Monday, November 30, 2009
تاكسى
Saturday, October 10, 2009
قضية
و إذا كان عنوان التدوينة(قضية)مع هذه الكلمة(القدس)لا يشكل لدى من يقرأ جملة مفيدة...و إذا كانت معلومات القارىء عن القضية أنها قضية مقتل سوزان تميم أو تطورات قضية مصرع مايكل جاكسون أو حتى المعزوفة الراقية قضية عم أحمد....و إذا كان ارتباط كلمة القدس لدى القارىء بنشرة أخبار الساعة السادسة أو نشرة أخبار الخامسة و العشرون فلا حاجة لى فى جذب انتباهه.....فلقد سأمت.......و لقد كرهت استجذاب الناس لقضايا يجب أن تكون من أولويات حياتهم طوال الوقت
أنا لا أقف عند ما يحدث الاّن فى المسجد الأقصى ولا فى القدس ولا فى فلسطين بأكملها......أقولكم حاجة..ولا ما صارت إليه أمتنا برمتها...يدهشنى ذلك البرود و التبلد
يدهشنى الاستماع إلى اخبار الشهداء و القتلى و الاجتياحات للمقدسات على أن"دا العادى".....كرهت التعاطف الوهمى مع قضايانا أو تعاطف تقضية الواجب...أكره المشاعر الكاذبة و التى جزء منها ألا تتبع بفعل...أكره الدموع على ما صارت إليه أمة كانت خير أمة أخرجت للناس ثم العودة الى نمط حياتى لا علاقة له لا بأمة ولا بتفضيل على الناس
و ما يؤلمنى أكثر مما يحدث هناك ما يحدث هنا....كم أتألم من اعتيادنا على الأوضاع الخاطئة...على نسياننا للقضية....على أبصار لا تمتد إلى هناك و لكنها تنظر تحت قدميها و اّخر ما تفكر فيه لقمة العيش...و أفكر فى العشرين سنة القادمة و اتساءل هل سيذكر أحدنا قضية فلسطين فى يوم من الأيام أم أن عوامل تعرية الذاكرة و نعمة النسيان سيكون لها قول اّخر
و لن أعلق...بل سأنقل لكم مواقف يعلم الله أنى رأيتها رأى العين و تعليقات سمعتها من شباب من المفترض أن يحمل هذه القضية على عاتقه فى السنوات القادمة و من بنات من المفترض أن تزرع فى أولادها معنى و قيمة ثالث الحرمين الشريفين
هو مش المسجد الأقصى دا اللى بناه ياسر عرفات؟
ايه دا....هو المسجد الأقصى له علاقة بالإسراء و المعراج؟
فلسطين...يا عينى.....هو المسلسل خلص على ايه امبارح؟
المهم نوصل كاس العالم
و البقية تأتى و ما خفى كان أعظم
ولا أحقر أو أسفه من اهتمامات أى شخص و لست أدعى أنى من يحمل القضية على عاتقه ولا بأنى أتبع نمط حياة يضمن نصرة هذا الدين.....و لكنى على يقين أنى لن أنسى
Saturday, September 12, 2009
أزمة زويل و الصلاة بالليل
Sunday, August 9, 2009
ليست كالكلمات
عذرا لانى ابدأ فى اغلب الاحيان بما قاله...و احاول جاهدة كسر هذه العادة من اجل البعد عن الملل لا اكثر و لكنى لا اقوى على ذلك...و هذه عادتى حين يؤثر فى شخص....هو صلاح جاهين....كنت اقرأ احدى روائع هذا المبدع(اتكلموا)و انا استمع اليها بصوت مبدع اخر(محمد منير)
اخذتنى الكلمات بعييييييييييدا....او لتحرى الدقة عمييييييقا
الكلمات.......يا لأهميتها فى حياتنا جميعا
بكلمة يحكم القاضى فينجى انسان او ينهى حياته
بكلمة يقولها انسان...يشهد شهادة...اما حق و اما زور
كلمة تسمعها...تصل الى اخر حدود قلبك و كلمات اخرى تسمعها لا تتخطى(طبلة الاذن)_دا لو طبلت عليها كمان
كلمة نقولها....فننطق بالحق او نكون شيطان اخرس
كلمة...تحمل وعد..اما التزمنا بها و اما كانت فينا خصلة من خصال النفاق
و كلمات...تكب الناس فى جهنم و ربما كلمة تشفع لصاحبها لنيل جنة الله سبحانه و تعالى
كلمة...تبدأ حياة او تغير المسار
و كلمة...تنهى حيوات و يبدأ الانهيار
و بكلمة نتخذ قرار....و نحسم الاختيار
و كلمات...و كلمات...و كلمات
فمن اصدق؟؟
هل انضم لمدرسة عمنا جاهين حين قال(الكلمة ايد...الكلمة رجل...الكلمة باب....الكلمة نجمة كهربية فى الضباب...الكلمة كوبرى صلب فوق بحر العباب...الجن يا احباب ما يقدر يهدمه...فاتكلموا)
ام اصدق من لا يقل ابداعا_نزار قبانى_حين رأى الكلمات بشكل مختلف و قال(ان الحروف تموت حين تقال)
ولا نديها رامى صبرى(الكلام كله عادى....بس نعمل بيه)
انى امام قيمة...و لا أبالغ فى وصفها.....و ربما قيمة شديدة القدسية.....لا اعتقد ان فى حياتنا ما هو اشد قدسية و خصوصية من تلك العضلة اللى لو نطقت حتشتمنا(اللسان)...و انه لمن الغريب انه اكثر ما نعيره كل التجاهل و اللامبالاة و كأننا اعتدنا انه يتكلم و يقول دون النظر الى ما يقول
غالبا....توصلت الى اجابة(و احمدوا ربنا اننا وصلنا لاجابة)
