Thursday, April 24, 2008

على بابا و ال700 الف طالب



كان ياما كان يا ولاد فى يوم من الايام واحد اسمه على بابا..كان مسئول عن 700 الف طالب و طالبة و كلهم فى الثانوية العامة..الطلاب دول يا شباب مش بيروحوا مدارس و كانوا بيضربوا مرضى و بياخدوا دروس فى كل المواد فى مراكز للدروس الخصوصية و فى بيوت اصحابهم كمان..و كانوا مبيعين اهلهم اللى وراهم و اللى ادامهم عشان يعرفوا يعلموهم..على بابا معجبوش الحال..فابتكر حل حلو اوى..الحل يتمثل فى جملة(اقفل يا سمسم)..قرر يقفل كل مراكز الدروس الخصوصية علشان محدش ياخد دروس و قرر يلغى الاجازات المرضى علشان محدش يعمل فيها عيان و يزوغ من المدارس..انما يا ولاد تعالوا نشوف حال ال700 الف طالب دول..كلهم او احقاقا للحق خلينا نقول 600 الف منهم مش بيروحوا مدارس علشان عارفين انها زى قلتها و تقريبا حجم الاستفادة صفر% انما هو عنده 30 يوم غياب بعدها يحول منازل و يفقد ميزة المدينة الجامعية فبيكون الحل ضرب المرضى و فى نفس ذات الوقت انه مش بيستفيد من المدرسة بياخد دروس خصوصية...مشكلة على بابا انه عالج العرض و ساب المرض ..لغى المرضى..سامعة حد بيقولى طب و العيان يعمل ايه حقولك ان اجازته المرضى لازم تعتمد من القاهرة ..تقولى طب و العيان يروح القاهرة ازاى ولا حد من اهله حيفضى للروتين دا ازاى..اقولك علمى علمك


و فى نفس ذات الوقت على بابا ما اتكلمش عن الموظفين اللى بيشوفوا الطلبة ادامهم زى القرد و بيمضوا المرضى ولا كأنه شايف حاجة..و على بابا برده لما قفل مراكز الدروس ماقالش حنعمل ايه فى الدروس الخصوصية اللى فى البيوت؟..هو الاعتراض على فكرة الدروس ولا على المكان؟و فى نفس ذات الوقت بردو ازاى تكون الدروس الخصوصية ممنوعة و يطلع تصريح ببناء مركز دروس خصوصية و بياخدوا منه ضرايب كمان.. و فى القرارين لم يعترف على بابا ان الطالب غير مستفيد من مدرسته ولا ان المناهج مالهاش لازمة (اغلبها)و اللى له لازمة بتروح قيمته فى طريقة تدريسه الخاطئة ..ولا اتكلم عن نظام التنسيق اللى لازم يتفجر دا


و بكدا يا ولاد على بابا عمل زى اللى عنده صداع و عارف انه بسبب مرض خطير قام واخد بانادول على ريفو و تناسى المرض الاصلى .....اتفق مع على بابا ان دى ظواهر خاطئة انما اختلف فى طريقة الحل من وجهة نظره


و بكدا يا ولاد كانت حدوتة على بابا حدوتة مصرية(مع الاعتذار لمحمد منير)و كالعادة بدون نهاية و بالتالى انضمت جملة (اقفل يا سمسم)عن جدارة الى الاقوال المأثورة فى التراث المصرى لانها حتتكرر فى الفترة الجاية كتير وابقوا قولوا دينا قالت
ملحوظة:الرقم بتاع ال700 الف دا من عمنا محمود سعد لو طلع غلط انا مليش دعوة و دا تحقيقا للشفافية و المصداقية عشان الحكومة تتبسط

Tuesday, April 15, 2008

تاجين

تاجين فى الراس توجع...جالى تاجين انا فعلا معتزة بيهم جدا سواء بتاع (استراحة محمد) او (صوت من مصر)بجد الاتنيين من كبار المدونيين فى نظرى و انا مبسوطة جدا جدا جدا انكم افتكرتونى و اديتولى التاج داو احب كمان اسجل اعجابى الشديد جدا بفكرة التاج دى لانها فعلا بتقرب المدونيين من بعض و بتعرفهم على بعض اكتر و اكتر
ندخل بقى فى الموضوع
اولا:اذكر عشرة اشياء عن نفسك
ثانيا:اختر خمس اشخاص تهدى لهم التاج
ثالثا:لا تهدى التاج لمن اهداه اليك
رابعا:عرف اللى بعتلك التاج انك نزلته عندك

