Saturday, July 25, 2009

مواقف 2


  1. عجبى على بلد تحلم بالديموقراطية و المطربين فيها بيغنوا بيقولوا(لازم تسمع)..امال الناس الكبيرة تقول ايه

  2. القدس....كلمة و معنى و فكرة تحتل فى قلوبنا و عقولنا مكانتها المميزة مهما طال الزمن و مهما تغيرت القلوب او العقول.....و اخر ما كنت اتوقع ان اقرأه مكتوبا على سيارة(القدس للكماليات)....شركة لكماليات السيارات تسمى القدس....ادهشتنى التركيبة و دعوت الله الا تصل القدس فى يوم الى ان تكون كماليات

  3. و غريب الانسان...يحلم و يحلم و يحلم....و حينما يريد له الله ان تتحقق احلامه....يخاف.....يتراجع....و قد يندم على حلمه....طب يا بارد حلمته من الاول ليه؟(بهديها ليا


  4. سمعت اغنية عنجليزى سارقين فيها لحن(خسارة)اغنية عبد الحليم حافظ...الغريب بقى السعادة و النشوة اللى كان فيها كل البيت عشان اللحن اتسرق و حلم وصل للعالمية...مع ان تلات اربع ألحاننا مسروقة منهم و معتقدش انهم بيتبسطوا بحاجة زى دى....انها حقا عقدة الخواجة


  5. ما اجمل ان تجد من يسمعك حين ترغب فى الكلام....و ما اجمل ان تجد من يناقشك حين تحب ان تغذى عقلك....و ما اجمل ان تجد من (يسايرك)و يعرف متى يلومك و ينقدك و متى تكمن مهمته فى هز الرأس و قول(عندك مليون حق)......و ما اجمل ان تجد من يقرأ ما يجول فى بالك و خاطرك فى وقت خانك فيه لسانك و الاجمل ان يفاجئك به....و ما اعظم ان تجدهم كلهم فى شخص واحد_و محظوظ انت لو منح الله لحياتك هذه النعمة اكثر من مرة فى اكثر من شخص

  6. ولدى نصحتك لما صوتى اتنبح.....ماتخافش من جنى ولا من شبح...و ان هب فيك عفريت قتيل اسأله...مادافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح....و عجبى.....عمنا صلاح جاهين ابدع فى كلماته......السعادة و الخوف كلمتان لا يلتقيتان....و الخوف و فعل ما نخافه كلمتان لن تجتمعتان.....حل الخوف المواجهة(و بردو بهديها ليا

  7. و على سيرة المبدع الراحل صاحب الموهبة الصعبة التكرار(صلاح جاهين)....اقف احتراما لهذه الموهبة كلما استمع الى اغنية الراحلة(سعاد حسنى)....شيكا بيكا......فن الضحك الباكى

  8. مكان تدخله كدا قلبك ينشرح و تقول لسا فيكى رجالة يا مصر فى كليتى المصونة.....دخلنا على استحياء نستطلع مشاريع تخرج دفعات قسم(ميكانيكا)السابقة( و مع انى مفهمتش ولا مكنة بسبب ان محدش كلف خاطره و لصق ورقة عليها شرح الاختراع دا بيعمل ايه ولا مين اللى عمله)....و كان الاستنتاج.....عقليات تحترم و مجهودات تقدر....و استغلال معدوم لهذه الموارد ينتهى بنا الى ما نحن به الان

  9. حالة من العشق الغير العادى(الذى احترمه و اقدره)بين المصريين و الورق......تقولش مخلوقين لبعض......لا افهم اهمية الاوراق و كميات الملفات فى كل المصالح الحكومية فى عصر يؤمن بقاعدة البيانات.....ولا اهمية وضع كم من الشهادات فى السيرة الذاتية لاى متخرج اغلبها لا تؤخذ بعين الاعتبار ......و انه ايضا لشعب متناقض.....لما حب يلغى الورق من حياته....سك عالموضوع ...قصدى عالعملة و عملها على ستايل (سرة من الدنانير)

سكوا انتوا بقى عالموضوع


و اهديكم كلمات صلاح جاهين(فبدال ما نطق يا ولا....لأ نضحك....دا الضحك دا مزيكا....كهربا على ميكانيكا(ولا بلاش عشان حرق دم المشاريع)...اضحك بردو يا ويكا)


Sunday, July 12, 2009

كلمة لا


عمرك قابلت واحد عادى؟
سامعة واحد بيقولى يعنى ايه عادى؟رد من غير لماضة....قابلت واحد عادى؟
و رغم اللماضة مايخلصنيش اسيب قارىء اعطانى من وقته و جهده فى حيرته.....ذلك الشخص العادى الذى اقصده هو هادىء الاعصاب ما لم يستفزه احد...هو متحمل الصعاب ما لم يواجه صعاب....هو السعيد ما لم يواجه ما قد يحزنه...هو الذى يبادلك الابتسامة الحالمة حين تبادره بابتسامتك الاحلم.....الشخص المتسامح ما لم يسىء له اى شخص كان...يغنى (الحياة بقى لونها بمبى)ما لم يواجه جانبها الذى دفع بسعاد حسنى الى الانتحار(او يمكن تكون اتقتلت ....الله اعلم)و الذى انهى حياة صلاح جاهين بالاكتئاب.....هو العافى عن الناس المصلحة و المحسن للذى لا يسىء
سامعة بردو نفس اللمض الاولانى بيقول البنت لسعت؟
لااااااااا....انا لسا فى كامل قوايا العقلية....الم تقتنع بعد ان كل ما ذكرته...عادى....و ما الغريب فى كل هذا؟؟....و ما المميز فى هذا الشخص؟؟.....بل ما هو الفعل الذى يتخذه هذا الشخص دائم الانتظار لافعال الناس ليعطى رد الفعل

و على سيرة السندريلا...و قد كانت فعلا سندريلا حين قالت(و اعظم درس اتعلمناه...ان كلمة ايوة جميلة....بس الاجمل كلمة لاااااااا)
و هذا ما اود الانتقال له...كلمة لا...انى ارفض ذلك الشخص العادى بل و قررت ان لا اعطيه الفرصة ليتملك منى و يسكن روحى و يشكلها بهيئته

ادركت مؤخرا....انه لشىء جميل ان تبتسم لمن يبتسم لك و الاجمل ان تبادر انت بالابتسامة
و انه لشىء رائع ان تكون سعيد و الاجمل ان تخلق (شباكك)الخاص الذى يمنح لحياتك السعادة و يضفى على احداثها هذا الرونق الخاص....الرونق الايجابى...او كما نسميه...نص الكوباية المليان
و ما اجمل التسماح....و ما اعظمه حين يقدرك الله عليه عندما يسىء شخص ما لك
و ما اروع ان تشعر انك استطعت التعامل مع غضبك و قدرك الله على كظم غيظك
و ما اعلى يدك حينما تحسن لمن اساء اليك

كنت دائما اتوقف امام الاية الكريمة(و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنبن)و كنت اندهش من هذه القدرة على التحكم فى الذات و جمع المتناقضات فى نفس اللحظة...و لكنه سبحانه الخالق الاعلم بما خلق....يدرك صعوبة هذا التحكم علينا لذا منح القادر عليه درجه حبه عز و جل...و كأنه يمنحها لذلك المبادر الماسك بزمام حياته...الشخص صاحب الفعل
تسيطر هذه الفكرة بشدة على منذ فترة طويلة و اخترت ان اشارككم بها
ها يلى كنت فاكرنى لسعت....اقتنعت؟

يا رب تكونوا كلكم بخير و الفففففف شكر لكل اللى سألوا عليا