Friday, September 14, 2012

و أنا لوحدى

ازيك يا دينا؟ عاملة ايه؟
من زمان مش بنتكلم , من زمان مش بنطق اسمى ,اسمى اللى بحبه بصوت ناس أكتر من ناس , و بحب بإحساس ناس أكتر من غيرهم , و بحبه عشان بيطلع اللى جوة الناس مهما حاولوا يخبوا لما بيسمعوه و لما بيقولوه.و يمكن مش عايزانى أكلمنى عشان أنا مبقتش عارفة حكلم أنهو واحدة فيا و لا حقولها إيه بالظبط؟
حكلم الشجاعة و لا اللى بتخاف..
حكلم المخلصة و لا المنافقة؟
طب حكلم العنيدة و لا اللى مستكينة؟
حكلم اللى أنا أعرفها و لا اللى الناس تعرفها و لا اللى ربنا يعرفها و لا حلاقينى بكلم حد جديد خالص؟
حلاقينى لو كلمتنى بكلمنى و لا حكتشف إنى بكلم حد تانى..معرفش
اتغيرت؟! يمكن ..للأحسن ؟! يمكن..للأوحش؟! وارد.. اتغيرت ؟! معرفش..
بستغرب ابتسامة كلها وجع بتعرف تضحك على ناس,و بستغرب ضحكة شكلها بجد قدام ناس عارفة تشوف إن القلب مش فرحان!
كل الحاجات فى أولها حلوة إلا النضج, و دة نضج بجد و لا حزن عميق ممتد بإمتداد تاريخ البشرية؟ على قلبى حاسة إن كل أحزان البشر منفدة , حاسة إنى مسؤولة عنهم كلهم بوجعهم بفرحتهم , حاسة إنى لازم أعيش شايلة هدف تحقيق مراد الله من خلق البشر -تكريم البنى اّدم - ,كل نقطة دم بتوجعنى , كل قصة حب فاشلة بتكسرنى , كل فشل بيزعلنى , كل دمعة و  و و .. زى ما كل فرحة بجد بتفرحنى لناس أعرفها و لناس معرفهاش !! دة ساعات لناس معرفهاش أكتر كمان.!!
تايهة وش مفيش كلام .. بس أنا عاوزة أوصل فعلاً؟ يمكن من كتر ما اتعودت عالتوهان استغربنى لو وصلت,و يمكن تكون مشكلتى إنى فاكرة إن الطريق له نقطة عندها نقول الحمد لله وصلنا .. كلنا على طريق ربنا بس محدش بيوصل و غاية المراد إننا نموت هناك..
بتكرهى القيود و دى حاجة لسة ماتغيرتش فيكى..و لو إن كرهك للقيود خد شكل جديد, بقيتى عاوزة تكسريهم عشان تقربى خطوة ل"محرراً....نذراً محرراً" , كل حاجة و كل حد دلوقتى بقى "الذين من دونه " و دة بيفرض توجهات جديدة فى شكل علاقتك بكل حاجة و كل حد..أنضج درجة ..يمكن..
براقيك بتقولى فى اليوم كام كلمة و عكسها ورا بعض, ضحكتى لما قولتى لصحبتك:أكيد..و بعدين سكتى و قلتى يمكن!!
و بضحك على كل جملك اللى بتخلص بجملة : "أنا قولت الكلام دة ازاى؟!" الجمل اللى بتبقى بتدبير ربنا و بفتحه و بس,كل الجمل كدة بس إنتى مش بتاخدى بالك غير من الحاجات الغريبة!
بتخافى ..و دة جديد عليكى .. الأول كان من الرياء و بعدين من ترك العمل مخافة رياء و بعدين بقى من الاتنين سوا! بتخافى..و عشان كدة كلامك عن ربنا كله مستخبى فى نوتة مفيش حد اتسمحله يفتحها ..و عشان كدة كان كلمة اتكتبت و اتمسحت من كتر ما التفكير: و فلان لو قراها, طب و فلانة لو عرفت, طب لما تقولون ما لا تفعلون؟! ,طب أنا أقل بكتير من كدة؟ ,طب بتضحكى على مين؟!...بتخافى و دة جديد..أو يمكن قديم و مكنتيش عارفة.
فعانقنى شوق إلى الهرب... #فيروز...بتحصل كتير..
خايفة على طريقك أكتر من خوفك على نفسك !
بنخاف على طريقنا أكتر من خوفنا على نفسنا! و عشان كدة حنفضل خايفين من بعض كتير ! معلش , ربنا بيهون ,اللى شايلاه روحى و اللى شايلاه روحك مفيش بنى اّدمين ينفع يستحملوه عشان كدة احنا عارفين إن فى نقطة و من أول السطر,إن النقطة أصلاً فى أول السطر! .
من أربع خمس شهور .. كل حاجة كانت غير , نظرتى ليك/ليكِ كانت غير.
"مش فاكر امتى حقيقى بدأت.. لكن فى فترة فاكرها طشاش..كان فنجان قهوتى مابيفضاش..و بكلم ربنا طول الوقت" كنت دايماً فى مراحل , كل مرحلة غير اللى قبلها, و بفضل أقول خطوة كمان و نوصل..واضح إنك غلطتك إنك فاكرة إن فى وصول! محدش بيوصل..
طب حترتاحى أمتى؟: حينما أريد ألا أريد ,فأرى النور و أرى نفسى , أن ترى النور فى قلب الظلمة ,سيبدد نورها ظلمة الليل و النهار ,و فى النهار ظلمة أشد من الليل!!!
حتى الطيور ممكن تخاف من البراح! 

يا رب مين فينا اللى عارفك و مين لا؟
مين اللى فينا لو قال بحبك قالها بحق؟
واحد بدقن بيقول حلال و يقول حرام!
و لا فواعلى أرزقى شادد الحزام!
و لا خامورجى استسمحك قبل أما نام!
 و لا عيل لسة معرفش الكلام؟!
و لا حطلع أنا اللى عارفك؟! 
أنا اللى تايه فى الزحام...

و لذلك تحديداً...وجدت نفسى قرب نفسى..فابتعدت , بعد أن قررت ألا أعود لأقرأ ما كتب بل سأقذفه إلى من يريد أن يتلقفه!

5 comments:

Moataz Muhammad said...

كتبت تعليق طويل ، لكني آثرت مسحه.. كلام بديع.. أدعو الله أن تجدي الطريق... ^_^

dina said...

متوقعتش حد يقرا الكلام دة,أنا كتبته هنا أصلاً عشان مايتقراش و عشان محدش ياخد كم الطاقة السلبية دى :D
يلا خير..دعواتك

Moataz Muhammad said...

مش معنا إني ممكن أبان مش موجود إني مش بأتابعك وأتطمن عليكي... ^_^
ربنا يعينك ويوفقك ويهديكي لسبله...

Moataz Muhammad said...

وبالنسبة للشحنة السلبية ، ماتركزيش معاها.. اكتبي اللي انتي عاوزاه وماتقلقيش... ^_^

شمس النهار said...

نشكر الخوف انه خلانا نستمتع بخاطرة جميل فعلا