Monday, July 28, 2008

متى؟؟


لا ادرى ان كنت قد اعتزلت التدوين ام اعتزلت مبادئى ام اعتزلت الغرام كما قالت ماجدة الرومى...غرامى لمصر الحبيبة...تسيطر على كأى مصرى فى هذه اللحظات مشاعر من القهر و الكبت و خيبة الامل و التخبط بين ما قيل و ما يقال و ما نود ان نسمعه...بين مشاعر متعاطفة و عقل يتمنى لو كان يفهم اكثر ما يدور ليعلم الحقيقة....لن اتحدث عن الحكم الصادر فى قضية العبارة...لانى لست اهلا للحديث عن القانون او الحديث عن كارثة لا اعلم عنها الكثير...انما اتسائل من المذنب؟

.و متى نحترم القضاء و متى نندد به؟

..و متى يأخذ اهالى الالف ضحية بثأر اولادهم و متى اشعر كمواطنة مصرية بأنى انسانة لها كيانها المحمى بصفة القانون و ليس المعتدى عليه من قبل القانون..متى افهم من الظالم و من المظلوم ...و متى اراكى يا مصر مصر اخرى غير ما ارى

.لم اشعر قط بالرغبة فى العيش طويلا فى هذه الحياة رغم انى اعشقها و احياها بكثير من الامل انما هى المرة الاولى التى ارفع يداى الى السماء و ادعوها بصدق:اللهم مد عمرى لارى مصر مصر التى اتمناها على يدى و لو ليوم واحد يا رب

اشعر بالرغبة فى الحداد ...لا من اجل الضحايا و لكنى اشعر انى بحاجة لحالة من الحداد على بلدى...التى تخيلتها بشكل و تمنيت ان يتحقق هذا الشكل على يدى و ايدى كل من تيم بعشقها الى يصل بنا الحال لهوة مظلمة لا ندرى اخلاص منها ام انه مكان المستقر كما استقرت الضحايا فى هوة بداخل بحرنا على ارض بلدنا دون عقاب يذكر للجانى ايا كان من هو

كما انى لا ادرى ما ستثيره كلماتى فى ذهن قارئها..و لست من المقتنعين بفكرة الغد الاسود و الظلام..و لكن عذرا لكل من يقرأ لم اعد احتمل ان ادخل فى نقاش طويل مع من يسب البلد و افهمه انها مش غلطة البلد ان مسئولينها مش عارفين قيمتها...لم اعد اعتبر عدم الانتماء قضية شرف لما اصابنى من ارف

هذا ما املاه على احساسى و قلبى انما كان لعقلى رأى اخر..فما زال مقتنعا انى احب مصر و اود فى المشاركة فى نهضتها و ان التغيير ممكن و ان المستحيل مستحيل ان يوجد على ارض الواقع امام ارادتنا لو وجدت و ان كل هذه الاحداث يجب ان تكون دينامو يولد الرغبة فى النهوض مما نحن فيه و ربما يكون هو من ورطنى فى اغنية منير فى المدونة فى هذا التوقيت

فهل يصدق القلب ام العقل
و لنداء من استجب؟؟
و متى اراها كما اود ان ارها..مصر

Wednesday, July 23, 2008

تاج بردو


المرة دى التاج من محمد هشام و يلا نجاوب بسرعة عشان التاج طويل اوى

اذكر 16 صفة عن نفسك؟


  1. متسرعة و معنديش صبر و تلقائية زيادة عن اللزوم و دايما بتفهم غلط

  2. اهلاوية طبعا

  3. لكاكة

  4. بحب القراءة و الكتابة و المشى و التصوير و النت

  5. مبحبش اعمل حاجة مش عاوزة اعملها خالص

  6. بحب اصحابى جدا

  7. بحب مصر جدا و بالتالى بحب منير

  8. شخصيتى قوية الى حد ما

  9. رومانسية فى الخباثة و لجوا

  10. مش بعرف اخبى حاجة و كله بيبان عليا للناس اللى يعرفونى كويس

  11. مش بعرف اسامح لما حد ييجى على كرامتى

  12. طموحة جدا

  13. متفائلة اوىىى و شايفة بكرا احلى بينا ان شاء الله

  14. نقطة ضعفى العطاء..و كل ما حد ما يبدى من قلبه و باخلاص اكتر كل ما كان الشخص دا له مكانة تانية عندى