و بما ان خير الامور الوسط....فمن عمنا جاهين سنعمل بنصيحته(اتكلموا)و من ابن دمشق نزار سنقنع بأن الحروف تموت حين تقال....او بالاحرى انها تستشهد حين تقال.....و الاستشهاد لا يكون الا لهدف و غاية سامية....فما دمنا رضينا بموت حروفنا فليكون اخر مشهد جدير بالشهادة.....فلتحدث كلماتنا تغيير......اى تغيير......فى مستقبل امة....فى حياة اشخاص هذه الامة......او حتى بكلمات تصل الى قلب من يسمعها......و لنبعد عن كل ما هو مستهلك و كل ما هو مصتنع و كل ما هو (مزوق)و لنقول الحق بالرفق و اللين و الاحترام
و لتكن كلماتنا....ليست كالكلمات
**********************************************************************************
و خدوا القصيدة عندكم اهى
اتكلموا
اتكلموا اتكلموا اتكلموا اتكلموا
محلا الكلام ، ما ألزمه و ما أًعظمه
فى البدء كانت كلمة الرب الاله ، خلقت حياه ، و الخلق منها اتعلموا
فاتكلموا
فى البدء كانت كلمة الرب الاله روح بجناحين شطار , و صار للكون مداه
آخر مطافها
جت و حطت ع الشفاه
لما البشر ملكوا الوجود
و استحكموا
فاتكلموا
الكلمة ايد ...الكلمة رجل ...الكلمة باب
الكلمة نجمه كهربيه فى الضباب
الكلمة كوبرى صلب فوق بحر العباب
الجن يا أًحباب من ما يقدر يهدمه ...فاتكلموا
الرمل مرمى تحت قبة السما
مشتاق لقطره من المطر فيها النما
ملايين سنين عمره ما داقها
انما فيه كلمة تقدر فى المراوى تِعَوَّمه
فاتكلموا
فيه كلمة تقدر تزرع البور حور ضليل
و كلمة تقدر تجعل الكوخ بيت جميل
و ابو العيال و الجلابية الهلاهيل
فيه كلمه تعطيه مال .... و كلمة تِهندمه
فاتكلموا
لكم السلام ....يا ملفوفين حول اللهب
يا غواصين فى القلب ع الكلنه العجب
فى البدء كانت كلمة الرحمن سبب و ما عادش غير الحق كلمة تِتَمَّه....فاتكلموا
Saturday, July 25, 2009
مواقف 2
عجبى على بلد تحلم بالديموقراطية و المطربين فيها بيغنوا بيقولوا(لازم تسمع)..امال الناس الكبيرة تقول ايه- القدس....كلمة و معنى و فكرة تحتل فى قلوبنا و عقولنا مكانتها المميزة مهما طال الزمن و مهما تغيرت القلوب او العقول.....و اخر ما كنت اتوقع ان اقرأه مكتوبا على سيارة(القدس للكماليات)....شركة لكماليات السيارات تسمى القدس....ادهشتنى التركيبة و دعوت الله الا تصل القدس فى يوم الى ان تكون كماليات
- و غريب الانسان...يحلم و يحلم و يحلم....و حينما يريد له الله ان تتحقق احلامه....يخاف.....يتراجع....و قد يندم على حلمه....طب يا بارد حلمته من الاول ليه؟(بهديها ليا
سمعت اغنية عنجليزى سارقين فيها لحن(خسارة)اغنية عبد الحليم حافظ...الغريب بقى السعادة و النشوة اللى كان فيها كل البيت عشان اللحن اتسرق و حلم وصل للعالمية...مع ان تلات اربع ألحاننا مسروقة منهم و معتقدش انهم بيتبسطوا بحاجة زى دى....انها حقا عقدة الخواجة
ما اجمل ان تجد من يسمعك حين ترغب فى الكلام....و ما اجمل ان تجد من يناقشك حين تحب ان تغذى عقلك....و ما اجمل ان تجد من (يسايرك)و يعرف متى يلومك و ينقدك و متى تكمن مهمته فى هز الرأس و قول(عندك مليون حق)......و ما اجمل ان تجد من يقرأ ما يجول فى بالك و خاطرك فى وقت خانك فيه لسانك و الاجمل ان يفاجئك به....و ما اعظم ان تجدهم كلهم فى شخص واحد_و محظوظ انت لو منح الله لحياتك هذه النعمة اكثر من مرة فى اكثر من شخص- ولدى نصحتك لما صوتى اتنبح.....ماتخافش من جنى ولا من شبح...و ان هب فيك عفريت قتيل اسأله...مادافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح....و عجبى.....عمنا صلاح جاهين ابدع فى كلماته......السعادة و الخوف كلمتان لا يلتقيتان....و الخوف و فعل ما نخافه كلمتان لن تجتمعتان.....حل الخوف المواجهة(و بردو بهديها ليا
- و على سيرة المبدع الراحل صاحب الموهبة الصعبة التكرار(صلاح جاهين)....اقف احتراما لهذه الموهبة كلما استمع الى اغنية الراحلة(سعاد حسنى)....شيكا بيكا......فن الضحك الباكى
- مكان تدخله كدا قلبك ينشرح و تقول لسا فيكى رجالة يا مصر فى كليتى المصونة.....دخلنا على استحياء نستطلع مشاريع تخرج دفعات قسم(ميكانيكا)السابقة( و مع انى مفهمتش ولا مكنة بسبب ان محدش كلف خاطره و لصق ورقة عليها شرح الاختراع دا بيعمل ايه ولا مين اللى عمله)....و كان الاستنتاج.....عقليات تحترم و مجهودات تقدر....و استغلال معدوم لهذه الموارد ينتهى بنا الى ما نحن به الان
