- حسناً .. فالهدف هو إصلاح الواقع ..
إعمار الأرض ..
التغيير ما استطعنا ..
و ما الواقع ؟!
و كيف يمكننا جس نبض البشر فى الواقع ؟
و كيف يمكن دراسته لاستخلاص مشكلاته و التنبؤ بأزماته و من ثم تجنبها ..
و إذا وقعت الأزمة , فكيف لنا أن نحللها بمنهجية , بتفكير سليم , و بطريقة علمية لمعرفة الأسباب و من ثم تقدير المخرج ؟!
فإنا نتحدث عن واقع نجهله !
عن أناس قد لا نكون قد قابلنا أحدهم أبداً ما حيينا !
و عن آراء , تكهنات , نظرياتنا الشخصية و اسقاطات الهوى على الواقع ..
فإذا تفوه أحدهم و قال : المشكلة فى .....! فما من استناد على أنه إلى الحقيقة أقرب !
فالمقدمات الخاطئة قد تؤدى بكل بساطة إلى نتائج خاطئة ..
و المجهود المبعثر بناءاً على نتائج خاطئة قد لا يؤدى أو يفضى إلى تغييراً يذكر ..
و هنا كسراً يجب جبره ..
ببعضهم , من الذين يحولون الهوى إلى هدى ..
من الذين يتمتعون بمنهج علمى واضح , يمنحهم من المخالطة ما يجيب على اسئلتهم و ينأى بهم عن أن تصبح مخالطتهم لسواهم درب جديد من دروب التشوهات أو الوصول إلى استنتاجات لا تتصل بالحقائق ...
إعدادهم غير ..
و ما ينتظر منهم غير ..
Tuesday, July 16, 2013
عن جبر الكسر : فرسان آخرون
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment