجلسة..خناقة على كبير...اسلوب حديث من البعض غير لائق..انسحاب من البعض الاخر عندما يختلف معه احد فى الرأى..اخرون يقذفون التهم ولا كورة التنس..و البعض فى وضع الاستعداد الشهير الا و هو الكف على الخد و الذى يذكرنى بمشهد سماع ربع من القارىء فى عمر مكرم مجاملة للمرحوم..و البعض تحدث و اضاف حبشتكات كمان من "التشويح" فشعرت انى اشاهد بالية مائى من نوع خاص جدا.
اخر عهدى بهذا الملخص انى كنت اشاهده و انا طفلة لمجرد مشاهدة المسلسل العربى من بدايته داعية الله مخلصة ان ينتهى السادة الافاضل سريعا لاتابع المسلسل..و بمرور الزمن اتقرب الى الله بنفس الدعوة شاكرة اياه على صراحة قنواتنا الارضية فى العرض و التناول...لكن لو كل يوم من دا يبقى نار الفضائيات ولا جنة الارضى
Subscribe to:
Posts (Atom)