- حالة من العشق الغير العادى(الذى احترمه و اقدره)بين المصريين و الورق......تقولش مخلوقين لبعض......لا افهم اهمية الاوراق و كميات الملفات فى كل المصالح الحكومية فى عصر يؤمن بقاعدة البيانات.....ولا اهمية وضع كم من الشهادات فى السيرة الذاتية لاى متخرج اغلبها لا تؤخذ بعين الاعتبار ......و انه ايضا لشعب متناقض.....لما حب يلغى الورق من حياته....سك عالموضوع ...قصدى عالعملة و عملها على ستايل (سرة من الدنانير)
سكوا انتوا بقى عالموضوع
و اهديكم كلمات صلاح جاهين(فبدال ما نطق يا ولا....لأ نضحك....دا الضحك دا مزيكا....كهربا على ميكانيكا(ولا بلاش عشان حرق دم المشاريع)...اضحك بردو يا ويكا)
Sunday, July 12, 2009
كلمة لا
عمرك قابلت واحد عادى؟
سامعة واحد بيقولى يعنى ايه عادى؟رد من غير لماضة....قابلت واحد عادى؟
و رغم اللماضة مايخلصنيش اسيب قارىء اعطانى من وقته و جهده فى حيرته.....ذلك الشخص العادى الذى اقصده هو هادىء الاعصاب ما لم يستفزه احد...هو متحمل الصعاب ما لم يواجه صعاب....هو السعيد ما لم يواجه ما قد يحزنه...هو الذى يبادلك الابتسامة الحالمة حين تبادره بابتسامتك الاحلم.....الشخص المتسامح ما لم يسىء له اى شخص كان...يغنى (الحياة بقى لونها بمبى)ما لم يواجه جانبها الذى دفع بسعاد حسنى الى الانتحار(او يمكن تكون اتقتلت ....الله اعلم)و الذى انهى حياة صلاح جاهين بالاكتئاب.....هو العافى عن الناس المصلحة و المحسن للذى لا يسىء
سامعة بردو نفس اللمض الاولانى بيقول البنت لسعت؟
لااااااااا....انا لسا فى كامل قوايا العقلية....الم تقتنع بعد ان كل ما ذكرته...عادى....و ما الغريب فى كل هذا؟؟....و ما المميز فى هذا الشخص؟؟.....بل ما هو الفعل الذى يتخذه هذا الشخص دائم الانتظار لافعال الناس ليعطى رد الفعل
و على سيرة السندريلا...و قد كانت فعلا سندريلا حين قالت(و اعظم درس اتعلمناه...ان كلمة ايوة جميلة....بس الاجمل كلمة لاااااااا)
و هذا ما اود الانتقال له...كلمة لا...انى ارفض ذلك الشخص العادى بل و قررت ان لا اعطيه الفرصة ليتملك منى و يسكن روحى و يشكلها بهيئته
ادركت مؤخرا....انه لشىء جميل ان تبتسم لمن يبتسم لك و الاجمل ان تبادر انت بالابتسامة
و انه لشىء رائع ان تكون سعيد و الاجمل ان تخلق (شباكك)الخاص الذى يمنح لحياتك السعادة و يضفى على احداثها هذا الرونق الخاص....الرونق الايجابى...او كما نسميه...نص الكوباية المليان
و ما اجمل التسماح....و ما اعظمه حين يقدرك الله عليه عندما يسىء شخص ما لك
و ما اروع ان تشعر انك استطعت التعامل مع غضبك و قدرك الله على كظم غيظك
و ما اعلى يدك حينما تحسن لمن اساء اليك
كنت دائما اتوقف امام الاية الكريمة(و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنبن)و كنت اندهش من هذه القدرة على التحكم فى الذات و جمع المتناقضات فى نفس اللحظة...و لكنه سبحانه الخالق الاعلم بما خلق....يدرك صعوبة هذا التحكم علينا لذا منح القادر عليه درجه حبه عز و جل...و كأنه يمنحها لذلك المبادر الماسك بزمام حياته...الشخص صاحب الفعل
تسيطر هذه الفكرة بشدة على منذ فترة طويلة و اخترت ان اشارككم بها
ها يلى كنت فاكرنى لسعت....اقتنعت؟
يا رب تكونوا كلكم بخير و الفففففف شكر لكل اللى سألوا عليا
Monday, June 1, 2009
اقر انا....ان اقرر
و على طريقة فتى الاحلام المثالى الذى يأخذ بيد فتاته قبل ان يفاجأها ببوكيه الورد اللى محصلش(فى العصر البطيخى طبعا)....احب ان اخد كل من يقرأ البوست و لكن بدون ورد عشان نبقى واضحين.....رحلة الى ظروف البوست.......فى الفترة الاخيرة قرأت الكثير من المقالات عن التنمية البشرية...كيف تجذب الناس....كيف تترك انطباع جيد من اول لقاء.....كيف تتعامل مع الشخصيات الصعبة...و كيف تدير ازماتك و.. و ... و.....و الاهم...كيف تعيش سعيدا
و على انغام اقرار.....و بتحريف حروف الكلمة الى قرار....صرت افكر فى فكرة التقرير..اخذ القرارات....هامة و مصيرية كانت او تكميلية و ترفيهية......و كثيرة هى القرارات التى اخذناها و التى نأخذها و التى سوف نأخذها
و القرار اختيار....واختيار المكان و الزمان و الاشخاص قرارات بالوفاء و الاجتهاد و الاحترام و التقدير و الالتزام.....فقد تتلخص حياة الانسان فى كلمة....و فى قرار...و قد يتغير مسارها بسبب قرار...و هى ما يسمى بالقرارات الحرجة
قد تنجح ان تأخذ قراراتك اذا كنت رئيس لجمهورية نفسك...و قد تولد فى العالم العربى فتعتاد الا تكون (رئيسا) لنفسك طبعا و قد تجبر على اخذ قرارتك و قد يأخذ اخرون قرارات ثؤثر على قراراتك و..و ...و...
و فى مصر.....مفيش اكتر من القرارات...و الله و الاقرارات كمان....على المستوى السياسى.....كثيرة القرارات....و شحيح التنفيذ....على مستوى الاشخاص فكثيرة القرارات و يتنوع التنفيذ....لكنى اجزم ان انجح قرار قد تأخذه فى مصر فى هذه الايام و مع تفشى حالة الكابة و _الخلق اللى فى المناخير_فالاسهل ان تقرر ان (تعكنن على غيرك)و تطلع هم الدنيا فيهم و يا سعدك يا هناك لو كان اقل منك بأى شكل من الاشكال....سنا.....علما.....لا يهم.....و بما اننا اعطيناك الحق انك اصلا تصنفه اقل ولا اعلى....وهو خذلك و طلع اقل....طالب مثلا امام معلمه او شقيق اصغر امام كبار العائلة او موظف امام رئيسه ....فهذه التهمة فى حد ذاتها تجرده من جميع حقوقه الانسانية
لا احرض طبعا على اخذ هذا القرار و لكنى اندهش لقدرة الناس على اخذ قرارات لك نسبة فيها دون الرجوع اليك....قرارات بالتدخل فى حياتك الشخصية....و تبقى ماشى كدا واحد يقرر يقول كلمة كدا ولا كدا ولانه قرر و هو عاوز يقولها حيقولها......و الاجمل قرارات انهاء حياة الاشخاص خالص بقى و كأن القتل و الاعتداء و تجريد الناس من حقوقها فى كل شىء فى سهولة سوالك الاسنان بعد كل وجبة (دا لو لقينا ناكل)
اخواننا بتوع التنمية البشرية بقى قالك ايه
اغرب تعبير
ان السعادة و حياة السعداء ان هى الا منحة تعطة لمن (قرر)ان يحيا سعيدا....استوقفتنى الجملة و قلبتها فى دماغى عالجنبين...و لكرهى الشديد لسياسة بيقولوا و وجد ان و سمعت.....قلت اجرب.....و هى فرصة انى اجرب قرار....و هو ما لا يحدث فى الغالب..فلا تجارب فى القرارات و لا تعديل فى النتائج...و قررت ان ابدأ من اليوم التالى......و اول ما فعلته على غير عادتى( القرار السرييييييييييع) اننى سأقضى اليوم سعيدة تحت اى ظرف......و فتحت نوافذ البيت مقررة ان يسرنى المنظر مهما كان....او ان احاول ان انظر للجانب الايجابى للحياة حتى لو ليوم واحد لعل ذلك يعطى دفعة تفاؤل للتغيير فيما بعد.......و مارست يومى مقررة ان استفيد من كل ما هو سلبى.....من الزحمة.......فقرأت كتاب عن ادب الرحلات و كأنى اسافر على طريق الحرية.....و حاولت التعايش مع كل الاشخاص المستفزة داعية الله لهم بالهداية ولنا بالرحمة.. فاذا (بعوج الدكاترة و المعيدين)خبرة للتعامل مع الاشخاص ال(غلسة)....و لوغاريتمات الامتحانات (فوازير كورومبو)......و وصلت الى منزلى.....و قررت ان استمع الى الراديو الذى اهواه لانه المكان الوحيد فى هذا العالم الذى يجردك من اى قرار و (يختار لك)و لو حكمت تقرر.....فالقرار المناسب ان ترضى بكل ما سوف يختير لك و تسعد به....و كأنه (ماكيت)مصغر لسر الحياة و مفتاحها.....الرضا
اكتب الان لاضم صوتى لصوت كتاب التنمية البشرية....الانسان قرار.....السعادة قرار.....الحياة اختيار....و الاختيار قرار......و نصيحة اخوية......قرر ان تسعد حتى لو ليوم واحد....دون انعزال عن الواقع...انما بتحايل على الواقع لنمنح انفسنا القدرة على الاستمرار....على اقل تقدير ستشعر بأنك فى حياتك فعل و قرار....و ليس رد فعل......و كعادة من يخبر الاسرار...اقولها بصوت خافت....ان الجمال ليس جمال اللوحة او الفنان....انما هى عين الانسان التى تخلق الجمال...و اسامح فى حقى فى افشاء هذا السر تحديدا علنا نسعد...و قرار بقى...قد قررت ان اتنحى وقتيا و موضعيا عن كل منصب كتابى و ان اقف فى صف الجماهير..لحد ما تخلص الامتحانات...و نراكم سعداء...سك عالموضوع
Thursday, April 16, 2009
طعم الحياة
فى حياة كل منا الكثير من التفاصيل التى يعتز بها و التى تظل لها رونقها المميز مهما تاه الفرد منا فى خضم الحياة و مهما تلطمت سفنه من ميناء لاخر...تبقى التفاصيل....و تفرق التفاصيل.....تحدث فرقا كبير فى مدى تعلقنا بالاشياء....بالاشخاص او حتى بالافكار.....فأليكم بعض تفاصيلى التى اعتز بها و القادرة دائما على بث روح الامل و الدعم فى ايا كان حالى و ادعوك الى التفكير فى تفاصيلك بل و انصحك الا تنسى هذه التفاصيل حتى لو اصابك مرض العصر الزهايمر....و حتى لو نسيناها فأثرها علينا لا اعتقد انه قابل للنسيان