  15. بحب بيتنا و دار تحفيظ القران بتاعى و البحر و اسكندرية كلهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

  16. بحب ربنا جدااااااا و دى اكبر نعمة هو اداهالى و بحاول اكون دايما شكورة للنعم دى بتصرفاتى و كلامى و احساسى و كل حاجة


    اذكر احلام تخص ماضيك..كنت حتتخلى عن ايه و حتتمسك بايه لحد دلوقتى؟.

و الله حلمت احلام كتير زمان..حلمت انى اكون مضيفة طيران و انى اكون مهندسة و دكتورة و ضابطة و طيارة و كل الكلام دا و كان نفسى اعمل كل حاجة و انا صغيرة...انما طبعا دلوقتى مش بفكر فى كل دا...حلمى انى اقدر اخلص دراستى الجاية بنجاح و اعمل شركة لانتاج برمجيات الكمبيوتر الهادفة للاطفال و الشباب و اشارك فى اصلاح بلدى عشان الاقى حاجة اقولها لربنا لما ابقى بين ايديه


اذكر احلام تخص مستقبلك و ما تتمناه؟


اتمنى اكون بنت كمل كدا...محترمة و متدينة و محبوبة و اهلاوية زى ما انا و مصرية بجد و عاملة حاجة لبلدى و مسلمة و عاملة حاجة لدينى و مثقفة و راضية ربى قبل كل دا



اذكر شخصين على الاقل موجودين فى حياتك و كنت تتمنى وجودهم من قبل كدا؟


ممممممممم.....فى مدرسين كتير قابلتهم فى الثانوية العامة و اثروا فيا و كان نفسى اقابلهم من قبل كدا زى مستر مصطفى عبد العظيم و مستر مصطفى العلايلى..و من اصحابى انا اعرفهم كلهم من زمان انما فى بنت اسمها اميرة كان نفسى اعرفها كويس من زمان



اذكر شخصين غير متواجدين فى حياتك و تتمنى وجودهم مستقبلا فى حياة و حياة ولادك؟


ما دام حياتى و حياة ولادى يبقى باباهم اول حاجة اتمنى انى اقابله و يكون فى حياتى مستقبلا و اتمنى لولادى المعلم الفاضل اللى يأثر فيهم


و حمرر التاج


لقلوب بتغنى
KEMET
CANARY
FACEMOON


صوت من مصر




Friday, July 18, 2008

دورة مجلس الشعب.. أولها رفع الأسعار وآخرها الاحتكار




كتاكيتى البلوجارية الحلوين...ليكم وحشة و الله...بصوا يا شباب .. البوست المرة دى غير البوستات اللى قبل كدا لانه مش من بنات افكارى ولا ولادهم ولا يقربلهم اصلا عشان انا اتبنيته من على موقع بص و طل بعد الاستئذان طبعا من ادارة الموقع(شفتوا الادب و الاخلاق الرفيعة و السجايا القويمة)و دا لان انا حسيت الموضوع فعلا مهم..هو ملخص لاهم القوانين اللى صدرت فى الدورة البرلمانية الاخيرة و راى المؤيدين و المعارضين و اليكم المقال بكى بورد قصدى بقلم نانسى حبيب