اولا:عشر حاجات عن نفسى

  1. مصرية اسكندرانية الى النخاع..اهلاوية اتحداوية و بحب الملوخية و نفسى اخلص من الثانوية

  2. عارفة ان ربنا عادل و كل حاجة بيعملها فى حياة اى حد فينا هى الصح و هى انسب حاجة ليه فى الوقت دا و دا بيخلينى دايما ابص للامور بشكل مختلف

  3. متفائلة جدا و عندى دايما احساس ان بكرا احسن و خصوصا بعد ما شفت ازاى كل البلوجارية اللى معانا بيموتوا فى بلدهم و نفسهم يغيروها و دا ادانى احساس ان حبنا لبلدنا حيقويها و يغيره

  4. حظى حلو جدا جدا او خلينا نقول ربنا بيحبنى لانه حط فى سكتى ناس كتير اوى غيرت تفكيرى و فادتنى بجد و دا بيدينى احساس دايما ان تربينى و نشأتى كانت اختيار ربانى بحت و دا بيحسسنى دايما انى لازم اكون اد المسئولية و لازم اكون اد النعم اللى ربنا اداهالى و احاول على اد ما اقدر ائدى شكرها فعلا و قولا

  5. ممكن اسامح اى حاجة الا ان حد ييجى على كرامتى و دا بالنسبالى نهاية اى حاجة مهما كانت حلوة فى يوم من الايام..و فاشلة فى التعبير عن مشاعرى لكاكة و اوحش عقاب ليا انك تسكتنى و عندى عيوب بالعبط كمان تانية بس بحاول و الله ابقى احسن بس مفيش حد كامل

  6. رغم كل حاجة وحشة فى بلادنا دلوقتى الا انى حاسة اننا عندنا اوبشن اننا نكون جيل بدأ فى التغيير ..ممكن مانلحقش نشوف مصر مصر تانية انما على الاقل اللى بعدنا حيقولوا فى ناس بدأت قبلنا و كان نفسهم يعملوا حاجة

  7. بموت فى الضحك و الهزار و الخروج و مقضياها بالطول و بالعرض و بالورب و مقتنعة ان الحياة حلوة بس طبعا بحدود و مفيش اى تعارض بين انك تعيشها و بين انك تعيشها صح

  8. صحابى حاجة مهمة جدا جدا فى حياتى لانى بحس انهم غير كل البنات..بنات صح اوى و مميزات اوى اوى اوى و فعلا وقفوا جنبى كتير اوى فى اوقات كنت محتجالهم فيها..و سمعونى لما حبيت اتكلم و صبروا عليا و انا متضايقة و حتى لو مرحتلهمش و اتكلمت معاهم مجرد احساسى انهم فى حياتى و انى لو احتجتلهم حلاقيهم بيدينى احساس بالراحة و الامان..كمان مدرسينى و اهلى ليهم فضل كبير عليا اوى و يكفى انى اعرف ان اى معلم او اى اب او اى ام ادولنا كل حاجة ممكن يدوها و لو كان ممكن يدى اكتر مكنش اتردد ثانية

  9. اكتر حاجة ممكن تبسطنى فى الدنيا انى اخلى حد متضايق يبتسم و دا طبعا ليه اصل انى حاخد ثواب(من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدينا)و كمان لانى بحب الضحك اوى و نشاطات تانية بحبها بردو زى التصوير و القراءة و المزيكا و ماتشات الاهلى و الكتابة طبعا و اكتر حاجة بتجيبلى العصبى اللى بيفتى و هو مالوش فيها و اللى بيستكبر يقول معرفش