نشأت على صوته و ارتبط معى برمضان تحديدا ساعة الافطار...كان يقول وقتها...يا ابو كف رقيق و صغير و كنت ذات الكف الرقيق الصغير و كنت فى مقتبل العمر و ها انا ذا اربط صوته بالاستذكار فى جامعتى....فى ابعادى عن الحزن و اليأس و تحميسى للحياة..فى كتاباتى.....فى كل شىء....منير.....من اهم تفاصيل حياتى و من اجملها على الاطلاق و لو كان فى يدى ان اختار موسيقى تصويرية لاحيا فى خلفيتها فمن المؤكد ان تكون صوته المصرى العذب
من بين كل الناس.....احب الاصدقاء الحق...و فى كل الاصدقاء.....اعشق ابتسامتهم فى اول اللقاء....تلك الابتسامة البسيطة التى تحمل معانى الفرح و رائحة الذكريات و وعد البقاء دائما صحبة صالحة الى ان نبعث فى ظلال عرش الرحمن سبحانه و تعالى......و لبعضهم تفاصيل مميزة....فجملة(نهى سعيد)الشهيرة كان الله فى العون.....و الجملة التى اتفقنا انا و (رضوى عادل)على ان ننهى او نبدأ اى لقاء بها من حوالى 6 سنوات(سبحان الله و الحمد لله ولا اله الا الله و الله اكبر)طامعين فى ان نأخذ ثواب هذه الجملة فنمتلك بستاننا الخاص فى الجنة فيستحيل الفراق- و للسعادة مظاهر تعبر عنها.....اقربها الضحكة....و من بين كل السعداء الضاحكون اعشق ضحكة شقيقاتى(ياسمين و نهى)...ارى فيها التمرد على الحياة و المرح و _الشقاوة_و ربما جمال البنوتة المصرية
- و من بين كل مظاهر الدعم التى تلقيناها فى حياتنا.....انتظر دائما نظرة ابى الى...تقول لى انى على ثقة تامة فيكى...و انى احبك يا ابنتى و قد ارى فيها الفخر فى بعض الاحيان...و اللوم فى احيان اخرى.....لكنها تظل مراته التى اعبر منها الى عالمه الخاص نادر التعبير عنه
- و صوتها الحانى لا ينسى وسط التفاصيل و هى تقول....ربنا يحبب فيكى خلقه يا بنتى و يرزقك اللى فيه الخير ليكى و يرزقك بابن الحلال.....امى
- و من بين كل الكلمات.....اجد الكلمات الصادقة الخارجة من القلب اكثرها تأثيرا فى سواء اردت ذلك او حاولت مقاومته و لكن للاسف تجد الكلمات دائما طريق تفر منه من عقلى لتحتمى بقلبى و ربما بدمعة تأييد من عيناى مباشرة الى ان نجحت فى ان اعتمد القلب الترمومتر الاساسى لاى كلمات اسمعها و من ثم تمر على العقل فيعقلها براحته
- و من بين كل ما فى غرفتى.....اقف امام علمها....قد اشهده على حالها و ادعو الله ان يتحسن على ايدينا....و قد اعاتبه بسبب قسوتها على ابناءها فى بعض الاحيان......و لكنه من اهم تفاصيل حياة كل مصرى......علم مصر مشيرا الى مصر
- و من بين كل مصر....اعشق الاسكندرية ذات الروح-الشقية- و ذات الجمال الصعب التكرار....و تأخذنى رائحة البحر-كاتم الاسرار الامين- التى لا توجد فى اى مكان اخر.....تقول دائما لى ان التميز فى هذه البلد موجود حتى فى اصغر التفاصيل
- حتى لو كنت تحب الكتابة..و حتى لو كنت تمتلك مدونتك الخاصة....فتبقى خصوصيات لك صعبة النشر....لذا احب من بين كل ما كتب على كل الاوراق.....دفتر مذكراتى الخاص جدا جدا....فهو اهم تفاصيل عالمى الخاص
- و من بين كل فصول العام.....احب الشتاء...و اعشق المطر...و ارتبط معى بكوب الشاى الساخن و دواوين نزار قبانى التى تلائم هذا الجو دائما.....يبقى الشتاء حاملا الامل فى ان تشرق الشمس مهما طالت الغيوم.....يبقى بكل تفاصيله مانح الحياة الاكبر
تبقى لهذه التفاصيل دائما اكبر الاثر فى حياتى تحت اى ظرف من الظروف....ربما لا تمثل شىء لكثير من الناس....لكنها بالنسبة لى طعم الحياة....احببتها و علمنى حبها ان الحب تفاصيل فصرت لا اقبل ان يحبنى احد بصرف النظر عن تفاصيلى ولا ان احب بدون الاهتمام بالتفاصيل ..الحب تفاصيل..نتتعلق بتفاصيل من نحب او ما نحب فبالنسبة لكل العالم هى تفاهات....اما بالنسبة لك فهى تفاصيل....فهى حياة.... فاحرص على متابعة تفاصيل الغير فهى حياتهم و املأ حياتك بالتفاصيل القادرة على بث النشاط و المرح و السعادة فيك فى اى وقت و اى مكان و لتكن عيناك شبابيك مطلة على كل التفاصيل و استثنى مصطلح تفاهات من قاموسك و اذا كنت مصرا عليه فأعتذر على تضييع وقتك فى تفاهاتى
Monday, April 13, 2009
مواقف
- قالت لى احدى صديقاتى المقربات عاوزة(أمأم)....نعم....ايوة أمأم....حاجة كدا اتحبس فيها و انعزل عن اى حاجة جاية من برا....رافضة بهذا التعبير المصرى القديم جدا كل من يحبطنا اثناء رحلتنا نحو اهدافنا و كل من يبعد احلامنا عنا اكثر و اكثر بالفساد او الظلم او التعصب...رافضة كل امراض مجتمعنا....و التعليق يا ريت