38 قانوناً.. 28 استجواباً.. 2237 طلب إحاطة شهدها مجلس الشعب في دورته التي انتهت، والتي توصف بأنها الأكثر سخونة مؤخراً.. الغريب أن بداية الدورة البرلمانية هذه المرة كانت هادئة ولكن فجأة ومع اقتراب ختامها تتابعت القوانين المثيرة للجدل والتي أحالتها لها الحكومة منها مثلا مشروع الموازنة وقانون الحفاظ على حرمة دور العبادة وقانون زيادة أسعار السلع والمواد البترولية وقانون الطفل وقانون الضريبة العقارية وتعديل قانون الجامعات وتعديل قانون استخراج جوازات السفر وقانون إلغاء المدعي العام الاشتراكي وقانون المرور وقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ومشروع قانون إنشاء محاكم محافظتي حلوان و6 أكتوبر وقانون إنشاء مجلس الهيئات القضائية وقانون تعديل كادر المعلمين وغيرها الكثير....
الدكتور "فتحي سرور" رئيس المجلس أشار إلى أن هذه الدورة كان فيها 143 جلسة لمدة 644 ساعة و25 دقيقة وكان عدد اجتماعات اللجان 1245 اجتماعا وبلغ عدد تقاريرها 1472 تقريرا، وبلغت طلبات الإحاطة 2237، وكانت أهم ظاهرة بارزة "تزويغ" نواب الأغلبية في أكثر من جلسة وهو الشيء الذي انتقده الدكتور "فتحي سرور" بشدة.
لكن الملاحظ هو وجود الكثير من الجدل بين نواب الحكومة والمعارضة الذي وصل في بعض الحالات إلى مشادات واشتباكات بالأيدي، وبعض القوانين صاحبها ضغط شعبي وإعلامي كبير وأخرى تغيرت بعض بنودها.. فيما يلي رصد لأبرز القوانين المثيرة للجدل، والتي تم إقرارها خلال هذه الدورة من مجلس الشعب