  10. لبكرا بقى...نفسى اعمل حاجة بجد لبلدى ..نفسى لما اموت اكون سبت فعلا بصمة فى الدنيا مش جيت و رحت زى ملايين غيرى ان شا الله اكون اثرت فى حد واحد بس..انما اكون عملت حاجة حتى لو قليلة..نفسى اكون بنوتة مسلمة صح ... و نفسى لو جبت اولاد اربى ولاد على حب بلدهم و على الجرأة و على الحق و الحرية و طبعا لازم احب ابوهم لانى لا يمكن ابدا اتجوز جواز صالونات و شايفة ان لقب عانس اجمل كتير من لقب مدام فلان لو مفيش بينى و بين فلان دا حب ولا تفاهم ولا احترام ولا توافق


نختار بقى خمسة نهديلهم التاج:

حهدى التاج ل:
احمد سكر..و اقوله حمد لله عالسلامة
mnoon
facemoon
محمد مفيد
مفقوعة مرارتى من حماتى

Wednesday, April 2, 2008

تجريبيات ..و محافظ محافظ ..و عمر بن الخطاب

انها المرة الاولى ان اجنى على بوست بأن ألاحقه ببوست اخر بعده بفترة وجيزة...لسا كاتبة من يوميين انما طبعا طمعا فى كرم البلوجارية حبايبنا اللى حيقروا دا و اللى قبله و يسيبوا تعليقين كمان..بلطجة بقى
و انها ايضا المرة الاولى التى استفز فيها بهذا القدر من مسئول...اعلم انها عادة ان يستفزنا المسئولون عنا..و لكن هذه المرة تعدى كل الخطوط بكل الالوان
تعلمون انى اسكندرانية..و ارى الاسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط و بونبوناية الشرق و روح مصر...اراها ارق و اجمل و انقى مدن العالم ...و اتأكد من هذا الرأى فى ضحكة بناتها و فى جدعنة شبابها و فى كل تفصيلة من تفاصيلها.......و الطبيعى لبلد بهذا الجمال و سكان بهذه الرقة ان يأتى محافظ منهم ..من نفس الطباع و نفس الجدعنة تجاه محافظته و تجاه بلده عامةامس..فى برنامج "عمرو اديب" شاهدت مهزلة حقيقية...
سمع الكثير عن مشكلة المدارس التجريبية فى الاسكندرية..التى تحولت الى تجريبى متميز و بالتالى ارتفع سعر المصروفات المدرسية من 200 جنية الى 1000 جنية مطالب بها الطلبة اثناء العام الدراسى الحالى و الا فلن يتقدموا الى الاختبارات النهائية و لن ينتقلوا من صف الى صف....ناقش عمرو اديب المشكلة و عرض صور للتجريبى المتميز صاحب البلاعات المسدودة حيث انه لا فرق بينه و بين التجريبى سوى اهانة الطلبة فى وسط المدارس لعدم سداد المصروفات و التهديدات اليومية بالطرد من المدرسة مع رفض النقل لمدارس اخرى......و قد تقرر تطيبق هذا النظام على جميع المدارس التجريبية فى الاسكندرية ابتداء من العام المقبل
اتصلت سيدة فاضلة بالبرنامج باكية تشكو سوء المعاملة...سوء معاملة ابنها بالمدرسة و سوء معاملة المحافظ لاهالى الاسكندرية ..و اظن انها كانت تشكو فى الحقيقة من سوء معاملة حكومتنا للانسان ابتداء من السويسى المقتول فى مياة قناة السويس و المصرى المجنى عليه على الحدود مع اسرائيل الى الطالب المهان فى محراب علمه
حكت عن توجهها للمحافظ للاستعانة به هى و اهالى الطلبة البسطاء و الاحتماء به من غول الاسعار حتى فى التعليم...فأجاب سيادته"مقدرش ألغى القرار...القرار ماشى على رقبتكم..ولا اقدر انقل ولادكم...و 1000 جنية ايه اللى بتتكلموا عليها دا انا بعلم بنت بنتى ب18000 جنية"و طبعا هذا الكلام الرائع صدر بعد عناء الوصول للمسئول ............ثم تعطف سيادته و اتصل بالبرنامج و اضاف انه اصدر القرار بناء على رغبة بعض الاهالى و المعلمين فى رفع جودة المدارس و بالتالى رفع المصروفات(و المدارس هى هى و البلاعات بردو مسدودة فى التجريبى المتميز زيه زى الحكومى حتى مش التجريبى العادى) و اضاف ان اقلية من اولياء الامور تعانى من ارتفاع سعر المصروفات و انه لن يشغل وقته الثمين فى سماع مشاكل كل مواطن سكندرى بل و لاتوجد معاناة اصلا و ان الالف و 200 طالب الذين يهانون يوميا فى مدارسهم و يطردون انما هم ايضا اقلية او يمكن لابسيين طقية الاخفا و مش باينيين لا هما ولا اهاليهم......و بصرف النظر عن مستقبل اولادنا هؤلاء و بصرف النظر عن اى احمق ينتظر منهم ولاء و انتماء لمصر(مع ان مصر مالهاش دعوة بشوية مسئوليين كفتة) تبين سيادته انه يتكلم فى قضايا فرعية فأخذ يناقش مع عمرو قضية(مين يروح لمين)عندما طلب منه عمرو الرد على الجماهير و الرأى العام بأن يظهر معه فى البرنامج..فأضاف(انا ما اجيلكش..انت اللى تجينى) و عندما وافقه عمرو قال مهددا(طب تعلالى بقى)ثم بدأت مرحلة التشكيك فى مصداقية البرنامج حيث فبرك البرنامج صور التجريبى المتميز ابو بلاعة و ان المدارس بالصلاة عالنبى زى الفل و الدنيا قشطة عالزبادى و الزبادى فى الخلاط بالاضافة طبعا للعبارات البهاراتية من (مش فاضى)..(مش حعد اسمع مشاكل كل واحد)....(اللى عاوزنى يجينى).. و شوية و يقولك(انت لو جيت مش حقابلك لانك جاى تعمل مشاكل مش جاى تحل مشاكل)و اصلا اصلا اصلا كلامه و صوته مش واضح نصيحة اخوية يجيب متحدث رسمى........ما علينا
اللى يعيش ياما يشوف و اللى يعيش فى مصر يشوف اكتر

