لن أرهق تفكيرى فى التفكير فى مقدمة تجذب القارىء.....سأقول كلمة واحدة فقط...القدس
و إذا كان عنوان التدوينة(قضية)مع هذه الكلمة(القدس)لا يشكل لدى من يقرأ جملة مفيدة...و إذا كانت معلومات القارىء عن القضية أنها قضية مقتل سوزان تميم أو تطورات قضية مصرع مايكل جاكسون أو حتى المعزوفة الراقية قضية عم أحمد....و إذا كان ارتباط كلمة القدس لدى القارىء بنشرة أخبار الساعة السادسة أو نشرة أخبار الخامسة و العشرون فلا حاجة لى فى جذب انتباهه.....فلقد سأمت.......و لقد كرهت استجذاب الناس لقضايا يجب أن تكون من أولويات حياتهم طوال الوقت
أنا لا أقف عند ما يحدث الاّن فى المسجد الأقصى ولا فى القدس ولا فى فلسطين بأكملها......أقولكم حاجة..ولا ما صارت إليه أمتنا برمتها...يدهشنى ذلك البرود و التبلد
يدهشنى الاستماع إلى اخبار الشهداء و القتلى و الاجتياحات للمقدسات على أن"دا العادى".....كرهت التعاطف الوهمى مع قضايانا أو تعاطف تقضية الواجب...أكره المشاعر الكاذبة و التى جزء منها ألا تتبع بفعل...أكره الدموع على ما صارت إليه أمة كانت خير أمة أخرجت للناس ثم العودة الى نمط حياتى لا علاقة له لا بأمة ولا بتفضيل على الناس
و ما يؤلمنى أكثر مما يحدث هناك ما يحدث هنا....كم أتألم من اعتيادنا على الأوضاع الخاطئة...على نسياننا للقضية....على أبصار لا تمتد إلى هناك و لكنها تنظر تحت قدميها و اّخر ما تفكر فيه لقمة العيش...و أفكر فى العشرين سنة القادمة و اتساءل هل سيذكر أحدنا قضية فلسطين فى يوم من الأيام أم أن عوامل تعرية الذاكرة و نعمة النسيان سيكون لها قول اّخر
و لن أعلق...بل سأنقل لكم مواقف يعلم الله أنى رأيتها رأى العين و تعليقات سمعتها من شباب من المفترض أن يحمل هذه القضية على عاتقه فى السنوات القادمة و من بنات من المفترض أن تزرع فى أولادها معنى و قيمة ثالث الحرمين الشريفين
هو مش المسجد الأقصى دا اللى بناه ياسر عرفات؟
ايه دا....هو المسجد الأقصى له علاقة بالإسراء و المعراج؟
فلسطين...يا عينى.....هو المسلسل خلص على ايه امبارح؟
المهم نوصل كاس العالم
و البقية تأتى و ما خفى كان أعظم
ولا أحقر أو أسفه من اهتمامات أى شخص و لست أدعى أنى من يحمل القضية على عاتقه ولا بأنى أتبع نمط حياة يضمن نصرة هذا الدين.....و لكنى على يقين أنى لن أنسى
17 comments:
انها ليس قضيه ناجحه بسبب واحد هو نحن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي
ادعو الله ان تكوني بخير حال
لا اجد ما اعلق
تحياتي
بوست رائع جداً
تقبل زيارتي
تشرفني زيارتك
خالص تحياتي
مجرد موجة
بوست رائع
تقبل مروري
تشرفني زيارتك
خالص تحياتي
للاسف مش المسجد الاقصى وبس اللى نسيناه كل حاجة نسناها وبقينا مهتمين بالموضة وبالفنانين وبمين الى هيكسب فى الكورة وازاى هنقضى يومنا بكرة وهنخرج فين
دا بقى الشغل الشاغل لنسبة كبيرة قوى من المصريين ياريت يجى جيل يصحى كل دا من تانى