قانون زيادة أسعار العديد من السلع والمواد البترولية
القانون: تقرر زيادة رسوم استخراج تراخيص السيارات حيث يدفع صاحب السيارة التي تزيد سعة محركها عن 2030 سي سي رسما سنويا يعادل 2% من قيمة السيارة ارتفاعا من 500 جنيه في الوقت الحالي. كما يزيد سعر البنزين 95 بنسبة 57% إلى 275 قرش للتر في حين يصل سعر البنزين 92 إلى 185 قرشا والبنزين 90 إلى 175 قرش، ويزيد سعر وقود الديزل (السولار) والكيروسين 47 % إلى 1.10 جنيه للتر. وترتفع السجائر الأجنبية بما يصل إلى 20% مقارنة مع زيادة تبلغ نحو 10% في أسعار الأنواع المحلية. بالإضافة إلى زيادة تصل إلى 57% في سعر الغاز الطبيعي الذي تدفعه الصناعات التي تعتمد بشدة على الطاقة وفرض رسم استخراج يبلغ 27 جنيها على طن الطفلة المستخرجة من المحاجر وإلغاء الإعفاءات الضريبية على بعض الصناعات.
مشادات جانبية: بعد أن أعلن الرئيس مبارك زيادة الراتب الأساسي للعاملين في القطاع العام بنسبة 30 %، جاء قانون رفع الأسعار ليتسبب في موجة من السخط الشعبي خاصة وأن سبب زيادة الأسعار هو توفير التمويل اللازم لعلاوة الـ30%.
مؤيدون: حركة اقتصادية تصحيحية في المجتمع المصري الغرض منها الأخذ من القادرين لإعطاء غير القادرين، فمثلا لتر السولار الذي يباع مقابل 75 قرشا سعره الحقيقي 7.25 جنيه، وجزء كبير من هذا الدعم يذهب إلى أصحاب المراكب النيلية. لذا فإن القانون يهدف إلى إلغاء الدعم عن جميع السلع الترفية، وأكد المؤيدون أن الدعم الذي يحصل عليه غير القادرين لن يقل بل سيشهد زيادة خلال الفترة المقبلة كما أن الأسعار لن تزيد.
معارضون: ترى المعارضة أن الطبقة الوسطى هي التي ستتحمل هذه الزيادات، وأنه كان من الأجدر أن تُحصِّل الحكومة مديونياتها على رجال الأعمال وعلى الشركات، وأكدوا أن زيادة الأسعار بدأت في الأسواق بالفعل قبل إقرار القانون في إشارة إلى أن الحكومة لن تستطيع إحكام الرقابة على الأسواق؛ لأنها هي التي رفعت الأسعار. وقال نواب المعارضة إن هذه الزيادة سيتحملها أساسا الفقراء في زيادة أسعار كل السلع الأساسية.
قانون الطوارئ
القانون: تمديد حالة الطوارئ لمدة سنتين اعتبارا من الأول من يونيو..
مشادات جانبية: بعد الكثير من الترقب والوعد بإنهاء حالة الطوارئ وبدء العمل بقانون مكافحة الإرهاب أعلن رئيس الوزراء الدكتور "أحمد نظيف" في كلمة ألقاها في المجلس أنه يمكن أن ينتهي العمل بقانون الطوارئ قبل نهاية المدة الجديدة التي تطلبها الحكومة، والتي سيتخللها إقرار المجلس لمشروع قانون مكافحة الإرهاب الذي تعتزم الحكومة التقدم به لكن قانون الطوارئ لا غنى عنه الآن.
مؤيدون: يرى المؤيدون أن الحكومة تستخدم قانون الطوارئ فقط ضد من تصفهم بالإرهابيين ومتعاطي المخدرات، وأن هذا لا يتم إلا في مواجهة الإرهاب، وبالقدر الضروري اللازم لمواجهة هذه الظاهرة وحماية أمن الوطن والمواطنين في مواجهة خلايا وتنظيمات الإرهاب التي لم تهدأ حتى الآن في إشارة إلى أنه توجد حروب وأزمات في المنطقة تتطلب تمديد العمل بالطوارئ متسائلين: هل يريد المعارضون أن تكون مصر مثل العراق؟ هل يريدون أن تكون مصر مثل لبنان؟ هل يريدون أن تكون مصر مثل فلسطين؟
معارضون: يؤكد المعارضون أن الحكومة تسيء استغلال قانون الطوارئ لاستهداف المعارضين السياسيين، وأنها تسعى لإطالة قانون الطوارئ من أجل تحقيق مكاسب سياسية مؤكدين أن الحكومة ستواصل نفس الإجراءات بعد فرض قانون مكافحة الإرهاب. وأصدر نواب المعارضة بيانا اعتبروا فيه أن قرار التمديد يمثل خطورة على "ركائز الدولة المدنية" واعتبروه سببا لشلل الحياة السياسية"، وهو ما أدى بدوره إلى حالة من "الاحتقان السياسي" وأشاروا إلى أن حالة الطوارئ هي أحد أسباب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر منذ عقود.
قانون الطفل
القانون: أقر مجلس الشعب قانونا يقضي بتجريم ختان الإناث، ورفع سن توثيق الزواج إلى 18 عاما مع أحقية المرأة في نسب طفلها مجهول النسب إليها.
