عجبى على بلد تحلم بالديموقراطية و المطربين فيها بيغنوا بيقولوا(لازم تسمع)..امال الناس الكبيرة تقول ايه- القدس....كلمة و معنى و فكرة تحتل فى قلوبنا و عقولنا مكانتها المميزة مهما طال الزمن و مهما تغيرت القلوب او العقول.....و اخر ما كنت اتوقع ان اقرأه مكتوبا على سيارة(القدس للكماليات)....شركة لكماليات السيارات تسمى القدس....ادهشتنى التركيبة و دعوت الله الا تصل القدس فى يوم الى ان تكون كماليات
- و غريب الانسان...يحلم و يحلم و يحلم....و حينما يريد له الله ان تتحقق احلامه....يخاف.....يتراجع....و قد يندم على حلمه....طب يا بارد حلمته من الاول ليه؟(بهديها ليا
سمعت اغنية عنجليزى سارقين فيها لحن(خسارة)اغنية عبد الحليم حافظ...الغريب بقى السعادة و النشوة اللى كان فيها كل البيت عشان اللحن اتسرق و حلم وصل للعالمية...مع ان تلات اربع ألحاننا مسروقة منهم و معتقدش انهم بيتبسطوا بحاجة زى دى....انها حقا عقدة الخواجة
ما اجمل ان تجد من يسمعك حين ترغب فى الكلام....و ما اجمل ان تجد من يناقشك حين تحب ان تغذى عقلك....و ما اجمل ان تجد من (يسايرك)و يعرف متى يلومك و ينقدك و متى تكمن مهمته فى هز الرأس و قول(عندك مليون حق)......و ما اجمل ان تجد من يقرأ ما يجول فى بالك و خاطرك فى وقت خانك فيه لسانك و الاجمل ان يفاجئك به....و ما اعظم ان تجدهم كلهم فى شخص واحد_و محظوظ انت لو منح الله لحياتك هذه النعمة اكثر من مرة فى اكثر من شخص- ولدى نصحتك لما صوتى اتنبح.....ماتخافش من جنى ولا من شبح...و ان هب فيك عفريت قتيل اسأله...مادافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح....و عجبى.....عمنا صلاح جاهين ابدع فى كلماته......السعادة و الخوف كلمتان لا يلتقيتان....و الخوف و فعل ما نخافه كلمتان لن تجتمعتان.....حل الخوف المواجهة(و بردو بهديها ليا
- و على سيرة المبدع الراحل صاحب الموهبة الصعبة التكرار(صلاح جاهين)....اقف احتراما لهذه الموهبة كلما استمع الى اغنية الراحلة(سعاد حسنى)....شيكا بيكا......فن الضحك الباكى
- مكان تدخله كدا قلبك ينشرح و تقول لسا فيكى رجالة يا مصر فى كليتى المصونة.....دخلنا على استحياء نستطلع مشاريع تخرج دفعات قسم(ميكانيكا)السابقة( و مع انى مفهمتش ولا مكنة بسبب ان محدش كلف خاطره و لصق ورقة عليها شرح الاختراع دا بيعمل ايه ولا مين اللى عمله)....و كان الاستنتاج.....عقليات تحترم و مجهودات تقدر....و استغلال معدوم لهذه الموارد ينتهى بنا الى ما نحن به الان
- حالة من العشق الغير العادى(الذى احترمه و اقدره)بين المصريين و الورق......تقولش مخلوقين لبعض......لا افهم اهمية الاوراق و كميات الملفات فى كل المصالح الحكومية فى عصر يؤمن بقاعدة البيانات.....ولا اهمية وضع كم من الشهادات فى السيرة الذاتية لاى متخرج اغلبها لا تؤخذ بعين الاعتبار ......و انه ايضا لشعب متناقض.....لما حب يلغى الورق من حياته....سك عالموضوع ...قصدى عالعملة و عملها على ستايل (سرة من الدنانير)
سكوا انتوا بقى عالموضوع
و اهديكم كلمات صلاح جاهين(فبدال ما نطق يا ولا....لأ نضحك....دا الضحك دا مزيكا....كهربا على ميكانيكا(ولا بلاش عشان حرق دم المشاريع)...اضحك بردو يا ويكا)