- ليت (الزهايمر)ينتهى من هذا البلد فى يوم من الايام....و لا ينسى كل فرد اصله....فلا ينسى الاب انه كان شابا...ولا تنسى الام ايام الطفولة....ولا ينسى المعلم مراحل تلقيه العلم..ولا المسئولين مراحل المواطنة...و على رأى اللى قال....من فات قديمه تاه
- اه لو تعرف....على رأى نجاة....سيبكم من باقى الاغنية....اه لو نعرف جميعنا ان المرحلة التى نعيشها دائما اسهل بكثير من المراحل التالية فنستنزف كل لحظة من لحظات المرحلة الحالية فنعمل و نكد و نعطى و نحب و نعمل حساب ان اللى جاى اصعب
- الفراغ.......اقترح على كل بنى ادم....مهما عانى من الفراغ الاجتماعى او العاطفى او الفكرى او النفسى....ان يعطى لنفسه فرصة للاستمتاع بالفراغ.....مبفكرش فى حاجة....ولا حد ولا اى موضوع ولا اى مشاكل....تمنيت كثييييييييرا فى الفترة السابقة ان احظى بهذه الفرصة الذهبية لتطبيق مبدأ(خراب يا دنيا عمار يا دماغى..هههههههههه)انما اكيد لفترة مؤقتة جدا لا تؤثر على مسار الحياة الطبيعى و انتهت الامنية بغبطة اخوانا بتوع (اليوجا)..فن التفكير فى لا شىء...و على فكرة...اقترح ان تكون اليوجا رياضة الشعب المصرى الرسمية....محتاجين نبطل نفكر عشان نحافظ على النوع المصرى من امواض القلب و الضغط و السكر و من ثم الانقراض....و لو اننا صامدوووون
- بعد قراءة احدى التقارير المعبرة عن حالة مصر فى كثير من المجالات كالسياحة و الاستثمار و الصناعة والبحث العلمى و التجارة و التعليم و مدى تقدمهم جميعا فى عام 2008.و مش محتاجة اقولكم معدلات التطور و التنمية و التقدم ازاى مذهلين طبعا....تولدت امنية اخرى.........يا رب مد فى عمرى لحد ما اشوف يوم واحد للبلد دى حالها معدول...بردو يا ريت
- اختراع بسيط اتمنى لو ان احدا يجد له سبيل فى يوم من الايام ...محول....يحول كل ما هو سلبى الى طاقة ايجابية من العمل و الكد و الاجتهاد....و طول ما احنا مستنين(حد)يعمل الاختراع دا عمره ما حيتعمل......يجب على كل منا ان يتقمص دور المخترع لفترة و لو امام نفسه فقط
- اخرس......اقبل......افتكر....شوية كلام نفسى اقوله لشوية ناس....اخرس فتستحق ان توجه للنوعية اللى اتكلمنا عنهم....انصار مفيش فايدة و مفيش امل و كان غيرك اشطر....عزيزى المحبط اخرس....اقبل....فأنت عزيزى المواطن المحب للاختلاف مع الاخر لمجرد الاختلاف معه او حتى لاى سبب اخر فاقبله كما هو...اقبل الاختلافات تجد المشترك بسهولة اكبر....و افتكر...انما اقولها لكل طالب و طالبة نسى دور مدرسته و جامعته و اماكن كتير ليها دور غير الدور اللى هو فاكره خااااااالص......افتكر ان الجامعة لتلقى العلم و تلقى الصدمات فى العلم اللى انت بتتلقاه فقط لا غير.....مش باعتينك تظبك...ولا تشرب سجاير....ولا تعاكس زميلاتك ولا توقع بنطلونك ولابعتنا الطالبة الفاضلة عشان تدور على عدلها و تبدأ مسيرة الكفاح من اجل عريس و موضوع الجامعة دا لازم نتكلم فيه عشان انا شايلة و معبية...هههههههه...مش بس الجامعة...انما هى فكرة لكل مقام مقال
- اقصى الاشياء......اصبحنا نعيش دائما فى الاقاصى...اقصى الانفلات و اقصى التدين....اقصى الامل...و اقصى الاحباط......اقصى القبول...و اقصى الرفض و قد لا يكون هذا غريبا فى حياة المجتمعات....و ما اجده غريبا حقا ان هذه الحالة انتقلت للافراد و لو ان بردو الافراد جزء من المجتمعات و انا اولهم....فأجد وصف النهاردة اجمل ما فيها العشق و المعشقة و شويتين الضحك و التريقة و وصف بكرا و طريقى ما طريقى ءأنا اصعد فيه ام اهبط ام انى لست ادرى؟.....خير الامور الوسط....نقدر نوصلها؟
- من الكلمات التى شعرت انها ماينفعش تكون موجودة اصلا فى الفترة الاخيرة.....كلمة...تفاهات.....فما تجده انت تافه...قد يكون ذا قيمة عند غيرك...و ما تجده مالوش لازمة عند غيرك له و نص.....و تفاهات الغير جزء من شخصيتهم عليك احترامه حتى لو.....تفاهات
- فكرت كتير لو ممكن اقود حملة حتكون حملة لايه....للقضاء على الفساد...ولا لحياة بدون تدخين....ولا لحياة بدون تظبيط....هههههه....ولا نحو تعليم افضل....و وجدت الاجابة....حملة تطوير الامثال الشعبية....امثالنا هى ثقافتنا و مراة شعوبنا و بتغييرها فبامكاننا تغيير ثقافة شعب......و اهو بردو تغيير
- بيقولك....بيتهوفن....عندما قام بتأليف رائعته التاسعة قال بثقة ان كل شىء سوف ينتهى و يتغير و لكن هذا العمل سيدوم.....و هنا استوجب الشكر لصديقة لى متبنية قضية تثقيفنا الفنى.....تفتكروا ايه اللى ناقص عشان نقدر نعمل عمل كدا.....ثقته....موهبته....اصراره....قد يكون....و لكنى صرت على يقين ان الاصعب هو معرفة العمل نفسه لاننا جميعنا نمتلك المواهب و القدارت..و السؤال فيما نمتلكها؟
- قارئى اللى دايما مدوخاك.....صدعتك....انما بالنظر الى البند التاسع....تذكر.....عليك احترام خواطرى و تفاهاتى و تحملها حتى اخر حرف فى البوست...........بلطجة بقى
و لكم منى الف تحية و سلام
Thursday, March 5, 2009
نقطة و من اول السطر
نقطة و من اول السطر.....فكرة جالت فى بالى....و هى ليست فكرة فقط...هى جملة قلناها جميعا...قلناها مرارا و تكرارا....قلناها قاصدين نهاية مرحلة و بداية مرحلة اخرى...و قلناها قاصدين السخرية من انفسنا عندما ظننا ان فى وسعنا نهاية مرحلة و بداية اخرى بمجرد جملة...قد يختلف الموقف...انما المشترك اننا جميعا قد قلنا هذه الجملة من قبل
من منا لم يتمنى ان تكون حياته فى بساطة مقال يكتب...فينتقل من نهاية سطر الى اول سطر اخر(الكتاب انصار نفتح صفحة جديدة)...او يترك السطر دون ان ينهيه و ينتقل للاخر(الكتاب انصار التفاؤل..قد يكون السطر الجديد افضل)...او حتى يترك المقال بدون نهاية مستمتعا بمشاعر الحيرة التى سوف يثيرها فى فكر قارئه(كاتب مؤذى)
هى جملة....تشرح مشاعرنا بكل بلاغة فى مرحلة ما....مرحلة المنعطف بين الهبوط و الصعود...بين الشتات و الهدى...بين الانقياد و القرار...قرار مثلته العبارة ب(نقطة)...و من منا لم يحتاج لكتابة هذه النقطة من قبل؟؟
و لكنى اتسائل...لماذا ينسى الكثير من الناس هذه الحالة بعد المرور عليها..و يعود للسطر السابق مرة اخرى(و هو ما يستحيل فى عالم الكتابة)....لماذا نكتشف فى كثير من الاحيان اننا كنا غير قادرين على وضع هذه النقطة..و لماذا اصبحنا نهوى الوقفات الوهمية مع النفس و الاحتجاجات الفارغة على اسلوب حياتنا من ان للاخر ....لماذا عشقنا هذه الجملة اذا كنا نعلم علم اليقين اننا بعد النطق بها سنعود الى ما كنا عليه.....هل هى صعوبة التغيير..ام الحنين للماضى..ولا المشكلة فى الجملة؟
تشغلنى كثيرا قضية التغيير....ولا اعلم الى هذه اللحظة لماذا يصعب فى كثير من الاحيان بل و يستحيل احيانا رغم اقتناعى التام ان لا مستحيل و ان التغيير من اسهل و امتع ما يكون لو صاحبته رغبة صادقة فى ذلك.....و لكنى اصدم بواقع الكثير من الناس......فهل هو الضعف الانسانى الذى يعود بنا الى ما كنا عليه سالفا ام ضعف الارادة ام اننا نعود لنعرف قيمة التغيير؟؟
نقطة و من اول السطر....متى يمكننا قولها و لكن على المستوى القومى و ليس فقط على المستوى الشخصى....متى تصبح بلادنا قادرة على نطق هذه الكلمة بكامل الثقة فى انها تستطيع التغيير.....و هل ستصاب بنفس حالة الفتور التى يصاب بها مواطنوا البلد؟
تابعنا جميعا الحملة الانتخابية للرئيس اوباما و ربما كانت كلمة التغيير الكلمة الرائدة لتلك الحملة الانتخابية....و ربما كانت هى المفتاح السحرى لفوزه بهذه الانتخابات....انها طبيعتنا.....نهوى التغيير....كم اشتاق الى سماع هذه الكلمة فى هذا الوطن....سماعها بكل ما تحتويه من معانى الصدق و قوة الارادة و التى تكفل البعد التام عن اى وضع خاطىء قبل التغيير
تحضرنى الان جملة لنزار قبانى...مش عارفة اشمعنى نزار اللى بيحضر و انا بكتب...(ان العرب ظاهرة صوتية)...هل كان صادقا فيها؟....ترى عرف حال العرب من عزم على التغيير ثم استبدال القرار باليسير؟؟
يظهر ان التلكيك جاب فايدة....اللى خلانى اكتب البوست اصلا.....انى اكملت عامى الاول كمدونة من حبة حلوين كدا زى ما قلنا قبل كدا....عام من الافكار و الاسئلة التى وجدنا لها اجابات فى كتير من الاحيان و تهنا بحثا عن اجابة لها فى احيان اخرى...لا ادعى انى املك كل الاجابات و لكنى اجزم ان الرحلة للبحث عن الاجابة من امتع ما يكون