مشادات جانبية: تخلل الجلسة العديد من المناوشات والأزمات بدأها وزير العدل "ممدوح مرعي" عندما بدأ حديثه قائلاً: "بسم الله الذي نعبده جميعًا"، وهو ما أثار غضب البعض قائلين إنه: "لا أحد يمكن أن يتدخل في علاقة الإنسان بربه"، وبعدها خاطب "مرعي" النواب قائلاً: "من يتكلم في الدين فلا بد أن يتكلم بأدب"، فصاح أحد النواب مقاطعًا إياه، قائلاً: "أنت هتعلمنا الأدب ولا إيه؟!"
مؤيدون: أكد المؤيدون أن القانون جاء استجابة لمطالب شعبية، ونتيجة نقاش مجتمعي انطلق عام 2003، وهو قانون يضمن حماية حقوق الطفل من أنواع التمييز وأشكال العنف والإساءة البدنية والمعنوية والجنسية والاستغلال.
معارضون: رفضت المعارضة التعديلات التي أدخلتها الحكومة، مؤكدة أنها: "تخالف أحكام الدين الإسلامي، وتصطدم بشدة مع قيم المجتمع، ومع الدستور"، وأشار نواب المعارضة إلى أن مادة سن الزواج 18 والفحص الطبي سوف تفتح بابًا للمفاسد ولن تحقق أي إيجابية، وسوف تفتح الباب للزواج العرفي، أما المادة التي تعطي للأم الحق في الإبلاغ عن وليدها وقيده بسجلات المواليد واستخراج شهادة ميلاد لينسب إليها كأم، تشجّع على الزنى وارتكاب الرذيلة.
قانون الضريبة العقارية
القانون: فرض ضريبة على العقارات المبنية بقيمة 10 % من القيمة الإيجارية السنوية للعقارات التي يزيد ثمنها عن نصف مليون جنيه على أن يتم خصم 3% من قيمة الضريبة المفروضة على العقارات لبند الصيانة تخصم من الضريبة وتخصص لأعمال الصيانة‏.
مؤيدون: يرى المؤيدون أن نسبة ‏%2‏ من سكان مصر هي فقط التي تخضع للضريبة العقارية. وأن المشروع يهدف إلى تخفيف الأعباء الضريبية‏,‏ وعدم تحميل المواطنين أعباء فوق طاقتهم‏، كذلك التدرج في الأعباء‏,‏ بما يتناسب مع قيمة العقار.‏
معارضون: يرى المعارضون أنه في ظل الوضع الراهن، وفي ظل عدم استقرار أسعار مواد البناء التي أصبحت كالزئبق، لا يستطيع الشعب تحمل مزيد من الضرائب كما دفع البعض بعدم دستورية القانون؛ لأن به تفريقًا بين المراكز القانونية المتساوية، فكيف يتم تحصيل الضريبة من مواطن يملك عقارًا واحدًا يزيد قيمته عن 500 ألف جنيه ولا يتم تحصيله من مواطن يملك أكثر من عقار قد تقل قيمتهم عن هذا الحد بقدر بسيط جدًّا؟
قانون منع الممارسات الاحتكارية
القانون: تحديد عقوبة المحتكر بحد أقصى 300 مليون جنيه بدلاً من العقوبة السابقة وهي من 10 إلى 15% من إجمالي المبيعات، بالإضافة إلى توقيع نصف العقوبة على من يبلغ عن مخالفة وهو شريك أو طرف فيها، وإلزامه بدفع نصف الغرامة التي يحددها الحكم النهائي.
مشادات جانبية: ثار الكثير من الجدل خاصة مع غياب "رشيد محمد رشيد" وزير التجارة والصناعة، ثم تدخُّل "أحمد عز" وتعديله في مشروع القانون بتطبيق نصف العقوبة على المبّلغ ثم وجود أقاويل عن استقالة "رشيد محمد رشيد"، وأخيرا ظهوره في مؤتمر صحفي بعد غياب لافت أكد فيه أن "ظروفاً خاصة" منعته من حضور جلسات مجلس الشعب استدعت سفره خارج البلاد.
مؤيدون: أكد المؤيدون أن تعديل قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية؛ وذلك لإحكام الرقابة على الأسواق بهدف حماية المستهلك والسوق الداخلي من الممارسات الضارة.
معارضون: انتقدت نواب المعارضة القانون قائلين إن الغرامة كان لا بد أن تكون مؤلمة وليست بضعة ملايين يمكن أن تربحها شركة أسمنت في يوم واحد؛ لأنه بمرور السنوات الـ 500 مليون جنيه أو الـ 300 مليون جنيه لن يكون لها قيمة كما وصف جهاز حماية المنافسة "بالفاشل" و"الوهمي"، كما أكدوا أن القانون يفتح الباب للتلاعب في قيمة الغرامة؛ لأنه لا يشترط المعاقبة بالحد الأقصى بل يمكن تطبيق عقوبات أدنى بكثير. ووصفوا القانون بأنه "وُلد ميتا" في إشارة إلي أن القائمين بالأدوار التشريعية في مجلس الشعب ورؤساء اللجان هم أساسًا من كبار المحتكرين.