كل يوم بننسى وكل يوم بننشغل بحالنا وبنشوف العجب الى ان ينتهي التعجب والاندهاش او حتى الشفقه فقد جفت مع دموعنا عندما كنت في مثل سنك كانت قضيه محمد الدره وكنا نبكي كل نشره اخبار وهو يعيدون منظر الطفل الباكي وهو يقتل في حضن ابيه اليوم ارى هذا المنظر واخجل ان اقول ان رموشي لا تهتز لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟افهمي انتي
يقينك عدوي مصاب بها كثيرون
وكثيرون محصنين منها
احيي قدرتك على توصيل قضاياك بحرفية تجعلنا نقتنع تماما بأهمية كلمتك
تحياتي
القضية مهمة
وهتنجح والحق يرجع لااصحابة فى يوم من الايام
بس امتة الله اعلم
تحياتى
انا كنت لسة بتكلم في الموضوع ده مع بابا من يومين كدة
الموضوع فعلا بالنسبة للناس بقى عادي
دي مها اختي كانت بتتكلم معايا عن اخر الاخبار وكدة راحت واحدة ست اتدخلت في كلامنا وبتقولنا: الكلام ده في فلسطين؟؟ يالهوي هما لسة بيضربوا بالطوب؟؟؟؟
تخيلي المأساة.. وبصي النوم في العسل.. هما لسة بيضربوا بالطوب
طب دي ومش عارفة ومش شاغلة دماغها اساسا.. تخيلي بقى اللي بيشوف ويسمع والموضوع بقى عنده عادي زيه زي اي حاجة بتحصل في الدنيا
مبقاش في الاحساس بتاع حد بيموت, انسان بيتعذب, بني ادم مش لاقي ياكل, حتة من ارضك بتتاخد, مسجد من حقك بيتسحب.... خلاص بح انتهينا
حاجة.... تقرف
miro el niro kwanirooooo
يا دينا يا وحشة يا اللي مش بتسألي
:(
المشكلة في القضية تسييسها لجعلها نسيا منسيا.زاو فكرة أن تكون القضية حكرا على العرب داخل الحزام الأخضر او الفلسطينين ...أقلمة القضية هي الطامة الكبرى...عذرا مسرى رسول الله
الحارة سد
كلامك جميل
اوى اوى
تسلم ايدك
تحياتى
السلام عليكم
مدونتك جميله جدا
انا اول مرة ادخلها
ماينفعش اعلق المره دى عشان دى الاولى
يلا سلام
FATHI
فينك يا دينا
مطحونه ف الدراسة ولا يه
ابقي طلى علينا
فينك يا دينا
مطحونه ف الدراسة ولا يه
ابقي طلى علينا
http://shagarellemoun.blogspot.com/2009/11/blog-post_08.html
مهزلة مصرية جزائرية بقلم عبد البارى عطوان
تحتل اربع دول عربية المراتب الاولى على قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم، اضافة الى افغانستان، حسب منظمة الشفافية الدولية، ولكن لم يخطر في بالنا مطلقا، ان تستخدم انظمتنا الرياضة من اجل تحويل الانظار عن فسادها ودكتاتوريتها القمعية، وبذر بذور الكراهية بين ابناء الأمة الواحدة، مثلما شاهدنا في الايام العشرة السوداء الاخيرة، التي بدأت وانتهت بمباراتي فريقي مصر والجزائر، في تصفيات نهائي كأس العالم الصيف المقبل في جنوب افريقيا.
نحن امام حرب حقيقية، وعمليات تجييش اعلامي ودبلوماسي لم يسبق لها مثيل، وكل هذا من اجل الفوز في مباراة كرة قدم بين فريقي دولتين وشعبين شقيقين، من المفترض ان الفائز من بينهما سيمثل العرب جميعا في هذه المسابقة الكروية الدولية.
عندما قرأت انباء عقد الرئيس حسني مبارك اجتماعا طارئا لاركان دولته، ابتداء من مجلس الوزراء ومرورا بقائد جهاز المخابرات، وانتهاء برئيس هيئة اركان الجيش المصري، تبادر الى ذهني ان مصر على ابواب مواجهة مصيرية مع اعداء الأمة والعقيدة......
باقى المقال فى صفحة الحوادث بالرابط التالى
www.ouregypt.us
الله يرحمنا احنا بعد!
Post a Comment