انما احيط سيادته علما:
اولا:الاعلام هى السلطة الرابعة فى الدستور
ثانيا: حقنا عليه ان يسمع مشاكلنا بل و يكرث حياته كلها لخدمتنا و لحل مشاكلنا حتى لو كانت مشاكل فردية و ان كان يرى ان مشكلة 1200 طالب و طالبة مشكلة فردية فعليه ان يتعلم الفرق بين المفرد و الجمع من جديد
ثالثا:احب ان اضيف معلومة للمحافظ المحافظ اللى مش بياخد عالناس بسرعة و اللى بيحافظ على المسافات بينه و بين الناس و بيتكلم فى مين يروح لمين ...اضيف معلومة له و لكل مسئول فى بلادنا و اقولها بالعامية (انتوا شغاليين عندنا) و وظيفة كل منكم حل مشاكلنا
رابعا: اتسائل الاخ الدمنهورى مين اللى جابه يتولى امر اسكندرية ..هل انتخبه السكندريين ام انه القدر الذى نقله من دمنهور لاسكندرية مع كامل الاحترام لدمنهور طبعا و لكنى ارى ان من يحكم شعب او محافظة يجب ان يكون منهم كليا حتى يشعر بما يعانون منه
خامسا و اخيرا :اود ان ارسل سلامى و تحياتى لك يا (عمر بن الخطاب) فاروق الاسلام كنت و ستظل...ولى الامر الذى كان يسير على الاقدام يتفقد حال رعيته

ولانها مصر و لانها الاسكندرية المختصة بهذه المشكلة..ولان المشكلة مسئولون لا يقدرون قدر و عظمة ما تولوا امره من بلد عظيمة كمصر يبقى اللهم ولى امرنا للى يراعيك فينا و يدرك نعمتك عليه بأن يكون مصرى مسئول عن مصريين...قولوا امين يا بلوجارية يمكن تكون ابواب السما مفتوحة