Sunday, July 13, 2008

روطين








  1. عندما تتحول سجلات الحكومة لوسادة خالية للاحلام السعيدة و من فوقها رأس الموظف




  2. عندما يطلب منك الموظف 15 طلب من نفس المكان على فترات متباعدة بحيث تذهب الى المكان المنشود و تعود منه 15 مرة متتالية




  3. عندما يدون اسم ابنك احمد بدلا من مصطفى و عندما يكون نوع ابنتك ذكر




  4. عندما تذهب لاستخراج مستند رسمى و تتجه لامين السجل المدنى للحصول على امضاؤه المشرفة و تذهل من طول رجله و ازاى حاططهم كدا على بعض بطريقة تثير فضولك خاصة و ان الرجل فى وش سعادتك




  5. و عندما يذهلك اكثر ان الامين قد توقفت معلوماته عند العصر الجاهلى و عصور ما قبل الاسلام ولا يزال يعتقد فى نظام الرق و العبودية و يعاملك طبقا لهذا المبدأ




  6. و عندما يقسم مواطن محترم بالطلاق بالثلاثة على الا يستخرج المسنتدات المطلوبة لانه جاب اخره على حد تعبيره




  7. عندما تختار بين اعطاء الساعى او غيره مبلغ و قدره او ان تنتظر فى طوابير لا اول لها ولا اخر لشهور




  8. عندما يطول الطابور و تختلف عناصره شكلا و مضمونا و يكون الاتفاق الوحيد على سب البلد و نظامها




  9. عندما تتركك الموظفة لشرب الشاى او تأميع البامية و تقولك:يوه هو انا بلعب




  10. عندما تجد المؤسسات الحكومية اقذر من عشوائيات زينهم و تتذكر قول احمد حلمى عندما ترى الارضية:هى الدنيا بتشتى هنا بس ولا ايه




  11. عندما ينهكك التعب و الاعياء و يطلب منك ملء بيانات فيسرع رجل كمل على حد التعبير العامى و يقولك عنك يا باشا فأنت يا عينى تبصله بوجه متأثر و تقول مصر لسا بخير..و بعدين تقوله شكرا يقولك"جوز لحاليح"لزوم الاصطباحة


عندها تدرك انك قد منحت "بونس"ربانى لتكفير ذنوبك بالصبر على البلاء و على الروطين..عندها تدرك اهمية معرفة حقوقك علشان"مانضربش على افانا" من رجال القانون الكرام..عندها تدرك كيف يهدر الوقت و الجهد..عندها تدرك المانع الحقيقى من ان ننقش اسم مصر بالنجوم فى سماء المجد..عندها نعرف سبب تأخر مصر..و اظنك عندها عرفت انى قد قضيت يوما عجيبا بين المصالح الحكومية

