Monday, November 12, 2012

على قد عقله

و حعمل نفسى مصدقة..ما دام أنت شايف إنك صادق!

على ألا تحملنى لوم مساعدتك فى تنفيذ قرارك اللى إنت مكنتش عاوزه أصلاً .. لأنه فى هذه الحالة يا عزيزى هو ذنبك وحدك , فعليك أن تسأل حالك إذا لم تجد من يسألك:إنت مصدق نفسك؟! ..

"مثل شعبى قديم: مطرح ما ترسى دقلّها :D "
 

الأعراف 2 -الكبر

إعادة تكرار "الكبر" فى سورة الأعراف يدعو للتأمل جداً..
السورة بتبدأ بحكاية تم ذكرها كتير فى القراّن .. إبليس و عصيانه لربنا , بس المرة دى من منظور الكبر الصريح..
"قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ -
قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ"
 بتكمل الاّيات بعد كدة..
لحد ما بنوصل لمشهد الأعراف,و أهل الجنة و أهل النار..
و الغريب إن برضه التركيز فى المشهد المهيب دة على النفوس كبير جداً..
يعنى أهل الجنة : " وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ" ..
قلوب مفيهاش كبر ..
نوع تانى ربنا حيرحمه و حيدخله الجنة لظن اّخرين ملأ الكبر قلوبهم إن ربنا لن ينالهم برحمة: " وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ-أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ"
و على نفس السياق..
بتبدأ السورة فى سرد قصص الأنبياء و نفسية تكذيب معظم أقوام الأنبياء ليهم و فى الغالب المحور كمان هنا: "الكبر"..
الرسول بيبدأ رحلة طويلة معاهم , بيأبوا الهداية لأسباب دايماً متعلقة بأمراض نفوس , الرسول يتولى عنهم - فى صورة رائعة لترتيب الأولويات,ليس عليك هداهم , خلاص عملوا اللى يقدروا عليه - ثم يأتى الانتقام الإلهى..

تضافر فكرة "تزكية النفس" مع ترتيب الحياة البشرية من يوم ما بدأت بعصيان إبليس لحد ما حتوصل لمشهد "الأعراف" اللى الصورة بتعرضه فى بدايتها مبهر ... دة صلب الموضوع , دى النقطة اللى حتفضل ترجع ليها دايماً و اللى طول ما إنت ماتمتهاش -أو موصلتش فيها لمرحلة عالية بمعنى أصح- حيفضل فى مشاكل جوهرها حاجة و باطنها حاجة تانية خالص ..      

الأعراف 1 - إعادة توجيه

وصلت لإجابة أحد أكثر الأسئلة تكراراً خلال فترة طويلة من حياتى : هو فى ايه؟!

طلع فى خناقة كبيرة على "جناح بعوضة" .. دنيا!
فى مواجهة مشهد مهيب يحقر فى عينك كل ما هو سواه!
مقياس رسم الرؤية الكاملة بتاع البشر دايماً في عوامل كتير بتخلى ميله للتقدير الخاطىء أكبر من ميله للصواب ... 
 

"وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ - وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ - وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ-أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ-وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِين-الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ" - الأعراف.

Monday, October 29, 2012

البدايات

كل البدايات نهايات لمراحل أخرى,و لكنه الارتباك الذى يصيبنا بينهما فلا نكاد نميّز تحديداً بين ما بدأ و بين ما انتهى, بين فرحة الجديد, و الحزن على ترك القديم..
طرق جديدة..
سبل..
سبلنا..
قد يكون أول عهدك بطريق ما قرار شخصى منك , و هو قرار إذا ما صاحبه صدق العزم وضح الطريق , شخصياً لا أعرف مفتاحاً اّخر للكثير من الطرق غير الرغبة الصادقة فى السير ها هنا...حتى و إن لم تكن تملك رؤية واضحة لما هو اّتٍ..
بل هو تدبير الله و اختياره الذى يصاحبك من لحظتها إلى ما لا نهاية..
 و لا أعتقد أنك سيلقى عليك عبء الاختيار بعد تلك اللحظة , بعد القرار الصادق..
لنهدينهم سبلنا..
قالتها يوم ألتقيتها أول مرة: ربنا كرم الإنسان باعطاءه القدرة على الاختيار, و كرم الأصفياء بنزعهم الاختيار!
الرب يربّى..
ربنا بيدبّر.. 