عام من الاحلام و التغيرات و المشاعر و الافكار و الظواهر سواء على المستوى الشخصى او المستوى القومى........وجدتها فرصة لاقول(نقطة و من اول السطر)انا كمان....عام جديد يستحق وقفة مع النفس و تخطيط للعام المقبل
المشكلة نحسب السنة باية ولا ايه...الاعياد كتير....كل ما اقول حعمل وقفة مع نفسى فى راس السنة....الاقى بعده عيد الام...وقفة عشان ست الحبايب...و عيد العمال....وقفة عشان نص مجلس الشعب عمال و فلاحين...و عيد الشرطة...و كمان وقفة عشان التعذيب و الضرب على القفا(و هذه نماذج فقط و ليست كل الشرطة)...و عيد العلم...عيييييييب بقى لازم وقفة دى شغلتنا.....و عيد الحب....فى احلى من كدا وقفة...و ..و ..و ...و
يمكن من كتر الوقفات بننسى و بنرجع زى الاول؟
عموما......اقولها من نفسى انا كمان....مر عام و اتمنى ان يأتى الف عام من الحديث الصادق الخارج من القلب لقلب كل مدون و مدونة ....الف عام من التمتع بكل ما كتبه كل مدون و مدونة و الاتفاق احيانا و الاختلاف فى احيان اخرى....و سواء اتفقنا او اختلفنا....فالتدوين حدث هام طرأ فى حياة كل منا و اكاد اجزم(و ابصم كمان)انه تأثيره و تغييره كان اكبر من اى وقفة و من اى نقطة و من اول السطر
كل سنة و انتم مدونين
ملحطوظة:البوست دا كان المفروض ينزل قبل البوستين اللى فاتوا...بس يلا كل تأخيرة و فيها خيرة
Thursday, February 26, 2009
شياكة و شيزوفرنيا
Monday, February 2, 2009
الكتابة عمل انقلابى
بعد عام من الكتابة وجدت الفرصة مناسبة لاكتب...عن الكتابة.....تجربة تستحق ان تعاش و لو لمرة فى العمر....لحظاتت ساحرة هى التى نكتب فيها....عندما تقوم بتثبيت الزمن على موقف معين لاسترجاعه او التفكير فيه او تثبيته و حفظه من عوامل ضعف الذاكرة و الزحام التقليدى لهذه الحياة الصاخبة التى نعيشها
فاذا كان عمر القارىء يضاف اليه عمر كل كاتب قرأ له فالكتابة هى العمل الوحيد الذى يعطيه الفرصة ان يعيش عمره هو مرتان....مرة يعيشه..و مرة يكتبه و يسجله و يتابعه و هو فى طور الذكرى فيضحك منه احيانا و يبكى احيان اخرى و قد لا يجد رد الفعل المناسب سوى احترام قلمه و ورقته اللتان قامتا بتسجيل هذا العمر......تختلف ردود الافعال و لكن يستوقفنا دائما و ابدا صدق الكاتب
مدونة..مقال...قصة..مسرحية....مسلسل...فيلما...او حتى مذكراته الشخصية
فلك كل التقدير و الاحترام ايها العمل الانقلابى
Wednesday, January 21, 2009
مشوار صغير
Friday, January 2, 2009
يلا نقاطع نصرة لغزة
فكل مسلم اشترى من البضائع الإسرائيلية والأميركية ما يجد بديلاً له من دول أخرى، فقد ارتكب حراماً، واقترف إثماً مبيناً، وباء بالوزر عند الله ، والخزي عند الناس.لقد ألحقت المقاطعة العربية بإسرائيل خسائر تقدر بـ 48 مليار دولار منذ قامت المقاطعة .و نشرت جريدة الحياة "(28 /شعبان /1421هـ ) في صفحتها الاقتصادية أن خسائر شركات التكنولوجيا اليهودية في الولايات المتحدة بلغت منذ بداية الانتفاضة المباركة عشرين مليار دولار "نعم أؤكد أن الرقم صحيح :عشرين مليار دولار .أخي المسلم :لا تحقر من المعروف شيئا ، واعلم أن المسئولية يوم القيامة فردية ، وسوف يسأل الله كل عربي وكل مسلم ..... ماذا قدمت للقدس وللأقصى ؟المنتجات التي يجب أن نقاطعها :مشروبات غازية كوكاكولا – بيبسي – فانتا – سبرايت – سفن أب – ميرندا – ديو البديل شويبس – سبورت كولا – كراش – فيروز - بيريل
شبيسيات شيبسي –كرانشي –أكشن –دوريتوس –بيك رولز -شيتوس _ لايز
البديل ليون –كريسبس –مصراوي -كرينكل
حلويات توينكيز –هوهوز –رولز –بوريو –شركة كادبوري –شركة جالاكسي –سامبا البديل شركة القويري:الشمعدان
ايس كريم شركة نيستلي
البديل دولسيلبان وبونبون تشكلتس –هالز –ادمز
البديل تشكسب
طاريات انرجيزر –إيفريدي البديل باناسونيك –ناشيونال والبطاريات الغير أمريكية
شامبوهات هيد اند شولدرز –برت بلاس –بانتين –صانسيك
البديل سيف هير –تاتش –ليزا –إيفا
صابون كامي –لوكس –زيست
البديل ميست –جودمورننج –بي فريش
منظفات ايريال –تايد البديل برسيل –لانج -اكسترا
إخواني : لقد رصدت لكم هذه المنتجات البديلة المتواجدة لدينا في مصر وأي منتج اخر غير متواجد في هذه القائمة يكون منتج بديل
منقول
و اعتذر بشدة على عدم المتابعة