Tuesday, July 8, 2008

روابط مهملة


اصبح الامر اشبه بمن يمشى فى حلم..عفوا فى كابوس طويل اثناء نوم 14 ساعة...هذا هو حالى و انا امشى فى الشوارع طول ما انت ماشى تسمع المصطلحات الاتية...اجنبى لا عربى
اهلاوى..زملكاوى
مسلم..مسيحى
مصرى...خليجى ..لبنانى
عمرو دياب..لا طبعا تامر حسنى
لا افهم ما الحكمة من كمية الانقسامات اللى نبتكرها ببراعة كل يوم اكثر من اليوم اللى كان قبله على رأى حماقى طبيعى ان يختلف الناس ..و اكرر يختلف و ليس يتخالف ,و نحن معترفين بذلك حتى فى امثالنا الشعبية..بنقول كل شيخ و له طريقة و كل دار و لها مدار و صوابعك مش زى بعضها..فهناك لحظات نختلف فيها الخلاف الطبيعى الذى لا يؤدى لاى مشاكل او خلافات...طبيعى ان اكون مسلمة تربطنى علاقة صداقة ببنوتة مسيحية و تكون علاقة ناجحة دون النظر الى دين..بالطبع سنفترق و نتذكر الاختلاف لحظيا..فى يوم الاحد او الجمعة فى وقت اداء الفرائض و عادى بردو ان اتعرف على زملكاوية ولا اتذكر ذلك الا فى نهائى الدورى المصرى الذى نادرا ما يستحوذ عليه احد غير الاهلى و الزمالك و الاسماعيلى
لا افهم ما اهمية كمية الاختلافات التى نخترعها و كأننا معجبيين بفكرة تباعد وجهات النظر..و النكتة بقى اننا هما هما اصحاب نظرية المؤامرة..فنحن كعرب لدينا فطرة تقول ان المخطط الامريكانى اننا نتقسم و نتفرق حتى يتسنى لها هى و بنتها الصغيرة اسرائيل الاستحواذ علينا..و تعالى ننزل الشارع دلوقتى و اسأل اى طفل صغير حيقولك بث يا عمو امليكا بتستهبل..تقوله و عرفت منين يا حبيبى حيقولك بابا قال كتا امبارلح لتانت فوذية...بصرف النظر عن الخناقة اللى حتحصل بين ماما و بابا لما تعرف ان المحروس كلم فوزية و بصرف النظر عن صحة نظرية المؤامرة او عدم صحتها..انما ما لا افهمه هو كيف نلوم على غيرنا رغبتهم فى تفتييت وحدتنا و نبتكر نحن الاختلافات و الانقسامات فيما بيننا لتدمير هذه الوحدة..انا لست ضد فكرة الاختلاف..فهناك اختلافات تثرى بلادنا..اهلى و زمالك و اسماعيلى يعنى دورى قوى..مسلم و مسيحى يعنى وحدة وطنية..حزب وطنى و جماعة محظورة يعنى خطوة نحو المشاركة السياسية ماتفهمش الخطوة لادام ولا لورا..المهم مش موضوعنا..مصرى بارادة و عزيمة مع خليجى بشوية دنانير يعنى وطن عربى قوى..انما النكتة البايخة بقى الاختلافات التى لا معنى لها ولا فائدة منها...عمرو دياب ولا تامر..ما تسمع اللى تسمعه يا ابنى..ولا بنات المنصورة ولا بنات اسكندرية...ما تتنيل تظبط من اى حتة..فأستعجب من كمية المشاحنات التى تنشأ بسبب اختلافات بدعناها و صدقناها و عشنا فيها..دا احنا حتى فى الدين الواحد بنختلف ...بنختلف فى الدعاة اللى بنسمعهم و فى السنن و فى كل ما هو فرعى..ولا نلتفت حتى اننا من نفس الاصل..فعادى ان تجد شد بين محبى عمرو خالد و محبى مصطفى حسنى و معز مسعود من جهة و انصار حسين يعقوب و وجدى غنيم و غيرهم من جهة اخرى..و لكنى ارى ان التنوع فى اى شىء مطلوب فهو يعطى فرصة اكبر للمتلقى لاختيار ما يناسبه و ما يتلائم مع سنه و ثقافته و فلسفته..انما تقول لمين
و ربنا يخلى منير اللى قال...لا يهمنى اسمك لا يهمنى عنوانك..يهمنى الانسان..الانسان..فى النهاية كلنا اخوات فى الانسانية و دى مش بمزاجك يا حدىء دا هما ابوك ادم و امك حوا اللى حطوك فى الوضع دا...اتمنى ان نتقبل الاختلافات الطبيعية و ان نجد المزيد من المناطق المشتركة و نتذكر روابطنا المشتركة المهملة روابط الانسانية و روابط العربية و الروابط المصرية بصرف النظر عن الروابط الاخرى فيما بيننا حتى نحافظ على اجمل ما فينا..ان نظل يدا واحدة ولا تنتقل الخلافات فى الفروع الى الاصول فى يوم ما