Friday, September 14, 2012

و أنا لوحدى

ازيك يا دينا؟ عاملة ايه؟
من زمان مش بنتكلم , من زمان مش بنطق اسمى ,اسمى اللى بحبه بصوت ناس أكتر من ناس , و بحب بإحساس ناس أكتر من غيرهم , و بحبه عشان بيطلع اللى جوة الناس مهما حاولوا يخبوا لما بيسمعوه و لما بيقولوه.و يمكن مش عايزانى أكلمنى عشان أنا مبقتش عارفة حكلم أنهو واحدة فيا و لا حقولها إيه بالظبط؟
حكلم الشجاعة و لا اللى بتخاف..
حكلم المخلصة و لا المنافقة؟
طب حكلم العنيدة و لا اللى مستكينة؟
حكلم اللى أنا أعرفها و لا اللى الناس تعرفها و لا اللى ربنا يعرفها و لا حلاقينى بكلم حد جديد خالص؟
حلاقينى لو كلمتنى بكلمنى و لا حكتشف إنى بكلم حد تانى..معرفش
اتغيرت؟! يمكن ..للأحسن ؟! يمكن..للأوحش؟! وارد.. اتغيرت ؟! معرفش..
بستغرب ابتسامة كلها وجع بتعرف تضحك على ناس,و بستغرب ضحكة شكلها بجد قدام ناس عارفة تشوف إن القلب مش فرحان!
كل الحاجات فى أولها حلوة إلا النضج, و دة نضج بجد و لا حزن عميق ممتد بإمتداد تاريخ البشرية؟ على قلبى حاسة إن كل أحزان البشر منفدة , حاسة إنى مسؤولة عنهم كلهم بوجعهم بفرحتهم , حاسة إنى لازم أعيش شايلة هدف تحقيق مراد الله من خلق البشر -تكريم البنى اّدم - ,كل نقطة دم بتوجعنى , كل قصة حب فاشلة بتكسرنى , كل فشل بيزعلنى , كل دمعة و  و و .. زى ما كل فرحة بجد بتفرحنى لناس أعرفها و لناس معرفهاش !! دة ساعات لناس معرفهاش أكتر كمان.!!
تايهة وش مفيش كلام .. بس أنا عاوزة أوصل فعلاً؟ يمكن من كتر ما اتعودت عالتوهان استغربنى لو وصلت,و يمكن تكون مشكلتى إنى فاكرة إن الطريق له نقطة عندها نقول الحمد لله وصلنا .. كلنا على طريق ربنا بس محدش بيوصل و غاية المراد إننا نموت هناك..
بتكرهى القيود و دى حاجة لسة ماتغيرتش فيكى..و لو إن كرهك للقيود خد شكل جديد, بقيتى عاوزة تكسريهم عشان تقربى خطوة ل"محرراً....نذراً محرراً" , كل حاجة و كل حد دلوقتى بقى "الذين من دونه " و دة بيفرض توجهات جديدة فى شكل علاقتك بكل حاجة و كل حد..أنضج درجة ..يمكن..
براقيك بتقولى فى اليوم كام كلمة و عكسها ورا بعض, ضحكتى لما قولتى لصحبتك:أكيد..و بعدين سكتى و قلتى يمكن!!
و بضحك على كل جملك اللى بتخلص بجملة : "أنا قولت الكلام دة ازاى؟!" الجمل اللى بتبقى بتدبير ربنا و بفتحه و بس,كل الجمل كدة بس إنتى مش بتاخدى بالك غير من الحاجات الغريبة!
بتخافى ..و دة جديد عليكى .. الأول كان من الرياء و بعدين من ترك العمل مخافة رياء و بعدين بقى من الاتنين سوا! بتخافى..و عشان كدة كلامك عن ربنا كله مستخبى فى نوتة مفيش حد اتسمحله يفتحها ..و عشان كدة كان كلمة اتكتبت و اتمسحت من كتر ما التفكير: و فلان لو قراها, طب و فلانة لو عرفت, طب لما تقولون ما لا تفعلون؟! ,طب أنا أقل بكتير من كدة؟ ,طب بتضحكى على مين؟!...بتخافى و دة جديد..أو يمكن قديم و مكنتيش عارفة.
فعانقنى شوق إلى الهرب... #فيروز...بتحصل كتير..
خايفة على طريقك أكتر من خوفك على نفسك !
بنخاف على طريقنا أكتر من خوفنا على نفسنا! و عشان كدة حنفضل خايفين من بعض كتير ! معلش , ربنا بيهون ,اللى شايلاه روحى و اللى شايلاه روحك مفيش بنى اّدمين ينفع يستحملوه عشان كدة احنا عارفين إن فى نقطة و من أول السطر,إن النقطة أصلاً فى أول السطر! .
من أربع خمس شهور .. كل حاجة كانت غير , نظرتى ليك/ليكِ كانت غير.
"مش فاكر امتى حقيقى بدأت.. لكن فى فترة فاكرها طشاش..كان فنجان قهوتى مابيفضاش..و بكلم ربنا طول الوقت" كنت دايماً فى مراحل , كل مرحلة غير اللى قبلها, و بفضل أقول خطوة كمان و نوصل..واضح إنك غلطتك إنك فاكرة إن فى وصول! محدش بيوصل..
طب حترتاحى أمتى؟: حينما أريد ألا أريد ,فأرى النور و أرى نفسى , أن ترى النور فى قلب الظلمة ,سيبدد نورها ظلمة الليل و النهار ,و فى النهار ظلمة أشد من الليل!!!
حتى الطيور ممكن تخاف من البراح! 

