Tuesday, April 2, 2013

من وحى التجربة

هذا و قد أثبتت التجربة أن الاستغراق فى المقاومة تثبيت لما تقاومه !
و الاستغراق فى مخالفة الهوى .. هوى !
و الاستغراق فى الحفاظ على عدم الالتفات .. قد يصبح نفسه التفاتاً !
فشتان بين أن يبقى الهدف هدفاً , و بين أن تصبح الحالات هدفاً ...
فنحن ما بين الأبيض و الأسود حصرنا أنفسنا ..
فما بين الثبات أو الوقوع ..
و ما بين الوصول أو التيه ..
و ما بين المقاومات و الانجرافات ..
و ما كان للحياة نصيب من اختياراتنا الحادة و لا "كلاشيهاتنا" ..
و هى لا تجرى على هذا النسق ..
قال صلى الله عليه و سلم : ((سددوا وقاربوا وأبشروا، فإنه لن يدخل الجنة أحداً عمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه برحمة، واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قلَّ)).
عجباً لكل سجن صنعناه بأيدينا و مشينا بخطى ثابتة إلى داخله منشدين التحرر !

صحيح : ماتبقاش تنسى و أنت بتقاوم الاستغراق , إن مقاومة الاستغراق استغراق =P =D
 

2 comments:

شمس النهار said...

صدق رسول الله
وسبحان الله
ربنا يرحمنا
اللهم ادخلنا جنتك برحمتك
وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين

حاول تفتكرنى said...

صدق رسول الله

فلسفة نسبية
فالهدف ان كان هدفا يجب الاحتفاظ على الاتجاه وليس بالضرورة ان يتحول الاتجاه هدفا في حد ذاته او دون حصار الذات في هذا الاتجاه

وكذلك - كما تفضلت - لا يجب ان يتحول ذلك لنمطية مميتة

اعتقد ان موضوعك هام جدا جدا لمن لا يستطيع أدراك تلك الذرة الوجودة بين النمطية واستمرار الحفاظ على الاتجاه نحو الهدف

قرأت موضوعك كثيرا لاخرج بشىء استفيد منه واعتقد ان استفادتي الكبري ان اتذكره دائما حين اشعر ان سجنت نفسي في النمطية التي عبرتي عنها باستهداف حالات معينة

تحياتي