Monday, January 28, 2008

حبيبتى و المطر..........و عجبى


بعيدا عن سوء الاحوال الجوية فى مدينتى اجمل مدينة فى العالم (الاسكندرية) جلست استمع الى صوت الامطار فى الخارج و صوت اغنية (حبيبتى و المطر) فى داخل غرفتى للمبدع نزار قبانى و التى غناها كاظم الساهر و يأتى ختام الاغنية رائع ابدع فيه (ابو وسام) بلسان نزار (كيف امحوك من اوراق ذاكرتى و انتى فى القلب مثل النقش فى الحجر ...انا احبك يا من تسكنيين دمى...ان كنتى فى الصين او ان كنتى فى القمر) .........استمعت لهذه الاصوات و انا اقرأ مقال فى مجلة الكترونية...و محدش يفتكر ان الاغنية و صوت المطر كانا موسيقى تصويرية ملائمة للمقال.........فلا توجد ادنى علاقة

كان المقال عن اول سيدة مصرية تطلق من زوجها عن طريق رسائل الموبايل..اتصدمت طبعا و عدت من عصر نزار قبانى الى عصر السرعة و ادركت الفرق بين عصر نزار و عصرنا الان مع انه مش بعيد اوى يعنى....لم استطع ان احدد مشاعرى فكيف ستستطيع هى تحديد مشاعرها تجاه الشخص الذى كانت تسميه شريك حياتها خاصة انها ام لولد منه...سيدة تعيش حياة زوجية هادئة ام لا الله اعلم و عندها ابن تحلم بأن يكون افضل رجال العالم فتستيقظ من احلامها على صوت رنيين الموبايل يعلن وصول رسالة حاملة معها نهاية لهذه الاحلام....تفتح الرسالة فاذا بها (انتى طالق)


كل تعليقى على الموقف انى استغربت رجلا بهذا الاستهتار و عدم القدرة على تحمل المسئولية و المواجهة الى هذا الحد...و اشفقت على طفل كان له هذا الاب...و ام احست انها لا تساوى عند شريك حياتها اكثر من ثمن الرسالة بالاضافة الى اختلاف الفقهاء فى هذا الحالة عن وقوع الطلاق ام لا.
ادركت انى اعيش فى عصر السرعة فعلا..عصر تتخذ فيه القرارات بسرعة بشعة المهم تكون انت بس
online
عصر تحولت فيه العلاقات الانسانية الى conversation
و سرحت الى المستقبل القريب...فماذا لو اختلف زوجان علاقتهما من هذا النوع...من المؤكد اننا لن نجمع العائلة فى منزل كبيرها مثلما نفعل الان لبحث الخلاف ...فلتجتمع العائلة على

conference
و من يظهر منه سلوك غير لائق يجب ان يعاقب بال

block
و على الشريكين المتنازعين اللجوء الى ال

appearing offline
عموما الرسالة "وصلت" للسيدة اكيد ما دام اللى بعتها كان "بيتكلم من القلب" حتى لو مكنتش الشبكة"شبكة المحمول الاولى فى مصر" و المستفيد الوحيد طبعا شركات المحمول....و اتكلم براحتك


و شعرت ان سيناريو فيلم سحر العيون يجب ان يطرأ عليه بعض التعديل...تذكرت كلمة محمد لطفى الشهيرة...(هى البنات جرالها ايه حضرتك) و حسيت انها لازم تتعدل شوية و تبقى ( بعض الرجالة جرالهم ايه سيادتك)


بحثت فى شعر نزار عن بيت اصف به ما وصلنا اليه فى علاقاتنا فلم اجد و لكنى وجدت مطلبى عند عم صلاح جاهين فى لزمته الشهيرة ....(عجبى)

8 comments:

See You said...

جميل جداً .. ايه الإبداع ده يا بشمهندسة
والله فعلاً أسلوبك مميز .. !

و كفايه انك بدأتي أول المدونة بموضوع زي ده .. كإنك بتدوني بقالك سنين :) !

dina said...
This comment has been removed by the author.
dina said...

seeu:
بنتعلم منك بجد و الله يا باشا..دا انت اللى طلعت فى دماغى حوار التدوين دا اصلا

اشكر مرورك الكريم

جسر الى الحياة said...

بصى يا دندن متهيالى عصرنا ده بقى عصر التيك اواى فى كل حاجة حتى فى معالجة المشاكل معدش عندنا لغة حوار وكاننا بترنا السنتنا ولغينا عقولنا واستسلمنا لافكارنا اللى بقت هدامة اكتر منها بناءة
احييك مدونة قوية ولها طابع مميز

dina said...

جسر الى الحياة:
مرسى على مرورك يا جميلة و عجبنى اوى تعبير عصر التيك اواى..و دا احسن وصف و احسن تعليق عالموضوع دا بالذات
و مرسى على مرورك و كلامك الجميل

Unknown said...

dina

اية اخبارك

يارب تكونى كويسة


اول مرة ازور مدونتك ومش هتبقى الاخيرة

اما عن رسالة الطلاق

الحمد للة انة مابعت لهاش كلمة الطلاق دى على ايميلها

كويس انة عبرها وكلف نفسة وبعت رسالة على الموبيل

وعجبى

دومتى بالف خير

نوراى

dina said...

نوارى
منورة الدنيا
و الله معاكى الحق انه كلف نفسه ربع جنية..دا تلاقى الدى اس ال راكب على طول و الايميل ببلاش..يعنى كان وفر
لا بجد عجايب اخر زمن

تحياتى يا جميلة

mulan said...
This comment has been removed by the author.