Tuesday, October 12, 2010

استثناء


لمن غنى للحرية و للإنسانية و للحلم و لقبول الاّخر, للدنيا و للوطن و للحب الغير مشروط الذى بين طياته نجد الحرية,لمن عودنا على التلاحم بالناس و إيجاد الذات بين ذواتهم,لمن علمنا الإصرار و لمن رسم على وجوهنا الإبتسامة و البهجة فى عز الأحزان....أقول شكراً أود بالتأكيد أن أشكر كل من تنطبق عليه هذه الصفات و لكنى أعنى
بالتحديد(محمد منير) و تعود ال(نا)على المنايرة

و يسألون دائماً ما العلاقة التى تربط بين منير و جمهوره؟

أنى أجولك.....لأنه الوحيد الذى غنى لكل الحالات فهو الأجدر على أن تجد عنده ما يعبر عنك دائماً....الفارق الوحيد بينه و بينك أن الله أعطاه القدرة على أن يترجم أفكاره و مشاعره و أحلامه و وجعه إلى عمل رائع بينما لا نملك نحن هذه الموهبة فهى علاقة(تكامل).....علاقة شخص بشخص اّخر شاركه جميع تفاصيل حياته,قرأ أفكاره و ترجم مشاعره,أخذ بيده لينجيه من الأحزان مقنعاً إياه بألا يستسلم لها, و سلمه لها تارة أخرى من جودة تعبيره عما فى داخلنا و لهذا العلاقة إستثنائية.....و كذلك تكون العلاقات التى تقوم على التكامل و المشاركة فكيف لنا أن نصف ارتباط الكاتب بقلمه؟ و كيف يكون ارتباط الرسام بريشته؟ و كيف يكون إرتباط المطرب بصوته؟ و هو كذلك إرتباط المنايرة بمنير....ارتباط ترجمة الأفكار و المشاعر....ارتباط توافق و تشابك الأحلام فأعتدنا أن(ينشبك حلمه فى حلمنا) و هكذا و على مدار خمسة و ثلاثين عاماً سارت العلاقة استثنائية و ستظل كذلك
فجاءت كلماتى هكذا دون سابق مراجعة أو تنميق و أنا أستمع إلى(على صوتك)تعبيراً منى عن الإمتنان لهذا المبدع فقد أنتشلتنى هذه الغنوة من حالة ضلمة كانت أكيدة لولاها....و صادف أن كان ذلك يوم ميلاده
و مع مختارات من إختيارت هذا المبدع و من إبداعات ناس تانية لا تقل إبداعاً أترككم

طعن الخناجر ولا حكم الخسيس فيا

و دا حب إيه دا اللى من غير أى حرية؟

الحب زى الطيور....لازم يعيش فى النور

ربك لما يريد...أحلامنا حتتحقق و كلامنا حيتصدق و الغايب حيعود

يا مصر و أنتى الحقيقة....و أنتى أغترابى و شقايا....دا أنتى الجراح الرهيبة و أنتى اللى عندك دوايا

شرط المحبة الجسارة....شرع القلوب الوفية

إحنا بكرا لينا....تحلى الذكرى بينا

تمشى ورا السبع تفضل سبع و تموت سبع...تمشى ورا الضبع لا دا الضبع سىء طبع

لو بطلنا نحلم نموووووت....لو عاندنا نقدر نفوت

عاشق,إعشقنى....كاره,إكرهنى...لكن (اسمعنى)

الكلمة إيد الكلمة رجل الكلمة باب....الكلمة نجمة كهربية فى الضباب...الكلمة كوبرى صلب فوق بحر العباب...الجن يا أحباب ما يقدر يهدمه

الاسم الكامل(إنسان)الشعب الطيب والدية,المهنة بناضل بتعلم...تلميذ فى مدرسة شعبية

مش محتاج أتوب,حبك مش ذنوب,ولا عشقك خطية

لو كان لزاماً علينا الرحيل,كارهاك يا وداع ولا بديل

دا بكرا جايب نهار,يستاهل المشوار,و حلمنا لو ينضرب,حنصد و نرد ولابد...يبقى المصير فى اليد


5 comments:

yasmeen abd el latif said...

انا بعد "استثناء" عرفت قد ايه منير ده انسان محظوظ, يمكن لانه بجد قدر يكون صاحب الملايين ,ولا يمكن لانه خلا مشوار حياته عباره عن خطوه فى طريق كل واحد من الناس اللى قدر يوصل لوجدانهم او لقلبهم, مش عارفه بس اللى انا واثقه منه انى عارفه انه كان له اثر كبير فى حياه الانسانه اللى ليها فى حياتى انا اثر كبير, من الاخر منير ان ماتدخلش فى حياه الناس بشكل مباشر فهو موجود يشكل غير مباشر,و نهايه كلامو ادعو فيه ربى ان يحفظ لكى هذه الروح الابداعيه التى ترعى قلبا حساسا و فكرا خللاقا و عملا بناءا.............لولا انى انا كمان بحبه كنت حسدته على حبك ليه...(^_^)

Radwa said...

صوت مصر...منير...اعظم واحد حس البلد دى وحبها و عرف يعبر عن الحب ده وحقول عليه ذى ما قال هوعلى النيل
"ولسه بيجرى و يعافر ولسه عيونو بتسافر ولسه جلبه لم يتعب من المشاوير"
منير حدوته مصريه ..صوته ارق من النيا...وقلبه مساكن شعبيه...بيدور عالناس وبيحب بحريه
<3<3<3:D

dina said...

@Yasmeen abd el latif
و بعد تتنيح طووووووووويل للشاشة وتثبيت أطول من كلامك,مش عارفة بجد أرد أقولك ايه,متفقة معاكى طبعاً فى كل حاجة قلتيها عن منير و بشكرك جدااااااا على كلامك دا يا ياسو و بجد الجمال دايماً بعين من يرى و ربنا يزيدك حسن ظن يا فندم
ربنا يحفظك أنتى يا رب و يسعدك دايماً

@Radwa
رضوتى حبيييييييييبتى(من بتوع منير)من ناحية الإحساس بالبلد فأنتى منيرية و عارفة أنه أصلاً أساساً بيحب مصر و ساعات جنبها شوية حاجات تانية و حتى فى أبعد الأغانى عن روح الوطنية صوته بيديكى لمحة مصرية كدا
أنا بحب غنوة النيل دى أوى كمااااان و اللى كاتبة الأغنية أكترررررررر <3 <3

Mohamed Hesham Safa said...

طبعا ... بوست رائع -كالعادة- منير أحسن واحد بحب اسمع له

dina said...

أشكرك يا محمد....حمداً لله عالسلامة
:):)