يا رب مين فينا اللى عارفك و مين لا؟
مين اللى فينا لو قال بحبك قالها بحق؟
واحد بدقن بيقول حلال و يقول حرام!
و لا فواعلى أرزقى شادد الحزام!
و لا خامورجى استسمحك قبل أما نام!
 و لا عيل لسة معرفش الكلام؟!
و لا حطلع أنا اللى عارفك؟! 
أنا اللى تايه فى الزحام...

و لذلك تحديداً...وجدت نفسى قرب نفسى..فابتعدت , بعد أن قررت ألا أعود لأقرأ ما كتب بل سأقذفه إلى من يريد أن يتلقفه!

Sunday, July 8, 2012

خبطتين فى الراس


إذاً قدر لنا أن نحيا فى هذا المجتمع فى هذه الحقبة التاريخية من عمر الزمان,نتعايش معه و نتداخل فى كل تفاصيله يومياً بكل ما تحمله من متناقضات ,من خير و شر,من تشابهات و اختلافات,من انحطاط و رقى..
نحن جزء من ذلك المجتمع الذى تجد فى كل سياراته و بيوته نسخة من القراّن الكريم أو من الكتاب المقدس,و هو نفس المجتمع الذى تغطى كتبه المقدسة التراب فى أغلب أوقات العام!
فى مجتمعنا تحطم مبيعات السبح و العباءات و كل ما يدل –بمظهره-على تدين صاحبه الرقم القياسى,و هو نفس المجتمع الذى لا تأمن نسبة كبيرة من سيداته على نفسهن فى شوارعه المصونة!
 هو مجتمع التحرير و القائد إبراهيم و ميدان الأربعين,و هو نفسه مجتمع "الله يخرب بيوتكوا خربتوا البلد"!
 مجتمعنا المحافظ الذى يميل كل يوم إلى المزيد من المحافظة الذى فيه تحطم أهبط الأفلام و أتفهها على الإطلاق أعلى الإيرادات! 
مجتمع رموزه تنوعت بين كل المتناقضات حتى فى المجال ذاته,فينتمى إلى طبقة الإعلاميين فيه يسرى فودة كما ينتمى إليها عمرو أديب و مصطفى بكرى! ينتمى إلى أزهره الشيخ الشهيد عماد عفت كما ينتمى إليه شيوخ السلطان ,و ينتمى إلى كنيسته مينا دانيال كما ينتمى إليها أيضاً موالى السلطان !
 هو مجتمعنا الذى يقوم فيه الرجال من مقعدهم فى المركبات العامة مفسحين للسيدات طريقهن للجلوس و قد يكون فيهم من يؤمن أن المرأة مخلوق من الدرجة الثانية أصلاً لا تستحق الإحترام!
 فن مجتمعنا فيه فن ساقية الصاوى و مكتبة الإسكندرية و فيه من المهرجانات الشعبية ما يشرح القلب الحزين!
 فى مجتمع  يتغنى الجميع بضرورة تقبل الإختلاف ثم تتجول فى دهاليزه فتصاب بالتلوث السمعى من كثرة ما تسمع جمل من عينة"مسيحى بس كويس,ليبرالى بس بيصلى,بنت بس بميت راجل " و هلم جراً.
لست أدرى هل هذا تنوع أم أن هذا تناقض و لكنهم كانوا يكررون على مسامعى منذ نعومة أظافرى المثل الشعبى الشهير"قال يا داخل مصر..فى منك كتير" فالعلماء كثر, المبدعون كثر, مدعو الإبداع كثر, السفهاء كثر ,أصحاب المبادىء كثر,المتاجرون بالمبادىء كثر, المختلفون كثر و من يزيفون أختلافاتهم أكثر..
كل هذا لا يتعدى مجال علاقة كل فرد بنفسه ,فما بالك إذا قررنا تعدى ذلك إلى تواصلات البشر و بعضهم البعض ها هنا,فما بالك لو قررنا أن نتحدث عن استقبال المجتمع للأفكار الجديدة ,لما هو خارج الصندوق,لكل من قرر الإختلاف ليكسر ما تربى فى نفوس السواد الأعظم من البشر..
محاصرون نحن فى منظومة المعتاد و الواجب و المتوقع و المنتظر و الطبيعى و "الاختيار الصح" –و كأن للصواب طريق وحيد,و كأن الدنيا أبيض و أسود فقط - ...
مفيش رئيس بيمشى
مينفعش طالب يجيب مجموع و مايدخلش طب أو هندسة
ماينفعش تكون رئيستى فى الشغل واحدة ست
و ماينفعش تبقى فى ست شغالة مهندسة أو سياسية ناجحة أو أى حاجة غير ربة المنزل
ماينفعش نغير حياتنا,قال بعد ما شاب ودوه الكتاب
ماينفعش نتعايش مع تغيير,التغيير دائماُ وضع خاطىء يجب أنا نقاومه –الثورة مثال,و منتخبى شفيق عينة عشوائية-
إلخ...إلخ...إلخ
قد نقف سنوات أمام هذه التركيبة العجيبة,أمام مجتمع ال"خلطبيطة بالصلصة " محللين الأسباب و قد يدلى كل بدلوه فى هذا و لكنى بعد أن فاض بى الكيل -و أزعم أن عدد لا بأس به من جيلى يعانى نفس المعاناة- , وجدت ضالتى فى جملة نعرفها دائماً,فى قاعدة منطقية قد لا نهتم بها من فرط بداهتها "دايماً فى أول مرة"..
لن أجادلكم فى أن ما تعتقدونه خاطىء,سأسلم بصحته أو سأترككم تقتنعون أنى سلمت بصحته , و لتروا النموذج الأول الذى يخرق تابوهاتكم و يحطم أصنامكم أجمعين .. فلتروا فى هذا الجيل من يمسك بكتاب حر يقرأه فى وسيلة المواصلات,ستراه أول مرة فتنظر له بإستنكار:أول خبطة فى الرأس
لو رأيته مرة أخرى ستستغرب فحسب:تانى خبطة فى الرأس
و لو رأيته كل يوم فلن تكون الفكرة غريبة بعد الاّن 
فالحاجز الاّت بين الفكرة و المتلقى قد أنهار.. خبطة,اتنين,تلاتة,عشرة,إلى أن تنطبق الحوائط على من يمشون بداخلها,فإذا لم تكسب سفير جديد للفكرة فقد انتصرت لها على اضعف الإيمان..
خبطتين فى الراس تنضف..
 هو نفس –التكنيك- الذى زرعوا به فينا كل ما هو خاطىء ثم أتموا الجميل و زرعوا فينا التسليم بأنه الصواب المطلق و أن الأحلام لا تتحقق و أن التغيير وضع خاطىء فثبت كل فى موقعه..
عزيزى يا من صنعت سجنك من الهوا و دخلته بإرادتك,بل و أردت للأحرار السجن بداخله أيضاً لأنك لا تملك من الشجاعة ما يكفى للإعتراف بخطأك...دايماً فى أول مرة.